المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

معنى كلمة قبح‌
10-12-2015
العاطفة لا تكفي في التربية
2-9-2016
البابليون
17-12-2020
دور الأمواج- النحت - أهم ما تحدثه الأمواج من ظاهرات النحت - الأقواس البحرية
14-3-2022
دخول الإسلام إلى المدينة
2-6-2021
جغرافيا الخدمات
6-2-2021


تعريف المهارة  
  
34274   11:32 صباحاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : د. جمال عبد الفتاح
الكتاب أو المصدر : مهارات الحياة
الجزء والصفحة : ص46-49
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / مفاهيم ونظم تربوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2019 2335
التاريخ: 24-4-2017 2450
التاريخ: 8-12-2021 2259
التاريخ: 26-7-2016 2123

يقصد بالمهارة (عدة معان مرتبطة، منها: خصائص النشاط المعقد الذي يتطلب فترة من التدريب المقصود, والممارسة المنظمة، بحيث يؤدى بطريقة ملائمة, وعادة ما يكون لهذا النشاط وظيفة مفيدة. ومن معاني المهارة أيضا الكفاءة والجودة في الأداء. وسواء استخدم المصطلح بهذا المعنى أو ذاك, فإن المهارة تدل على السلوك المتعلم أو المكتسب الذي يتوافر لها شرطان جوهريان، أولهما: أن يكون موجها نحو إحراز هدف او غرض معين, وثانيهما: أن يكون منظما بحيث يؤدي إلى إحراز الهدف في أقصر وقت ممكن. وهذا السلوك المتعلم يجب أن يتوافر فيه خصائص السلوك الماهر . ويعرف كوتريل (Cottrell1999) المهارة بأنها : القدرة على الاداء والتعلم الجيد وقت ما نريد. والمهارة نشاط متعلم يتم تطويره خلال ممارسة نشاط ما تدعمه التغذية الراجعة. وكل مهارة من المهارات تتكون من مهارات فرعية أصغر منها, والقصور في أي من المهارات الفرعية يؤثر على جودة الأداء الكلي. ويستخلص عبد الشافي رحاب (1997م ،ص213) تعريفا للمهارة بأنها (شيء يمكن تعلمه أو اكتسابه أو تكوينه لدى المتعلم، عن طريق المحاكاة والتدريب, وان ما يتعلمه يختلف باختلاف نوع المادة وطبيعتها وخصائصها والهدف من تعلمها) أما العادة فهي : شكل من أشكال النشاط يخضع في بادئ الأمر للإرادة والشعور، ومع دقة وجودة التعلم لهذا النشاط يصبح تكراره آليا .

ويتحول إلى عادة، ومن المحتمل أن تظل تلك العادة مستمرة بعد أن يختفي الهدف من النشاط الأصلي, ومن ثم فهي (نوع من أنواع السلوك المكتسب يتكرر في المواقف المتشابهة). وتعرف أيضا بأنها التمكن من إنجاز مهمة بكيفية محددة وبدقة متناهية .

تعريف العلم . العلم مصدر علِم يعلَم, وهو أصل واحد يدل على أثر بالشيء يتميز به عن غيره, وهو نقيض الجهل. قال الجويني: (العلم: معرفة المعلوم على ما هو به في الواقع) . وقال ابن القيم : (هو نقل صورة المعلوم من الخارج وإثباتها في النفس )وقال الجرجاني : (هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع).

 العلم له جانبان :

أ‌. معرفة وإدراك منظم ومعمق القائم على الدراسة والتجربة وليس معرفة وإدراك سطحي بديهي .

ب‌. ينشأ العلم عن طريق الدراسة أو التجارب أو الملاحظة ويحقق العلم أهدافا ضرورية تتمثل في الوصف والتفسير والتنبؤ .

المنهج : هو الطريق المؤدي للكشف عن الحقيقة في العلوم المختلفة وذلك عن طريق جملة من القواعد العامة التي تسيطر على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة مقبولة .

• إنه محاولة لاكتشاف المعرفة والتنقيب عنها وتنميتها وفحصها وتحقيقها بدقة ونقد عميق ثم عرضها بشكل متكامل ولكي تسير في ركب الحضارة العلمية والمعارف البشرية وتسهم إسهاما حيا وشاملا .

• هو استعلام دراسي جدوى أو اختيار عن طريق التحري والتنقيب والتجريب بغرض اكتشاف حقائق جديدة أو تفسيرها أو مراجعة للنظريات والقوانين المتداولة والمقبولة في المجتمع في

ضوء حقائق جديدة أو تطبيقها عملية لنظريات وقوانين مستحدثة أو معدلة .

 إن العلم في التعريف الغربي سماته :

1. الجمع بين العلم كنظرية وكتطبيق .

2. الجمع بين العلم كمنهج للبحث وكمضمون معرفي .

3. التوكيد على العلم بمعناه الطبيعي ؛ أي الذي يعتمد على التجربة والملاحظة.

4. إن العلم يتعلق بمجال أخص من المعرفة العامة .

مهارات العلم الأساسية : مهارات العلم الأساسية التي أشارت إليها معظم المراجع العلمية هي :

1. الملاحظة

2. جمع المعلومات

3. القياس

4. تبويب المعلومات

5. التصنيف

6. وضع الفرضيات

7. التنبؤ

8. تصميم التجارب

9. إجراء التجارب

10. تحليل النتائج

11. الاستنتاج

12. بناء النماذج

13. الاتصال

14. الوسائل العلمية

وعلى ضوء ما سبق من تعريف للمهارة والعلم نرى أن هناك مهارات مكملة بل ضرورية ليكتمل تطوير مهارات المعلم العلمية والتعليمية ويستطيع رفع مستوى أداؤه وكفاياته العلمية ويمكن أن نورد بعض هذه المهارات وهي :

1. مهارات التفكير بأنواعه .

2. مهارات التركيز .

3. مهارات التذكر .

4. مهارات استخدام خريطة العقل .

5. مهارات القراءة بأنواعها .

6. مهارات التلخيص .

7. مهارات التفوق الدراسي .

8. مهارات الحفظ .

9. مهارات الاستماع .

10. مهارات الإنصات .

11. مهارات الربط .

12. مهارات التطبيق .

13. مهارات التخيل.

14. مهارات التدوين

15. مهارات بناء وتحديد الأهداف

16. مهارات التخطيط

17. مهارات التعامل مع تكنولوجيا التعليم وخاصة المهارات الحاسوبية وغير ذلك .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.