المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24

التعاقد باسم مستعار والصورية النسبية بطريق التسخير أو الاسم المستعار
15-3-2017
ديناميكا الدم haemodynamics
12-11-2019
اخبار حول هذا الذنب
23-6-2019
معنى كلمة ثمن
9-12-2015
أهمية الوعي
18-4-2016
إبراهيم بن موسى بن جعفر.
25-12-2016


احمد بن الحسن بن اسماعيل.  
  
1610   08:25 صباحاً   التاريخ: 27-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1/ 112.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2017 1707
التاريخ: 28-9-2017 3001
التاريخ: 5-9-2016 1623
التاريخ: 5-9-2016 1967

احمد بن الحسن بن اسماعيل ابن شعيب بن ميثم التمار ، مولى بني اسد ، قال أبو عمرو الكشي : كان واقفا ، وذكر هذا عن حمدويه ، عن الحسن بن موسى الخشاب قال احمد بن الحسن واقف ، وقد روى عن الرضا وهو على كل حال ثقة ، صحيح الحديث ، معتمد عليه (1) له كتاب ، روى عنه ، يعقوب بن يزيد  وعبيد الله بن احمد بن نهيك والحسن بن محمد بن سماعة ، رجال النجاشي (2).

صحيح الحديث سليم ، روى عن الرضا كتاب (3) روى عنه محمد بن الحسن بن زياد ، الفهرست (4).

احمد بن الحسن الميثمي ، واقفي من اصحاب الكاظم  ، رجال الشيخ (5).

وقال ابن بابويه ; في عيون اخبار الرضا في باب نص ابي الحسن موسى على ابنه الرضا : ان احمد بن الحسن الميثمي كان واقفيا (6).

وذكره ابن داود في البابين (7).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ وعندي فيه توقف ، صه ( م ت ) الخلاصة 197 / 2.

2 ـ رجال النجاشي 74 / 179.

3 ـ اخبرنا به : الحسين بن عبيد الله ، عن احمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن يعقوب بن يزيد الانباري الكاتب ، عن محمد بن الحسن بن زياد ، عن احمد بن الحسن ، ورواه حميد بن زياد ، عن ابي العباس عبيد الله ابن احمد بن نهيك ، عنه ، ست ( م ت ).

4 ـ الفهرست 22 / 66.

5 ـ رجال الشيخ 332 / 29.

6 ـ عيون اخبار الرضا 7 1 : 20 / 1.

7 ـ رجال ابن داود 37 / 66 ، 227 / 20.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)