أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-7-2016
![]()
التاريخ: 21-11-2017
![]()
التاريخ: 4-7-2016
![]()
التاريخ: 5-7-2016
![]() |
كيف يحصل النبات على العناصر المغذية من المحاليل؟
شعيرة جذرية مكبرة والماء يدخلها من خلال الجدار الخارجي
يظهر في الشكل السابق شعيرة جذرية مكبرة جدا، ويلاحظ أن في مقدمة الشعيرة ما يعرف بالقلنسوة التي تشق طريقها بالقوة في التربة، ويلاحظ أن الشعيرة لها غشاء خارجي (الجدار الخلوي). وهو غشاء منفذ تماما للماء والعناصر الذائبة، والغشاء الثاني يفصل بين الجدار الخلوي والسيتوبلازم، وهو غشاء شبه منفذ للعناصر المختلفة، ويلي هذا الغشاء الفجوة العصارية.
وفكرة امتصاص الماء والمعادن تعتمد على الأزموزية.. حيث إن تركيزات العناصر داخل الفجوة العصارية مرتفع جدا عن التركيز في محلول التربة، فهو محلول مركز من السكرات والأملاح المعدنية، بينما محلول التربة محلول ضعيف التركيز من الأملاح المعدنية، والجدار الخارجي للشعيرات الجذرية عبارة عن غشاء له خاصية معينة تجعل المحاليل ضعيفة التركيز تمر خلاله إلى المحاليل الأكثر تركيزا.
وتنتقل أيونات العناصر مع الماء إلي الفجوة العصارية في صورة حرة غير مرتبطة بالمركبات العضوية من المحلول الخارجي المنخفض إلى الفجوة العصارية.
ويزداد معدل هذا الامتصاص مع زيادة محتوى الجذر مرن المواد الكربوهيدراتية، حيث تعمل هذه المواد كمصدر للطاقة لامتصاص الأيونات خلال عملية التنفس..
وهناك نظرية تشرح هذا الامتصاص، بوجود مواد حاملة على السطح الخارجي للغشاء، وهذه المواد ترتبط بالأيون وتقوم بنقله خلال الغشاء إلي سطحه الداخلي فينفرد الأيون عن المادة الحاملة، ويتجه لداخل الفجوة العصارية وتعود المادة الحاملة للسطح الخارجي لحمل أيون آخر.
ويلاحظ أن هناك تنافساً بين الأيونات عند امتصاصها بحيث تؤدي زيادة تركيز أحد الأيونات في وسط النمو إلي تقليل امتصاص أيون آخر.
وبعد امتصاص الأيونات بواسطة الشعيرات الجذرية إلي الداخل تنتقل هذه الأيونات حتى تصل إلي الأوعية الناقلة. ثم إلى أجزاء النبات المختلفة.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
بالصور: تزامنا مع ختام فعالياته.. ممثل المرجعية العليا يشارك في المحفل القرآني المركزي في الصحن الحسيني الشريف
|
|
|