المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05

التقابل بين الوحدة والكثرة
1-07-2015
ميكانيكية أوكسيد الزنك في التفاعلات الضوئية
2024-01-28
Arbitrariness
7-1-2022
اهمية التوازن المائي في النبات على عقد ثمار الطماطم
23-10-2020
أصول التفسير - جلال الدين السيوطي
9-5-2017
Entropy of the Free Quantum Field in Rindler Space
14-12-2015


الشيخ حسن بن محمد علي بن حسين بن محمود  
  
1373   09:45 صباحاً   التاريخ: 5-4-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 263
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ حسن بن محمد علي بن حسين بن محمود بن محمد امين ابن الشيخ احمد الكجائي النهمني الكهدمي الكيلاني.
ولد سنة 1203 وكان حيا سنة 1245.
والكجائي نسبة إلى قرية كجاي من قرى كهدم من بلاد كيلان والنهمني نسبة إلى نه من اي تسعة امنان وهو اسم لقرية كجاي ويأتي سبب تسميتها بذلك والكيلاني نسبة إلى كيلان ويقال جيلان وهو قطر رشت ومازندران.
كان عالما فاضلا له ارشاد المتعلمين في آداب التعليم والتعلم فارسي ألفه في الحائر الحسيني سنة 1254 وذكر فيه ان جده الشيخ احمد كان شيخ الشيخ البهائي وان قرية كجاي تسمى نه من تسعة أمنان لأن فيها قرآنا وزنه تسعة أمنان على المشهور وهو بخط أمير المؤمنين علي ع قال وكان لجدي السادس عشر زراقة بالقاف أو زرافة بالفاء حاجب المتوكل فإنه لما سمع من مؤدب ولده ما قاله الإمام الهادي (عليه السلام) ورأى استجابة دعائه على هلاك المتوكل صار من خلص شيعته وسأله تعليم ذلك الدعاء فعلمه إياه ونحله ذلك القرآن فانتقل بعده إلى ولده أبي الحسن بن زرافة ومنه إلى أولاده بطنا بعد بطن إلى أن وصل إلى جدي الشيخ احمد المذكور ثم إلى أولاده حتى وصل إلي في هذا التاريخ سنة 1245 هكذا حكى صاحب الذريعة عن كتاب ارشاد المتعلمين الذي رآه وقد روى السيد علي بن طاووس خبر زرافة هذا في كتاب مهج الدعوات مسندا لكنه يدل على أن زرافة كان يتشيع قبل ذلك لا انه تشيع لما رأى استجابة دعاء الامام كما يفهم من كلام المترجم المنقول في الذريعة المتقدم. وحاصل ما رواه صاحب المهج من خبر زرافة ان زرافة هذا كان شيعيا وكان المتوكل يحظي وزيره الفتح بن خاقان ويقربه فأراد يوما أن يظهر للناس منزلته عنده فامر الناس جميعا ان يخرجوا بأحسن زينة من الاشراف والوزراء والامراء وغيرهم وان لا يركب أحد الا هو والفتح فخرجوا وكان يوما قائظا شديد الحر وفيهم الإمام علي الهادي فشق عليه ما لقيه من الحر والزحمة قال زرافة فأقبلت اليه وقلت له يا سيدي يعز والله علي ما تلقى من هذه الطغاة واخذت بيده فتوكا علي فقال يا زرافة ما ناقة صالح عند الله بأكرم مني أو قال بأعظم قدرا مني وكان لولدي مؤدب يتشيع وكنت احضره عند الطعام فحضر تلك الليلة فذكرت له قول أبي الحسن علي الهادي ما ناقة صالح عند الله بأعظم قدرا مني وكان يأكل فرفع يده وقال بالله انك سمعت هذا اللفظ منه فحلفت له اني سمعته منه فقال لي اعلم أن المتوكل لا يبقى في ملكه أكثر من ثلاث أيام ويهلك فانظر في أمرك فقلت من أين لك ذلك فقال أما قرأت القرآن في قصة صالح قال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب فوالله ما جاء اليوم الثالث حتى هجم المستنصر ومعه بغا ووصيف والأتراك على المتوكل فقتلوه وقطعوه والفتح بن خاقان جميعا قطعا حتى لم يعرف أحدهما من الآخر فلقيت الإمام الهادي (عليه السلام) وأخبرته بقول المؤدب فقال صدق انه لما بلغ مني الجهد رجعت إلى كنوز نتوارثها من آبائنا هي أعز من الحصون والسلاح واللجين وهو دعاء المظلوم على الظالم فدعوت به عليه فأهلكه الله فقلت يا سيدي ان رأيت أن تعلمنيه فعلمنيه وهو اللهم إني وفلانا عبدان عبيدك الدعاء وليس فيه حكاية القرآن المشكوك صحتها.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)