أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2017
1208
التاريخ: 17-7-2016
1194
التاريخ: 28-1-2018
1213
التاريخ: 4-2-2018
1326
|
الشيخ حسن بن محمد علي بن حسين بن محمود بن محمد امين ابن الشيخ احمد الكجائي النهمني الكهدمي الكيلاني.
ولد سنة 1203 وكان حيا سنة 1245.
والكجائي نسبة إلى قرية كجاي من قرى كهدم من بلاد كيلان والنهمني نسبة إلى نه من اي تسعة امنان وهو اسم لقرية كجاي ويأتي سبب تسميتها بذلك والكيلاني نسبة إلى كيلان ويقال جيلان وهو قطر رشت ومازندران.
كان عالما فاضلا له ارشاد المتعلمين في آداب التعليم والتعلم فارسي ألفه في الحائر الحسيني سنة 1254 وذكر فيه ان جده الشيخ احمد كان شيخ الشيخ البهائي وان قرية كجاي تسمى نه من تسعة أمنان لأن فيها قرآنا وزنه تسعة أمنان على المشهور وهو بخط أمير المؤمنين علي ع قال وكان لجدي السادس عشر زراقة بالقاف أو زرافة بالفاء حاجب المتوكل فإنه لما سمع من مؤدب ولده ما قاله الإمام الهادي (عليه السلام) ورأى استجابة دعائه على هلاك المتوكل صار من خلص شيعته وسأله تعليم ذلك الدعاء فعلمه إياه ونحله ذلك القرآن فانتقل بعده إلى ولده أبي الحسن بن زرافة ومنه إلى أولاده بطنا بعد بطن إلى أن وصل إلى جدي الشيخ احمد المذكور ثم إلى أولاده حتى وصل إلي في هذا التاريخ سنة 1245 هكذا حكى صاحب الذريعة عن كتاب ارشاد المتعلمين الذي رآه وقد روى السيد علي بن طاووس خبر زرافة هذا في كتاب مهج الدعوات مسندا لكنه يدل على أن زرافة كان يتشيع قبل ذلك لا انه تشيع لما رأى استجابة دعاء الامام كما يفهم من كلام المترجم المنقول في الذريعة المتقدم. وحاصل ما رواه صاحب المهج من خبر زرافة ان زرافة هذا كان شيعيا وكان المتوكل يحظي وزيره الفتح بن خاقان ويقربه فأراد يوما أن يظهر للناس منزلته عنده فامر الناس جميعا ان يخرجوا بأحسن زينة من الاشراف والوزراء والامراء وغيرهم وان لا يركب أحد الا هو والفتح فخرجوا وكان يوما قائظا شديد الحر وفيهم الإمام علي الهادي فشق عليه ما لقيه من الحر والزحمة قال زرافة فأقبلت اليه وقلت له يا سيدي يعز والله علي ما تلقى من هذه الطغاة واخذت بيده فتوكا علي فقال يا زرافة ما ناقة صالح عند الله بأكرم مني أو قال بأعظم قدرا مني وكان لولدي مؤدب يتشيع وكنت احضره عند الطعام فحضر تلك الليلة فذكرت له قول أبي الحسن علي الهادي ما ناقة صالح عند الله بأعظم قدرا مني وكان يأكل فرفع يده وقال بالله انك سمعت هذا اللفظ منه فحلفت له اني سمعته منه فقال لي اعلم أن المتوكل لا يبقى في ملكه أكثر من ثلاث أيام ويهلك فانظر في أمرك فقلت من أين لك ذلك فقال أما قرأت القرآن في قصة صالح قال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب فوالله ما جاء اليوم الثالث حتى هجم المستنصر ومعه بغا ووصيف والأتراك على المتوكل فقتلوه وقطعوه والفتح بن خاقان جميعا قطعا حتى لم يعرف أحدهما من الآخر فلقيت الإمام الهادي (عليه السلام) وأخبرته بقول المؤدب فقال صدق انه لما بلغ مني الجهد رجعت إلى كنوز نتوارثها من آبائنا هي أعز من الحصون والسلاح واللجين وهو دعاء المظلوم على الظالم فدعوت به عليه فأهلكه الله فقلت يا سيدي ان رأيت أن تعلمنيه فعلمنيه وهو اللهم إني وفلانا عبدان عبيدك الدعاء وليس فيه حكاية القرآن المشكوك صحتها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|