المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

تواجد الموارد المائية في الوطن العربي
7-1-2016
مرتبة السعي
27-11-2016
ضمانات المتهم عند الإحالة
27-7-2022
Environmental Genomics
14-3-2018
التفاعلات الكيميائية الضوئية Photochemical Reactions
2023-10-11
John Edward Campbell
21-3-2017


سليمان والملك العظيم  
  
1854   06:39 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج6 ، ص378-380.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي سليمان وقومه /

قال تعالى :  { وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ  } [سورة ص : 30].

 جاء في قاموس الكتاب المقدس عند الكلام عن سليمان ما نصه بالحرف : سليمان اسم عبري معناه رجل سلام ، وهو ابن الملك داود الذي خلفه على العرش . . مع انه كان له ستة إخوة من أمهات مختلفات ....

{إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ * فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ * رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} [ص : 31 - 33] .

للمفسرين هنا أقوال ، أرجحها ان سليمان قد بدا له في مساء يوم من الأيام أن يستعرض ما أعده للحرب والعزو من رباط الخيل ، وقد كانت آنذاك السلاح الذي يرهب الأعداء ، وبكلمة أراد أن يجري استعراضا عسكريا ، فأمر بإحضار الخيل ، وان يجريها الفرسان أمام عينيه ، وقال : أفعل هذا عن أمر ربي ، لا عن هوى في نفسي . . حتى إذا أجريت أعجب بها واطمأن إليها ، ولما غابت عن بصره في ركضها أمر بردها ، وشرع يمسح سوقها وأعناقها مسرورا بها وراضيا عنها . .

وعلى هذا يكون المراد ب « حب الخير » استعراض الخيل وجريها أمام عينيه ، أما قوله : « عَنْ ذِكْرِ رَبِّي » فمعناه اني فعلت هذا عن أمر اللَّه لا عن أمري .

« ولَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ وأَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً » . ابتلى سبحانه سليمان بمرض عضال ، وألقى به على سريره كجسد بلا روح ، تماما كما ابتلى غيره من الأنبياء بأنواع البلاء ، وتومئ الآية إلى ان الابتلاء كان جزاء على شيء صدر من سليمان ، ولكن اللَّه سبحانه لم يبين هذا الشيء ، وما ذكره المفسرون في بيانه وتحديده لا يقوم على أساس ، ومهما يكن فقد تاب سليمان مما حدث منه كما تاب غيره من الأنبياء ، وقبل اللَّه من سليمان كما قبل من الأنبياء « ثُمَّ أَنابَ قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي » .

وتجدر الإشارة إلى أن الأنبياء يتوبون لتركهم الأولى والأفضل ، لا لاقترافهم المعصية ، وبيّنا ذلك في ج 1 ص 88 .

« وهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ » . طلب ملكا لا نظير له من بعده في الكيف لا في الكم ، ومن نوع الخوارق والمعجزات كتسخير الرياح والطير والجن ، فاستجاب اللَّه دعوته بشهادة قوله تعالى : « فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ » . رخاء أي طيعة ، وحيث أصاب أي إلى أية جهة يشاء « والشَّياطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ » لما يريده سليمان من محاريب وتماثيل وغيرها ( وغواص ) في البحر على اللآلئ والجواهر ( وآخرين ) من الشياطين أيضا « مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفادِ » لأنهم خرجوا عن أمره وطاعته . وتقدم مثله في الآية 12 و 13 من سورة سبأ .

« هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ » . وعطاء اللَّه لا يثلمه الإنفاق ولا ينقصه البذل ، ولذا أمر اللَّه سليمان ان ينفق بالجملة ومن غير وزن وكيل ان شاء .

وفي نهج البلاغة : من أيقن بالخلف جاد بالعطية . ومع هذا فإن سليمان ضعيف كأي إنسان « تؤلمه البقة ، وتقتله الشرقة ، وتنتنه العرقة » .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .