المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

pragmatics (n.)
2023-10-31
Dowker Notation
8-6-2021
سند شيخ الطائفة إلى علي بن الحسن بن فضال.
2023-05-28
لا تحرموا على أنفسكم ما أحله الله لكم
25-11-2014
المطياف الضوئي Spectrophotometer
2023-11-27
Determination of Rate Laws
19-7-2017


الأنسجة المستديمة البسيطة  
  
18721   09:02 صباحاً   التاريخ: 23-2-2017
المؤلف : اعضاء هيئة التدريس بفرع النبات الزراعي
الكتاب أو المصدر : كلية الزراعة -جامعة بنها
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / مواضيع عامة في علم النبات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-11-2016 2240
التاريخ: 8-1-2018 1635
التاريخ: 14-12-2018 1235
التاريخ: 16-8-2019 1177

الأنسجة المستديمة البسيطة 

 

وهي تتكون من الأنسجة التي تشتمل على نوع واحد من الخلايا وهي تتضمن الأنسجة التالية :

1-الأنسجة البرانشيمية : وهي الأكثر شيوعاً في النباتات فهي تكون القسم الأكبر من الأجزاء الرخوة كالقشرة والنخاع والنسيج الوسطى في الورقة . وهي عبارة عن خلايا حية جدارها رقيق يتكون من مادة السليلوز وهي إما أن تكون مضلعة الشكل أو مستديرة أو بيضية أو مستطيلة متعامدة على سطح النبات ( كما في الورقة ) ، كما توجد بينها فراغات بينية ، وبها فجوات كبيرة وسطية ، كما يتم تكوين مواد مختلفة بها مثل النشا والبروتين والزيوت والدهون وفي بعض الأحيان يترسب اللجنين ( الخشب ) على جدرها وتسمى برانشيمية متخشبة . وقد تحتوي الخلايا على بلاستيدات خضراء في الخلايا القريبة من السطح الخارجي للنبات المعرض للضوء وتعرف الخلايا البرانشيمية المحتوية على البلاستيدات الخضراء بالخلايا الكلورانشيمية ، وهي تكون النسيج الوسطى للأوراق ( النسيج اليخضوري ) .

 

 

٢ - نسيج البشرة : ويتكون هذا النسيج من طبقة واحدة من الخلايا المتراصة تغطي سطح النبات كله حينما يكون حديثاً ، وظيفته حماية النبات من العوامل البيئية . ويتغطى الجدار الخارجي لخلية البشرة بالكيوتين ( القشيرة) والخلايا البشرية خالية من البلاستيدات الخضراء عدا الخلايا الحارسة ويستثنى من هذه الحقيقة النباتات المائية والظليلة حيث تحتوي خلايا البشرة فيها على بلاستيدات خضراء .

كما توجد فتحات في خلايا البشرة تسمى بالثغور وهي تنظم عملية التبادل الغازي بين الأنسجة الداخلية للنبات والوسط الخارجي . وتعتبر البشرة بسيطة إذا كانت مكونه منصف واحد من الخلايا في القطاع العرضي ، أو قد تكون بشرة مركبة وهي التي تتكون من أكثر منصف واحد من الخلايا كما في نبات الدفلة ونبات التين المطاط .

- الثغور : هي عبارة عن فتحات هي خلايا البشرة تعمل على تبادل الغازات بين الأنسجة الداخلية والوسط الخارجي ويتكون الثغر من :

1- خلايا حارسة : يحيط بالثغر خليتان حارستان تحتويان على بلاستيدات كما أن جدارهما الموجهة لفتحة الثغر مغلظ سميك .

2-  فتحة الثغر : وتوجد بين الخلايا الحارسة في طبقة البشرة .

3- غرفة تحت الثغرية : فراغ بيني كبير يتصل بالفراغات البينية الموجودة في الأنسجة البرانشيمية . وقد تحيط الخلايا الحارسة بخلايا خاصة تسمى بالخلايا المساعدة حيث يؤدي دوراً مسا عداً في عملية فتح الثغور وغلقها . ويختلف توزيع الثغور فقد يكون منتظماً في الأوراق متوازية التعرق مثل نباتات ذات الفلقة الواحدة ولكنها تكون مبعثرة في الأوراق شبكية التعرق كما في نبات ذوات الفلقتين .

 

الأنواع المختلفة للثغور

١ - الثغر الكلوي : وتتميز به معظم نباتات ذوات الفلقتين ( مثل نبات الفول ) وفيه تكون الخلايا الحارسة كلوية الشكل .

٢ - الثغر الصولجانية : وتتميز به نباتات ذوات الفلقة الواحدة ( مثل الذرة ، القصب ، القمح ) وفيه الخلايا الحارسة صولجانية الشكل .

٣ - الثغر الغائر : وفيه تكون الخلايا الحارسة في مستوى أقل من مستوى سطح البشرة كما في النباتات الصحراوية ونبات الصنوبر .

- الشعيرات والزوائد البشرية : يمكن أن تغطي سطح النبات كله أو توجد في مواضع محددة ، وقد تظل طيلة عمر النبات أو قد تتساقط بعد فترة قصيرة ، وقد تظل بعض الشعيرات حية محتوية على البروتوبلازم . بينما الآخر يفقد الحياة والبروتوبلازم وتختلف الشعيرات في شكلها من نبات لآخر فقد تكون : 1 - شعيرة وحيدة الخلية بسيطة مثل الذرة .

2 - وحيدة الخلية متفرعة مثل المنثور .

3 - عديدة الخلايا كما في نبات القرع .

4 - شعيرات غدية مثل الجارونيا .

5 - شعيرات قرصية في البشرة السفلى لورقة الزيتون .

6 - شعيرات لاسعة لاحتوائها على مادة الهستامين والأستيل كولين المسببة للحساسية كما في نبات الحريق.

 

3- الأنسجة الكولنشيمية : تتميز بأن الخلايا حية ، وجدرها الإبتدائية سميكة تتغلظ بمادة السليلوز ، ووظيفتها دعامية حيث تزيد من صلابة العضو النباتي . وتوجد الأنسجة الدعامية في الأجزاء النامية من الأعضاء النباتية وفي الأجزاء البالغة للنباتات العشبية التي تتغلظ تغلظاً ثانوياً وهي توجد في سيقان نباتات ذوات الفلقتين تحت البشرة مكونة طبقة كاملة أو متقطعة في مجموعات ، كما أنها توجد عند العرق الوسطى في الورقة ، كما توجد عند النتوءات في السيقان المضلعة ( كالقرع ) ويختلف شكل الخلية الكولنشيمية حسب التغلظ بمادة السليلوز الذي يتم في جدارها فهي إما زاوية ( كما في القرع ) أو كاسية ( كما في الكتان ) أو دائرية ( كما في نباتات العائلة الشفوية مثل السلفيا وتجمع الخلايا الكولنشيمية بين الصلابة والمرونة أي قابلية التشكل والإنثناء ولهذه المرونة أهميتها الخاصة في الأعضاء النامية التي تحتاج فيها الخلايا إلى تغيير شكلها وطولها وسمكها باستمرار .
 

 

 

4-  الأنسجة الأسكلرنشيمية : وخلايا هذه الأنسجة ذات جدر ثانوية صلبة متينة حيث أنها مغلظة بمادة اللجنين ( الخشبية)  ، ووظيفتها دعامية ، والخلايا الأسكلرنشيمية في الغالب خلايا ميتة عند اكتمال تكوينها ، وتختلف من حيث التركيب والشكل والمنشأ وتنقسم إلى:

أ - الألياف : وهي خلايا طولية مغزلية الشكل ذات أطراف مدببة وهي ذات أصل مرستيمي ، وجدارها مغلظ بمادة اللجنين ( الخشبية ) ، وتوجد إما مبعثرة في قطع منفصلة أو في حلقات كاملة كما في قشرة السيقان ، وفي أغماد الحزم وفي الخشب واللحاء .

ب - الخلايا الحجرية : وتختلف عن الألياف في الشكل والنشأة فهي قصيرة ذات أطراف مستديرة كما أنها أسمك جداراً من الألياف وتنشأ من أصل برانشيمي وتوجد الخلايا الحجرية في القشرة واللحاء وفي أغلفة بذور بعض البقوليات ( قصرة الفاصوليا) وفي الجدار الخشبي لثمرة البندق كما توجد في لب ثمار الكمثرى والجوافة ، ومن أشكال الخلايا الحجرية الشكل الكروي والعمادي والعظمي والنجمي .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.