أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2018
1105
التاريخ: 25-10-2014
1375
التاريخ: 3-07-2015
1411
التاريخ: 9-3-2019
1460
|
كونه سميعاً بصيراً ، أيْ عالماً بالمسموع والمبصر، وبرهانه ظاهر بعدما تقدّم من عموم علمه (1) ، فكان فيه غنية، لكن ورد النقل بثبوت هاتين ومنع العقل من ظاهره فحملناه على العلم مجازاً.
واستدلال الأشعري على ثبوتهما له: بأنّه حيّ، وكلّ حيّ يصحّ عليه ذلك، فيجبان له، إذ لولاه لكان موصوفاً بضدّهما وضدّهما نقص(2) ، باطل: لانتقاض الكبرى بكثير من الحيوان، فإنّ السمك لا سمع له، والعقرب والخلد(3) لا بصر لهما، والديدان ليس لها شيء منهما، ونمنع وجوب الاتصاف بالضدّ لولاه، فإنّ الشفّاف جسم يجوز اتّصافه بالضدّين وهما مسلوبان عنه، ونمنع كون ضدّهما نقصاً مطلقاً، بل في حق من يجوزان عليه.
_____________
(1) في الصفحة 176.
(2) شرح المواقف 8: 87، وقد نسب هذا الاستدلال إلى بعض الأصحاب.
(3) الخُلد: الفأرة العمياء، راجع أقرب الموارد، مادة:( خلد).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|