أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-04-2015
1386
التاريخ: 17-10-2014
1588
التاريخ: 27-11-2014
1568
التاريخ: 27-11-2014
1814
|
السيد عبد الله ابن السيد محمد رضا الشبّر الحسيني الكاظمي ، المتوفّى سنة 1242 ، المترجم له في كتب الرجال بالثناء والاطراء ، قال الشيخ القمي : « الفاضل النبيل والمحدّث الجليل ، والفقيه المتبحّر الخبير ، العالم الرباني والمشتهر في عصره بالمجلسي الثاني ، صاحب شرح المفاتيح في مجلدات ، وكتاب جامع المعارف والأحكام ـ في الأخبار شبه بحار الأنوار ـ وكتب كثيرة في التفسير والحديث والفقه واصول الدين وغيرها » (1).
وقد يذكر هذا السيد في الطائفة الثانية لكلام له جاء في كتاب ( مصابيح الأنوار ) ثم لا حظنا أنّه في ( تفسيره ) يفسّر الآيات المستدلّ بها على نفي التحريف بمعنى آخر ، ولم يشر إلى عدم التحريف في بحثه حول القرآن ووجوه إعجازه في كتابه ( حق اليقين في معرفة اصول الدين ).
وأمّا عبارته في كتابه ( مصابيح الأنوار ) فهذا نصّها :
« الحديث 153 : ما رويناه عن ثقة الإسلام في ( الكافي ) والعياشي في تفسيره بإسنادهما عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : نزل القرآن على أربعة أرباع : ربع فينا ، وربع عدونا ، وربع سنن وأمثال ، وربع فرائض وأحكام. وزاد العياشي : ولنا كرائم القرآن.
بيان : هذا الحديث الشريف فيه مخالفة لما اشتهر بين الأصحاب وصرّحوا به : من أن الآيات التي يستنبط منها الأحكام الشرعية خمسمائة آية تقريباً.
ولما ذهب إليه أكثر القرّاء (2) من أنّ سور القرآن بأسرها مائة وأربعة عشر سورة ، وإلى أنّ آياته ستة الآف وستمائة وستة وستون آية ، وإلى أنّ كلماته سبع وسبعون ألف وأربعمائة وثلاثون كلمة ، وإلى أنّ حروفه ثلاثمائة ألف واثنان وعشرون الف وستمائة وسبعون حرفاً ، وإلى أنّ فتحاته ثلاث وتسعون ألف ومائتان وثلاث وأربعون فتحة ، وإلى أن ضماته أربعون ألف وثمانمائة وأربع ضماّت ، وإلى أنّ كسراته تسع وثلاثون ألفاً وخمسائة وستة وثمانون كسرة ، وإلى أنّ تشديداته تسعة عشر ألف ومائتان وثلاث وخمسون تشديدة ، وإلى أنّ مداته ألف وسبعمائة وإحدى وسبعون مدة.
وأيضاً ، يخالف ما روياه بإسنادهما عن الأصبغ بن نباتة قال : سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : نزل القرآن أثلاثاً : ثلث فينا وفي عدوّنا ، وثلث سنن وأمثال ، وثلث فرائض وأحكام.
وما رواه العياشي بإسناده عن خيثمة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : القرآن نزل أثلاثاً : ثلث فينا وفي أحبائنا ، وثلث في أعدائنا وعدوّ من كان قبلنا ، وثلث سنن ومثل ، ولو أنّ الآية إذا نزلت في قوم ثم مات اولئك القوم ماتت الآية لما بقي من القرآن شيء ، ولكن القرآن يجري أوّله على آخره ما دامت السماوات والأرض ، ولكل قوم آية يتلونها من خيرٍ أو شرٍ ».
ثم قال رحمه الله : « ويمكن رفع التنافي بالنسبة إلى الأول : بأنّ القرآن الذي انزل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أكثر مما في أيد أيدينا اليوم وقد اسقط منه شيء كثير ، كما دلّت عليه الأخبار المتضافرة التي كادت أن تكون متواترة ، وقد أوضحنا ذلك في كتابنا : منية المحصّلين في حقيّة طريقة المجتهدين.
وبالنسبة إلى الثاني : بأنّ بناء التقسيم ليس على التسوية الحقيقيّة ولا على التفريق من جميع الوجوه ، فلا بأس باختلافه بالتثليث والتربيع ، ولا بزيادة بعض الأقسام على الثلث والربع أو عنهما ، ولا دخول بعضها في بعض ، والله العالم » (3).
__________________
(1) الكنى والألقاب 2 : 323.
(2) وكذا جاء أيضاً في « الوافي » و « مرآة العقول » نقلاه عن « المحيط الأعظم في تفسير القرآن » للسيد حيدر الآملي ، من علماء القرن الثامن ، عن أكثر القراء.
(3) مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار 2 : 294 ـ 295.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|