أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2016
124
التاريخ: 12-12-2016
175
التاريخ: 8-12-2016
104
التاريخ: 11-12-2016
124
|
رقاقة العوامل الإحيائية bio agent chip
طور العلماء متحسس لتحديد الهجوم بالأسلحة الإحيائية خلال ثواني لغرض منع انتشار الاوبئة ولتقليل الخسائر البشرية والسرعة في علاج المصابين من خلال التشخيص الدقيق للعامل الاحيائي المستخدم لذلك تمثل التقنيات الجديدة للرقائق الحيوية أو ما يعرف بالمختبر على رقاقة (laboratory on a chip) الحل الأمثل لمواجهة هذه المشاكل . أدت الاختراقات العلمية الكبرى في مجالات علوم الحياة والكيمياء والتصنيع على مقياس المايكروميتر (micro manufacturing) وباستخدام هذه التقنيات امكن التوصل إلى متحسسات يمكنها الكشف عن التواجد الضئيل لبكتيريا الانثراكس أو فيروس الجدري في الهواء ، ويأمل الباحثون في الحصول على نمط أولي اختباري من هذه المتحسسات وتعتمد هذه المنظومة على خلايا B الفأرية وهي جزء من الجهاز المناعي تعبر خلايا B لأجسام مضادة على سطوحها الخارجية والتي ترتبط بدورها بالدقائق الخمجية لبكتيريا محددة . فعلى سبيل المثال فإن جسم الإنسان يحوي خلايا B تجاه بعض الأمراض كالزكام والتهاب السحايا والتيتانوس وعندما يواجه الجسم الممرضات المسببة لهذه الأمراض فإن خلايا B تدق جرس الإنذار لجهاز المناعة لغرض محاصرة والقضاء على هذه الممرضات .
عمل الباحثون على هندسة خلايا B وراثيا لكي تستجيب لتوع محدد من عوامل الحرب الإحيائية أو الجرثومية .
ولغرض معرفة ما اذا كانت خلايا B تعمل بفعالية فإن العلماء أضافوا جينا غريبا إلى المحتوى الجيني لخلايا B يطلق عليه (Aequorea) تم عزله من قنديل البحر jelly fish ، يسمح هذا الجين لقناديل البحر بالتوهج يشفر هذا الجين إلى بروتين اطلق عليه Aequorin وهذا البروتين هو الذي يمنح القدرة لقناديل البحر بالتوهج (بالوبيض الحيوي) bioluminescent والذي يحفز لانبعاث الضوء بوجود أيون الكاليسيوم كعامل محفز . حيث تبدأ سيرورات (مجموعة من التفاعلات) ان الوقت المطلوب من بداية إمرار تيار الهواء في الرقاقة ولغاية ظهور التألق والتوهج وإكمال عملية التشخيص لا تستغراق سوى ثانية واحدة فقط وهذه السرعة لا يمكن مقارنتها بأفضل ما تقدمه الخبرة البشرية التي تعجز عن تحقيق مثل هذه القدرة .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|