أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2016
11511
التاريخ: 20-4-2017
2228
التاريخ: 20-4-2022
2143
التاريخ: 19-4-2016
2174
|
اعتاد المربون لقاء المفاهيم والافكار الى تلاميذهم بشكل تلقيني خالي من روح المناقشة والمجادلة والمشاركة من قبل المتعلمين، وهذه الطريقة في التعليم التربوي اصبحت عقيمة غير فاعلة ولا منتجة لان التلميذ يصبح ببغاء يردد ما قاله استاذه، وحتى الاستاذ لا يخرج عن كونه ملقناً فقط ، اما طريقة المجادلة مفاعلة بين الطرفين فهي الطريقة المثلى في التربية التعليمية للأفكار والمفاهيم ؛ لما فيها من اثارة لمشاعر التلاميذ، واحساساتهم نحو المشاركة والمساهمة في الحصول على النتيجة، وبهذه المساهمة يصبح التلميذ مسؤولا عن النتائج التي يتوصل اليها وهذا ما ركز عليه الإسلام.
فاشراك الجميع في الوصول الى النتائج لا أن تحمل النتائج عليهم من اول الامر، هو هدف بحد ذاته.
وفي ختام هذه الطرق نقول : ان هناك اساليب كثيرة جدا للتربية ركز عليها الاسلام ايضا واتبعها القرآن الكريم، تنطوي تحت هذه الطرق ومن هذه الاساليب على سبيل المثال لا الحصر:
1ـ اسلوب اللين والتلطيف: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ }[آل عمران:159].
2ـ اسلوب العقاب: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ}[الحديد:16].
3ـ اسلوب التوبيخ: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [البقرة:44]
4ـ اسلوب التساؤل: {فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ}[الأنبياء:63]
5ـ اسلوب المقارنة: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ}[التوبة:19]...
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|