تصنف الموارد المائية الى موارد مائية سطحية وموارد مائية جوفية، وتسعى معظم الدول العربية الى تقييم مواردها المائية التقليدية على النحو التالي:

أ‌._ الموارد المائية السطحية وتضم:

1- موارد الأنهار الدائمة الجريان.

2- موارد الاودية الموسمية (المؤقتة) الجريان.

ب_ ‌الموارد المائية الجوفية وتضم:

1-الموارد المائية الجوفية المتجددة.

2-الموارد المائية الجوفية غير المتجددة.

يتوقف عمر المياه بصورة عامة على موقعها بالنسبة للنظام المائي وعلى ابعاد هذا النظام. ففي سورية توجد مياه جوفية أحفوريه تتراوح اعمارها بين 4000 – 6000 سنة، وفي منطقة الخرطوم في السودان في الجزء الأعلى من النظام المائي للحوض النوبي تم تحديد مياه جوفية في الطبقات العليا تتراوح اعمارها بين 1500 – 1600 سنة، اما اعمار المياه في الابار العميقة فتصل الى 18000 سنة. وفي مصر في الجزء الأوسط والادنى من هذا النظام الإقليمي تتراوح اعمار المياه بين 20000 – 40000 سنة.

وتتواجد المياه الجوفية غير المتجددة في نوعية من الطبقات الصخرية:

1_ مجموعة الصخور الرملية القارية العائدة للزمن الجيولوجي الأول والثاني.

2_ مجموعة الصخور الكربوناتية العائدة للزمن الجيولوجية الثالث.

اما الموارد المائية الجوفية المتجددة فتتواجد في مجموعات الصخور التالية:

1_ مجموعة الصخور اللحقية العائدة للزمن الجيولوجي الرابع.

2_ مجموعة الصخور الفحماتية – الكارستية العائدة للزمن الثاني والثالث.

3_ مجموعة الصخور البركانية العائدة للزمن الثالث والرابع.

رغم ان الموارد المائية السطحية، هي الأكثر أهمية من الناحية الكمية حيث تشكل حوالي 88% من مجمل الموارد المتجددة، الا انها تنتشر في جزء محدود من الوطن العربي،

ويمكن تقسيم هذه الموارد الى أربعة فئات رئيسية هي:

1_الأنهار الكبرى وتشمل النيل ودجلة والفرات.

2_ الأنهار المتوسطة الحجم، وتشمل نهر الأردن والعاصي والسنغال وشيلي وجوبا.

3_ الأنهار الصغيرة الحجم وتنتشر في سواحل سوريا ولبنان والجزائر والمغرب.

4_الاودية الموسمية الجريان وهي واسعة الانتشار في كل الدول العربية.

وبشكل عام فقد تم استثمار الطبقات المائية على نطاق واسع في الدول العربية خلال الربع الأخير للقرن العشرين. وقد شهدت المناطق الاهلة بالإسكان استثمارا مكثافا نجم عنه هبوطا ملحوظا في المناسيب واستنزاف للمخزون وتدهور للنوعية بخاصة في المناطق الحضرية والساحلية.

اما موارد الأنهار الدائمة الجريان فقد تم تنميتها واستغلالها بواسطة سدود تخزينية كبيرة او متوسطة او صغيرة الحجم. كما أنشئ على مجاري الاودية سدود تحويلية او تخزينية لأغراض الري والشرب او لتغذية المياه الجوفية، وما زال جزء هام من الموارد المائية السطحية بشكل عام وموارد مياه الاودية بشكل خاص يفقد بالتبخر، وثمة مجال واسع لتنمية هذه الموارد.