المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

شحنة بالحث induced charge
5-5-2020
مصادر الاستشعار عن بعد - وسائل غير فوتوغرافية - الوسائل الفضائية
19-6-2022
D and z values of microorganisms of importance in foods
13-3-2016
Extreme Value Theorem
21-9-2018
مخاطبة الوادي للسان الدين
2024-08-18
النِعَمُ جميعُها مواهب
7-4-2016


تفاصيل قصة ذبح البقرة  
  
1388   04:20 مساءً   التاريخ: 2023-07-25
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص256 - 262
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 1815
التاريخ: 5-2-2016 2389
التاريخ: 2024-08-07 372
التاريخ: 10-10-2014 10936

ـ عن البزنطي قال: سمعت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) يقول: «إن رجلاً من بني إسرائيل قتل قرابة له ثم أخذه فطرحه على طريق أفضل سبط من أسباط بني إسرائيل، ثم جاء يطلب بدمه. فقالوا لموسى: إن سبط آل فلان قتل فلاناً فأخبرنا من قتله فقال: إيتوني ببقرة {قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [البقرة: 67]. قال: «ولو عمدوا إلى بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم: {قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ} [البقرة: 68] لا صغيرة ولا كبيرة. ولو أنهم عمدوا إلى بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم: {قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ} [البقرة: 69] ولو أنهم عمدوا إلى بقرة لأجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم: {قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ } [البقرة: 70] {قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} [البقرة: 71] فطلبوها فوجدوها عند فتى من بني إسرائيل فقال: لا أبيعها إلا بملء مسكها ذهباً، فجاءوا إلى موسى فقالوا له. قال: (فاشتروها) قال: «فقال لرسول الله موسى (عليه السلام) بعض أصحابه: إن هذه البقرة لها نبأ. فقال: وما هو؟ قال: إن فتى من بني إسرائيل كان باراً بأبيه وإنه اشترى بيعاً فجاء إلى أبيه والأقاليد تحت رأسه، فكره أن يوقظه فترك ذلك فاستيقظ أبوه فأخبره، فقال له: أحسنت فخذ هذه البقرة فهي لك عوض بما فاتك، قال: فقال رسول اللہ (صلى الله عليه واله وسلم) : (انظروا إلى البر ما بلغ بأهله) [1].

ـ قال العسكري : «قال الله عز وجل ليهود المدينة: واذكروا {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} [البقرة: 67] تضربون ببعضها هذا المقتول بين أظهركم ليقوم حياً سوياً بإذن الله عز وجل، ويخبركم بقاتله. وذلك حين ألقي القتيل بين أظهرهم، فألزم موسى (عليه السلام) أهل القبيلة بأمر الله تعالى أن يحلف خمسون من أماثلهم بالله القوي الشديد إله موسى و بني إسرائيل، مفضل محمد وآله الطيبين على البرايا أجمعين [إنا] ما قتلناه، ولا علمنا له قاتلاً. فإن حلفوا بذلك غرموا دية المقتول، وإن نكلوا نصوا على القاتل أو أقر القاتل فيقاد منه، فإن لم يفعلوا حبسوا في محبس ضنك إلى أن يحلفوا أو يقروا أو يشهدوا على القاتل. فقالوا: يا نبي الله أما وقت أيماننا أموالنا و[لا] أموالنا أيماننا؟ قال: لا، هكذا حكم الله. وكان السبب أن امرأة حسناء ذات جمال وخلق كامل، وفضل بارع، ونسب شريف، وستر ثخين كثر خطابها، وكان لها بنو أعمام ثلاثة، فرضيت بأفضلهم علماً وأثخنهم ستراً، وأرادت التزويج به، فاشتد حسد ابني عمه الآخرين له غيظاً، وغبطاه عليها لإيثارها إياه، فعمدا إلى ابن عمهما المرضي، فأخذاه إلى دعوتهما، ثم قتلاه وحملاه إلى محلة تشتمل على أكثر قبيلة في بني إسرائيل، فألقياه بين أظهرهم ليلاً.

فلما أصبحوا وجدوا القتيل هناك، فعرف حاله، فجاء ابنا عمه القاتلان له، فمزقا ثيابهما على أنفسهما، وحثيا التراب على رؤوسهما، واستعديا عليهم، فأحضرهم موسى وسألهم، فأنكروا أن يكونوا قتلوه أو علموا قاتله. فقال: فحكم الله عز وجل على من فعل هذه الحادثة ما عرفتموه فالتزموه. فقالوا: يا موسى أي نفع في أيماننا لنا إذا لم تدرأ عنا الغرامة الثقيلة أم أي نفع في غرامتنا لنا إذا لم تدرأ عنا الأيمان؟ فقال موسى (عليه السلام): كل النفع في طاعة الله والائتمار لأمره، والانتهاء عما نهى عنه. فقالوا: يا نبي الله غرم ثقيل ولا جناية لنا، وأيمان غليظة ولا حق في رقابنا، لو أن الله عرفنا قاتله بعينه، وكفانا مؤونته، فادع لنا ربك يبين لنا هذا القاتل لتنزل به ما يستحقه من العقاب، وينكشف أمره لذوي الألباب. فقال موسى (عليه السلام): إن الله عز وجل قد بين ما أحكم به في هذا، فليس لي أن أقترح عليه غير ما حكم، ولا أعترض عليه فيما أمر. ألا ترون أنه لما حرم العمل في يوم السبت، وحرم لحم الجمل لم يكن لنا أن نقترح عليه أن يغير ما حكم به علينا من ذلك، بل علينا أن نسلم له حكمه، ونلتزم ما ألزمنا.

وهمّ بأن يحكم عليهم بالذي كان يحكم به على غيرهم في مثل حادثهم فأوحى الله عز وجل إليه: يا موسى أجبهم إلى ما اقترحوا، وسلني أن أبين لهم القاتل ليقتل، ويسلم غيره من التهمة والغرامة، فإني إنما أريد بإجابتهم إلى ما اقترحوا توسعة الرزق على رجل من خيار أمتك، دينه الصلاة على محمد وآله الطيبين، والتفضيل لمحمد (صلى الله عليه واله وسلم) وعلى بعده على سائر البرايا، أغنيه في الدنيا في هذه القضية، ليكون بعض ثوابه عن تعظيمه لمحمد وآله.

فقال موسى: يا رب بين لنا قاتله. فأوحى الله تعالى إليه: قل لبني إسرائيل: إن الله يبين لكم ذلك بأن يأمركم أن تذبحوا بقرة، فتضربوا ببعضها المقتول فيحيى فتسلمون لرب العالمين ذلك، وإلا فكفوا عن المسألة، والتزموا ظاهر حكمي. فذلك ما حكى الله عز وجل: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} [البقرة: 67] أي سيأمركم «أن تذبحوا بقرة» إن أردتم الوقوف على القاتل، وتضربوا المقتول ببعضها ليحيى ويخبر بالقاتل. {قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا} [البقرة: 67] [و] سخرية؟ تزعم أن الله يأمرنا أن نذبح بقرة، ونأخذ قطعة من ميت، ونضرب بها ميتاً، فيحيى أحد الميتين بملاقاة بعض الميت الآخر [له]، فكيف يكون هذا (قال) موسى {أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [البقرة: 67] أنسب إلى الله تعالى ما لم يقل لي، وأن أكون من الجاهلين، أعارض أمر الله بقياسي على ما شاهدت، دافعاً لقول الله عز وجل وأمره.

ثم قال موسی (عليه السلام) : أوليس ماء الرجل نطفة ميتة، وماء المرأة كذلك، ميتان يلتقيان فيحدث الله تعالى من التقاء الميتين بشراً حياً سوياً. أوليس بذوركم التي تزرعونها في أرضيكم تتفسخ وتتعفن وهي ميتة، ثم يخرج الله منها هذه السنابل الحسنة البهيجة وهذه الأشجار الباسقة المونقة؟ فلما بهرهم موسی (عليه السلام) قالوا له: يا موسى {ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ} [البقرة: 68]  [أي] ما صفتها لنقف عليها. فسأل موسى ربه عز وجل، فقال: {إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ} [البقرة: 68] كبيرة ولا بكرة صغيرة لم تغبط... {إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ} [البقرة: 69] حسن الصفرة ليس بناقص يضرب إلى البياض، ولا بمشبع يضرب إلى السواد... {لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ} [البقرة: 71] لم تذلل لإثارة الأرض ولم ترض بها وولا تسقي الحرث، ولا هي مما تجر الدلاء، ولا تدير النواعير قد أعفيت من ذلك أجمع مسلمة من العيوب كلها، لا عيب فيها ولا شية فيها لا لون فيها من غيرها ....).

قال: «فلما استقر الأمر إليهم، طلبوا هذه البقرة فلم يجدوها إلا عند شاب من بني إسرائيل أراه الله عز وجل في منامه محمداً وعلياً وطيبي ذريتهما (صلى الله عليهم وسلم)، فقالا له: إنك كنت لنا وليا محباً ومفضلاً، ونحن نريد أن نسوق إليك بعض جزائك في الدنيا، فإذا راموا شراء بقرتك فلا تبعها إلا بأمر أمك، فإن الله عز وجل يلقنها ما يغنيك به وعقبك. ففرح الغلام، وجاءه القوم يطلبون بقرته، فقالوا: بكم تبيع بقرتك هذه؟ قال: بدينارين، والخيار لأمي. قالوا: قد رضينا بدينار فسألها. فقالت: بأربعة. فأخبرهم فقالوا: نعطيك دينارين. فأخبر أمه، فقالت: بثمانية. فما زالوا يطلبون على النصف مما تقول أمه، ويرجع إلى أمه، فتضعف الثمن حتى بلغ ثمنها ملء مسك ثور أكبر ما يكون ملؤه دنانير، فأوجب لهم البيع.

ثم ذبحوها، وأخذوا قطعة وهي عجز الذنب... فضربوه بها، وقالوا: اللهم بجاه محمد وآله الطيبين لما أحييت هذا الميت، وأنطقته ليخبرنا عن قاتله. فقام سالماً سوياً وقال: [يا نبي الله قتلني هذان ابنا عمي، حسداني على بنت عمي فقتلاني، وألقياني في محلة هؤلاء ليأخذا ديتي [منهم] فأخذ موسى (عليه السلام) الرجلين فقتلهما، وكان قبل أن يقوم الميت ضرب بقطعة من البقرة فلم يحي، فقالوا: يا نبي الله أين ما وعدتنا عن الله عز وجل؟ فقال: قد صدقت، وذلك إلى الله عز وجل. فأوحى الله تعالى إليه: يا موسى إني لا أخلف وعدي، ولكن ليقدموا للفتى ثمن بقرته ملء مسكها دنانير ثم أحيي هذا. فجمعوا أموالهم، فوسع الله جلد الثور حتى وزن ما ملی به جلده فبلغ خمسة آلاف ألف دينار. فقال بعض بني إسرائيل لموسى (عليه السلام) وذلك بحضرة المقتول المنشور المضروب ببعض البقرة: لا ندري أيهما أعجب: إحياء الله هذا وإنطاقه بما نطق، أو إغناؤه لهذا الفتى بهذا المال العظيم» [2].

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إن رجلاً من خيار بني إسرائيل وعلمائهم خطب امرأة فأنعمت له، وخطبها ابن عم لذلك الرجل وكان فاسقاً ردياً فلم ينعموا له، فحسد ابن عمه الذي أنعموا له، فقعد له فقتله غيلة، ثم حمله إلى موسى ، فقال: يا نبي الله هذا ابن عمي قد قتل. قال موسى: من قتله؟ قال: لا أدري. وكان القتل في بني إسرائيل عظيماً جداً فعظم ذلك على موسى، فاجتمع إليه بنو إسرائيل فقالوا: ما ترى يا نبي الله؟ وكان في بني إسرائيل رجل له بقرة وكان له ابن بار وكان عند ابنه سلعة، فجاء قوم يطلبون سلعته وكان مفتاح بيته تحت رأس أبيه وكان نائماً وكره ابنه أن ينبهه وينغص عليه نومه، فانصرف القوم ولم يشتروا سلعته. فلما انتبه أبوه قال له: يا بني ماذا صنعت في سلعتك؟ قال: قائمة لم أبعها لأن المفتاح كان تحت رأسك فكرهت أن أنبهك وأنغص عليك نومك. قال له أبوه: قد جعلت هذه البقرة لك عوضاً عما فاتك من ربح سلعتك، وشكر الله لابنه ما فعل بأبيه، وأمر بني إسرائيل أن يذبحوا تلك البقرة بعينها» [3].

إشارة: أ: إن سند بعض الروايات المذكورة معتبر وصحيح [4] ومضمون بعضها هو أن القيود التالية كانت من سنخ تشديد الأمر والتكليف بعد التكليف، بحيث إنهم لو بادروا إلى ذبح أي بقرة لحصل امتثال الأمر وإن لم تتوفر فيها الخصوصيات المعينة لاحقاً.

ب: تأثير ولاية أهل بيت العصمة (عليهم السلام) ليس فيه أي محذور ثبوتاً ولا يحتمل النقاش بأي وجه من الوجوه، إلا أنه ـ إثباتاً ـ يحتاج إلى توثيق صدور الخبر المشتمل على تلك النقطة وهي أن الربح العظيم الحاصل من بيع البقرة المشار إليها كان ببركة محبة صاحبها لآل طه وياسين .

ج: حياة الميت عن طريق ضربه ببعض أعضاء ميت آخر كانت سبباً للتعجب، ومن أجل إزالة هذا التعجب والاستبعاد طرحت قضية إحياء النبات من الأرض الميتة وأمثال ذلك.

د: إن في الإحسان إلى الوالدين بركات جمة لا حاجة هنا إلى ذكر شواهد عليها.


[1] تفسير العياشي، ج 1، ص46 ـ 47.

[2] التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ، ص219 - 223

[3] تفسير القمي، ج 1، ص 49؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 245.

[4] آلاء الرحمن، ج 1، ص201.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .