أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2017
3063
التاريخ: 2-4-2017
3040
التاريخ: 28-5-2017
3102
التاريخ: 22-11-2015
4714
|
كان العرب إذا غُمَّ عليهم أمرُ الغائب ولم يعرفوا له خبراً جاؤوا إلى بئر عادية ( أي مظلمة بعيدة القعر ) أو جاؤوا إلى حصن قديم ونادوا فيه : يا فلان أو يا أبا فلان ( ثلاث مرات ) ويزعمون انه إن كان مَيتاً لم يسمَعوا صوتاً وإن كان حياً سمعُوا صوتاً ربّما توهموه وهماً أو سمعوه من الصدى فَبَنَوا عليه عقيدَتهم قال بعضهم في ذلك :
دَعوتُ ابا المِغوار في الحَفْر دعوة فما آضَ صوتي بالذي كنت داعيا
أظنُ أبا المغوار في قصر مظلم تجرُّ عليه الذارياتُ السَوافيا
وقال آخر :
وكمْ ناديتُه والليلُ ساج بِعاديّ البِئار فما أجابا
ومن ذلك أن الرجل منهم كان إذا اختلجت عينه قال : ( أرى من اُحبُّه ) فأن كان غائباً توقع قدومَه وإنْ كان بعيداً توقَّعَ قربه وقالَ أحدهم :
إذا اختلَجَتْ عَيني أقولُ لعَلَّها فَتاة بني عمرو بها العينُ تَلْمعُ
وقال آخر :
إذا اختلَجَت عَيني تَيقَّنتُ إنّني أراكَ وَإن كانَ المزارُ بَعيدا
وكانوا إذا لا يُحِبُّونَ لمسافر أنْ يعودَ إليهم أوقدُوا ناراً خَلفَهُ ويقولون في دعائهم أبعَدهُ اللّهُ وأسحقَهُ وأوقدَ ناراً إثرهُ قال بعضهم :
صحوتُ وأوْقدتُ لِلجَهلِ ناراً وَرد عليك الصبا ما استعارا
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|