المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05
استيلاء البريدي على البصرة.
2024-11-05
ولاية ابن رائق على البصرة
2024-11-05
الفتن في البصرة وهجوم القرامطة أيضًا.
2024-11-05
الإنتاج الزراعي في الوطن العربي
2024-11-05

الحياء أجمل لباس ترتديه المرأة
21-12-2021
الإستصحاب في الزمانيات
9-9-2016
فاصوليا تباري
14-12-2020
تفسير سورة القارعة من آية ( 1-11)
2024-03-02
خطبة الزهراء عليها السلام
12-4-2017
التمييز بين سبب القرار الاداري وتسبيبه
5-4-2017


لماذا امر الله تعالى بذبح البقرة  
  
2074   05:44 مساءاً   التاريخ: 11-10-2015
المؤلف : امين الاسلام الفضل ابن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج1 ، ص257-258 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /

فيما رواه العياشي مرفوعا إلى الرضا (عليه السلام) : أن رجلا من بني إسرائيل قتل قرابة له ثم أخذه وطرحه على طريق أفضل سبط من أسباط بني إسرائيل ثم جاء يطلب بدمه فقالوا لموسى سبط آل فلان قتل فأخبرنا من قتله قال ائتوني ببقرة {قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا} [البقرة : 67] الآية ولو أنهم عمدوا إلى بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم {قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ} [البقرة : 68] أي لا صغيرة ولا كبيرة إلى قوله « قالوا الآن جئت بالحق » فطلبوها فوجدوها عند فتى من بني إسرائيل فقال لا أبيعها إلا بملء مسكها ذهبا فجاؤوا إلى موسى فقالوا له قال فاشتروها قال وقال لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بعض أصحابه أن هذه البقرة ما شأنها فقال إن فتى من بني إسرائيل كان بارا بأبيه وأنه اشترى سلعة فجاء إلى أبيه فوجده نائما والإقليد تحت رأسه فكره أن يوقظه فترك ذلك واستيقظ أبوه فأخبره فقال له أحسنت خذ هذه البقرة فهي لك عوض لما فاتك قال فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) انظروا إلى البر ما بلغ بأهله وقال ابن عباس كان القتيل شيخا مثريا قتله بنو أخيه وألقوه على باب بعض الأسباط ثم ادعوا عليهم القتل فاحتكموا إلى موسى (عليه السلام) فسأل من عنده في ذلك علم فقالوا أنت نبي الله وأنت أعلم منا فأوحى الله تعالى إليه أن يأمرهم بذبح بقرة فأمرهم موسى (عليه السلام) أن يذبحوا بقرة ويضرب القتيل ببعضها فيحيي الله القتيل فيبين من قتله وقيل قتله ابن عمه استبطاء لموته فقتله ليرثه وقيل إنما قتله ليتزوج بنته وقد خطبها فلم ينعم له وخطبها غيره من خيار بني إسرائيل فأنعم له فحسده ابن عمه الذي لم ينعم له فقعد له فقتله ثم حمله إلى موسى فقال يا نبي الله هذا ابن عمي قد قتل فقال موسى من قتله قال لا أدري وكان القتل في بني إسرائيل عظيما فعظم ذلك على موسى (عليه السلام) وهذا هو المروي عن الصادق (عليه السلام) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .