المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التفحم السائب على الشعير Loose Smut of Barley
30-10-2016
النية وتكبيرة الاحرام والقيام
2023-07-15
أثر الغزو الحبشي في أهل مكة.
2023-12-20
الخوف
22-9-2016
قاسم محيي الدين.
20-7-2016
Flora Philip
4-4-2017


محاصيل الحبوب الغذائية- تجارة الأرز الدولية  
  
3460   04:50 مساءً   التاريخ: 21-1-2017
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 149- 151
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

ليس من الضروري ان تكون اكبر الدول انتاجا للأرز هي نفسها اكبرها تصديرا له لان معظم الإنتاج يستهلك محليا، نظرا لعظم كثافة السكان في الدول الرئيسية المنتجة له (الصين والهند). ومن مقارنة صادرات الأرز البالغة نحو 18.3 مليون طن بالإنتاج العالمي نحو 573.3 مليون طن عام 1997م يتضح لنا ان نسبة الصادرات تمثل نحو 3% من الإنتاج العالمي للأرز عام 1997م (جدول 1).

ومن الجدول يلاحظ ان تايلند تحتل المركز الأول بنسبة 30% من اجمالي صادرات العالم عام 1997م، وتليها الهند بنحو 16.4%، ثم الولايات المتحد الامريكية بنحو 12.6% ثم فيتنام بنحو 12.3%، وبذلك فان الدول الأربع (تايلند والهند والولايات المتحدة الامريكية وفيتنام) تتجاوز صادراتها 70 % من الصادرات العالمية, ويأتي بعد هذه الدول باكستان بنحو 7.6%، وأستراليا بنحو 3.4% وبورما (ميانمار) بنحو 2.7% واورجواي بنحو 2.5%، والأرجنتين بنحو 2.3 %.

وتتجه معظم الصادرات الى اندونيسيا (8.2 %) وكل من الصين والبرازيل بنحو 6.8%، وايران بنحو 5.5%، ونيجيريا 4% ، والسعودية 4%، وبدرجات اقل كثير من الدول، نظرا لتركز انتاج الأرز في دول محدودة معظمها في جنوب شرق آسيا, وقد كانت مصر من الدول الهامة في تصدير الأرز، ولكنها تراجعت في السنوات الأخيرة لتبلغ صادراتها نحو 75 الف طن، تشكل نحو0.4 % من اجمالي صادرات العالم.

والملاحظ في التجارة الخارجية للأرز ان التعامل يتم معظمه بين مناطق انتاجه، وذلك لان مناطق انتاجه هي نفسها مناطق استهلاكه الرئيسية. وتجارته الدولية تعد في الواقع تجارة داخلية قارية. مثل اندونيسيا والصين وبنجلاديش والفلبين وماليزيا.

اما الدول الهامة المصدرة للأرز والتي من بينها الولايات المتحدة الامريكية، رغم وقوعها خارج نطاق الأرز العظيم بجنوب وشرق آسيا فان اعتمادها على محاصيل أخرى مثل القمح كغذاء أدى الى قلة الطلب على الأرز وبذلك اصبح لديها فائض للتصدير.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .