المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

ترجمة عكرمة مولى ابن عباس
1-12-2014
Erdős-Borwein Constant
23-2-2020
فضل حامل القرآن
2023-12-09
تدمير الميكروبات Microbial Destruction
11-2-2019
اصل التضاعف Replication Origin
22-11-2019
العوامل الطبيعية المؤثرة في قوة الدولة - المظاهر الطبيعية- المناخ
31-12-2021


مصادر دراسة الدين الجاهلي  
  
1862   01:57 مساءً   التاريخ: 18-1-2017
المؤلف : صالح احمد العلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ العرب القديم و البعثة النبوية
الجزء والصفحة : ص204-205
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-21 857
التاريخ: 6-11-2016 2292
التاريخ: 14-3-2021 3509
التاريخ: 22-1-2017 2179

ان معلوماتنا عن الديانة العربية قبل الاسلام قليلة مشوشة، لان الهدف الاول للإسلام كان محاربتها وازالتها، كما ان المسلمين المتدينين لم يروا من الخير رواية اخبارها، هذا الى انه لم تجر في الجزيرة العربية، عدا اليمن وبلاد الهلال الخصيب، حفريات منظمة قد يظهر فيها بعض التماثيل أو الكتابات التي تلقي عليها ضوءا.

غير ان الاسلام الذي طمس اخبار الديانة الجاهلية لم يمحها تماما. فقد بقي لها ذكر غير قليل. ففي القران، إشارات الى بعض الأصنام والمعتقدات الجاهلية ذكرت في معرض الرد عليها وتفنيدها، هذا الى ان الإسلام لم يمح كل اثارها، اذ اقر بعضها، بعد ان عدلها او حور الغايات منها، الحج والحرم وما الى هذا؛ فضلا عن ذلك، فان الشعر العربي الجاهلي الباقي يتردد فيه أحيانا ذكر للآلهة القديمة، وما يتعلق بالديانة. كما بقيت في كتب الأدب والتاريخ أخبار متناثرة عن الديانة العربية القديمة والاصنام. ولعل اقدمها واوسعها هو كتاب الأصنام لابن الكلبي، وما رواه المفسرون عن الآيات التي تذكر الأصنام، او ما روي في معرض سيرة النبي، ولا سيما سيرة ابن هشام، وفي اخبار مكة للأزرقي، وفي بعض المعاجم اللغوية والجغرافية. وجدير بالملاحظة ان هذه الكتب تصف في الغالب الأصنام والأوثان، وهي من المظاهر المتفشية، وانها قلما توضح طقوسها وعقائد الناس فيها، أو مدى عمق عبادتها، او مدى انتشارها؛ ثم ان بعض المسلمين الذي نلم يتشبعوا بروح الإسلام حافظوا لا اراديا على بعض المظاهر الوثنية حتى بعد اسلامهم. ومن الممكن، بعد دراستها وتحليلها ومقارنتها بما عند الساميين، ان تكمل لنا الصورة عن الديانة العربية قبل الإسلام.

وربما كان من اثار الديانة القديمة انتشار اسماء اعلام مسبوقة بعبد، وهي تدل على بعض الاحيان على اسما ءالهة قديمة، كاسم عبد مناف، وعبد الشارق، وعبد شمس، وعبد العزى، وعبد مناة. غير ان المضاف اليه في هذه الاسماء المركبة ليس من الضروري ان يشير الى الالهة. فلا نزال في العراق نسمي عبد الزهرة وعبد الامير وعبد الحسين، احتراما لهم لا لعبادتهم؛ كما ان هذه الاسماء قد تكون مرادفات، كما نقول عبد القادر وعبد الرزاق وعبد المجيد، وكلها مرادفات لاسم الله تعالى. ثم ان هذه الاسماء مختصرة جدا، وغير كافية لا لقاء نور واضح على الالهة القديمة، او طبيعتها.

ان المعلومات الموجودة في المصادر الانفة الذكر تعطينا صورة تقريبية لديانة الجاهليين قبل الإسلام. ويبدو منها اثار لمعتقدات متنوعة كانت موجودة جميعا، كالمذهب الحيوية والطوطمي والفتيشي. غير انه من الصعب جدا اظهار مدى اهمية واثار كل من هذه المعتقدات والدور الذي لعبته، اذ ان اغلب المعلومات السالفة الذكر تتعلق بديانات اهل الحجاز أو بالوثنية عند ظهور الإسلام. كما اننا لا نعلم شيئا مفصلا عن تطورها التاريخي، اذ كان ما يذكر عن اصولها وتاريخها هو مجرد اساطير مختصرة غامضة يصعب فهم اصولها. ومع ان الحفريات والمكتشفات الاثرية في اليمن وبلاد الهلال الخصيب قد كشفت عن وجود كثير من الالهة، والقت ضوءا على طقوسها ومراسيمها وافكارها، الا انه من الصعب جدا ان نوضح العلاقة بينها وبين الالهة الجاهليين، او التثبت مما اذا كانت الطقوس والعبادات المتعلقة بهذه الالهة هي واحدة. كما اننا لا نعرف بالدقة والتفصيل التوزع الجغرافي للآلهة، واي القبائل كانت تعبد أي اله، واي الالهة تشترك فيها القبائل، وعدد القبائل التي تشترك في عبادة هذه الالهة العامة، وطقوسها، والعلاقات القائمة بينها.

لذلك، فان دراستنا عن ديانة العرب قبل الإسلام لا تزال ناقصة. وكل محاولة في هذا الشأن ما هي الا محاولة أولية ناقصة، رغم انها ضرورية لفهم الديانة الاسلامية التي كان هدفها الأول محاربة تلك الديانة.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).