المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تفسير الاية (15-17) من سورة الفتح
8-10-2017
موقف التشريعات من مبدأ " قاضي الدعوى هو قاضي الدفع "
2023-08-01
استجابة الحر
28-3-2016
Conditional Lethal Mutations
27-12-2015
انتقال ملكية التركة إلى الورثة
10/9/2022
Golden Rhombohedron
17-2-2020


تفسير آية (104) من سورة النساء  
  
5311   03:21 مساءً   التاريخ: 14-2-2017
المؤلف : اعداد : المرجع الإلكتروني للمعلوماتية
الكتاب أو المصدر : تفاسير الشيعة
الجزء والصفحة : .......
القسم : القرآن الكريم وعلومه / التفسير الجامع / حرف النون / سورة النساء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-2-2017 23542
التاريخ: 5-2-2017 7244
التاريخ: 10-2-2017 7709
التاريخ: 7-2-2017 18773


قال تعالى : { وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء : 104] .

 

تفسير مجمع البيان
- ذكر الطبرسي في تفسير  هذه الآية (1) :

 

عاد الكلام إلى الحث على الجهاد ، فقال تعالى {ولا تهنوا} أي : ولا تضعفوا {في ابتغاء القوم} أي : في طلب القوم الذين هم أعداء الله ، وأعداء المؤمنين من أهل الشرك {إن تكونوا} أيها المؤمنون {تألمون} مما ينالكم من الجراح منهم (2) ، {فإنهم} يعني المشركون {يألمون} أيضا مما ينالهم منكم من الجراح والأذى {كما تألمون} أي : مثل ما تألمون أنتم من جراحهم وأذاهم {وترجون} أنتم أيها المؤمنون {من الله} الظفر عاجلا ، والثواب آجلا ، على ما ينالكم منهم {ما لا يرجون} هم على ما ينالهم منكم : أي وأنتم إن كنتم موقنين من ثواب الله لكم ، على ما يصيبكم منهم ، بما هم مكذبون به ، أولى وأحرى أن تصبروا على حربهم وقتالهم ، منهم على حربكم وقتالكم ، عن ابن عباس ، وقتادة ، ومجاهد ، والسدي {وكان الله عليما} بمصالح خلقه {حكيما} في تدبيره إياهم ، وتقديره أحوالهم . قال ابن عباس وعكرمة (3) .

______________________

1. مجمع البيان ، ج3 ، ص 180 .

2. في الأصل (منكم) ، والصواب ما أثبتناه .

3. نعتقد أن الجملة زائدة ومكررة يبينها ما بعدها .

 

تفسير الكاشف
- ذكر محمد جواد مغنيه في تفسير  هذه الآية (1) :

 

{ ولا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ وتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرْجُونَ } . لو نزل اليوم وحي من السماء في وضعنا مع إسرائيل لما زاد حرفا واحدا على هذه الآية . . ان أحوج ما نحتاج إليه لمقاومة العدو الشرس المتغطرس ، وردعه عن الغي والبغي هو ان نشد عزائمنا ، ونثق باللَّه وبأنفسنا ، وان لا نصغي إلى المستعمرين والانتهازيين الذين يبغون استغلالنا وهزيمتنا ، ويلفقون الدعايات والإشاعات المضللة ليخدعونا عن واقعنا وطاقاتنا .

ان مجرد القلق يفيد العدو ، ويكون عونا له على ما يريد فضلا عن الخوف والانهيار ، ومن أجل هذا نهانا سبحانه عن الخوف من عدو اللَّه والإنسانية ، مهما كان ويكون ، وأمرنا بالثبات على مقاومته ، وأنبأنا بأنه يألم منا كما نألم منه ، ولكنا أعلى منه ، لإيماننا باللَّه واعتمادنا عليه . . أما إسرائيل فإنها تعتمد على الاستعمار والمستعمرين وإخوان الشياطين الذين أوجدوها ، وأمدوها بالمال والسلاح ، وشجعوها على الاعتداء ، وناصروها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن .

وما من شك انه إذا وثقنا بأنفسنا ، وثبتنا في المقاومة مخلصين ، وبذلنا ما نملك من طاقات ، كما أمرنا اللَّه عز وجل يكون النصر لنا لا محالة .

وقال تعالى في آية ثانية : { فَلا تَهِنُوا وتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ واللَّهُ مَعَكُمْ } [محمد : 35 ] . . والمسلمون هم الأعلون بعقيدتهم وتاريخهم وعددهم ومقدراتهم ، ولا تذهب هذه الطاقات ، ولن تذهب هباء . . ولا بد ان يظهر أثرها بإذن اللَّه عاجلا أو آجلا .

__________________________

1. تفسير الكاشف ، ج2 ، ص 427-428 .

 

 

تفسير الميزان
- ذكر الطباطبائي  في تفسير  هذه الآية (1) :

 

قوله تعالى : { وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ } ، الوهن الضعف ، والابتغاء الطلب ، والألم مقابل اللذة ، وقوله { وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ ما لا يَرْجُونَ } حال من ضمير الجمع الغائب ، والمعنى : أن حال الفريقين في أن كلا منهما يألم واحد ، فلستم أسوأ حالا من أعدائكم ، بل أنتم أرفه منهم وأسعد حيث إن لكم رجاء الفتح والظفر والمغفرة من ربكم الذي هو وليكم ، وأما أعداؤكم فلا مولى لهم ولا رجاء لهم من جانب يطيب نفوسهم ، وينشطهم في عملهم . ويسوقهم إلى مبتغاهم ، وكان الله عليما بالمصالح ، حكيما متقنا في أمره ونهيه .

_______________________

1. تفسير الميزان ، ج5 ، ص 57 .

 

 

تفسير الأمثل
- ذكر الشيخ ناصر مكارم الشيرازي  في تفسير  هذه الآية (1) :

 

[هذه الآية] استهدفت إحياء روح التضحية والفداء لدى المسلمين بقولها : {وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ} وهذا تأكيد على ضرورة أن لا يواجه المسلمون عدوهم اللدود بأسلوب دفاعي ، بل عليهم أن يقابلوا هذا العدو بروح هجومية دائما ، لأنّ هذا الأسلوب الأخير له أثر قامع للعدو ومؤكد على معنوياته.

وقد جرّب المسلمون هذا الأمر في مواجهتهم للعدو بعد واقعة أحد التي هزموا فيها ، فارغموا العدو على الفرار مع أنّه كان لم يزل يتلذذ بطعم الإنتصار الذي أحرزه في أحد. إذ لما علم المشركون بقدوم المسلمين خافوا من العودة إلى ساحة القتال ، وأسرعوا مبتعدين عن المدينة.

بعد ذلك تأتي الآية باستدلال حي وواضح للحكم الذي جاءت به ، فتسأل المسلمين لما ذا الوهن؟ فأنتم حين يصيبكم ضرر في ساحة الجهاد فإنّ عدوكم سيصيبه هو الآخر سهم من هذا الضرر ، مع فارق هو أنّ المسلمين يأملون أن يعينهم الله ويشملهم برحمته الواسعة ، بينما الكافرون لا يرجون ولا يتوقعون ذلك ، حيث تقول الآية : {إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ ما لا يَرْجُونَ ...} .

وفي الختام ـ ومن أجل إعادة التأكيد ـ تطلب الآية من المسلمين أن لا ينسوا علم الله بجميع الأمور ، فهو يعلم معاناة المسلمين ومشاكلهم وآلامهم ومساعيهم وجهودهم ، ويعلم أنّهم أحيانا يصابون بالتهاون والفتور ، فتقول الآية : {وَكانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً} وسيرى المسلمون نتيجة كل الحالات تلك .

___________________________

1. تفسير الأمثل ، ج3 ، ص 288-289 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .