أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-13
944
التاريخ: 2023-09-16
779
التاريخ: 1-6-2016
2571
التاريخ: 2023-06-06
698
|
إدوين باول هابل (1889-1953)
لقد وسّع هبل الكون كما لم يفعل ذلك أحد قبله، بل وسّع من فهم الإنسان لهذا الكون، فبالإضافة إلى منجزاته العديدة في تصنيف المجرات وابتكار طرق قياس أبعاد الأجسام الكونية، فقد كشف أن مجرتنا ما هي إلا واحدة من آلاف ملايين المجرات الأخرى، التي تبتعد عن بعضها بسرع تتناسب وبعدها عن بعضها، ونص اكتشافه ذلك بقانون يعرف باسمه، كما قدّمت أرصاده العديدة تأكيداً جديداً لفكرة نيوتن بأن القوانين التي تحكم أرضنا هي ذات القوانين التي تحكم كافة أرجاء الكون الفسيح.
وبدأ كبلر العمل على مشاهدته لا يجاد تفسير لحركة الكواكب. واستنج بعد سنوات أن كل ذلك يمكن تفسيره إذا فرضنا أن الشمس هي المركز وان الكواكب تدور حولها في مدارات ليست دائرية، ولكنها على شكل قطع ناقص . بمعنى أن المسافة بين الشمس والكواكب تتغير وفق نقط المدار . وهكذا لم يحقق " كبلر" نظرية مركزية الشمس فقط ، بل هدم المفهوم الأسطوري بان للدائرة معنى كونيا.
وقد وضع "كبلر" قوانين أساسية ثلاثة لحركة الكواكب:
– 1تتحرك الكواكب حول الشمس في منحنيات "قطع ناقصية" أو أفلاك إهليجية وتقع الشمس في إحدى بؤرتي الإهليج.
– 2يرسم المستقيم " متجه نصف القطر" الواصل بين الشمس والكوكب السيّار مسافات متساوية في فترات زمنية متساوية، لذلك يتحرك الكوكب بشكل أسرع حينما يكون قريب من الشمس (نقطة الرأس) ويكون بطيئا عندما يكون بعيدا (نقطة الذنب.(
– 3يتوقف مربع الدورة الفلكية على مكعب المسافة بين الكوكب والشمس . وهذا يعني إذا كان بعد أحد الكواكب السيارة معروفا يصبح بالإمكان حساب أبعاد الكواكب الأخرى، إذا كنا نعرف مدة دورتها الفلكية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|