المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

ربيعة بن أبي عبد الرحمن
14-8-2017
Nikolai Mitrofanovich Krylov
7-5-2017
حجم الغلاف المائي وتوزيعه على سطح الكرة الأرضية
15-3-2022
محاصيل الحبوب - مناطق انتاج الشعير الرئيسية
18-1-2017
المكافحة المتكاملة للاكاروسات Integrated Control
28-6-2021
مشايخ الثقات .
17-8-2016


قصة فتح الحديبية  
  
1579   01:47 صباحاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : امين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج9 ، ص194-199.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / حضارات / مقالات عامة من التاريخ الإسلامي /

قال ابن عباس إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) خرج يريد مكة فلما بلغ الحديبية وقفت ناقته وزجرها فلم تنزجر وبركت الناقة فقال أصحابه خلأت الناقة فقال (صلى الله عليه وآله وسلّم) ما هذا لها عادة ولكن حبسها حابس الفيل ودعا عمر بن الخطاب ليرسله إلى أهل مكة ليأذنوا له بأن يدخل مكة ويحل من عمرته وينحر هديه فقال يا رسول الله ما لي بها حميم وإني أخاف قريشا لشدة عداوتي إياها ولكن أدلك على رجل هو أعز بها مني عثمان بن عفان فقال صدقت فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) عثمان فأرسله إلى أبي سفيان وأشراف قريش يخبرهم أنه لم يأت لحرب وإنما جاء زائرا لهذا البيت معظما لحرمته فاحتبسته قريش عندها فبلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) والمسلمين أن عثمان قد قتل فقال (صلى الله عليه وآله وسلّم) لا نبرح حتى نناحز القوم ودعا الناس إلى البيعة فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى الشجرة فاستند إليها وبايع الناس على أن يقاتلوا المشركين ولا يفروا قال عبد الله بن معقل كنت قائما على رأس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ذلك اليوم وبيدي غصن من السمرة أذب عنه وهو يبايع الناس فلم يبايعهم على الموت وإنما بايعهم على أن لا يفروا وروى الزهري وعروة بن الزبير والمسور بن مخزمة قالوا خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) من الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه حتى إذا كانوا بذي الحليفة قلد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) الهدي وأشعره وأحرم بالعمرة وبعث بين يديه عينا له من خزاعة يخبره عن قريش وسار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) حتى إذ كان بغدير الأشطاط قريبا من عسفان أتاه عينة الخزاعي فقال إني تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي قد جمعوا لك الأحابيش وجمعوا جموعا وهم قاتلوك أو مقاتلوك وصادوك عن البيت فقال (صلى الله عليه وآله وسلّم) روحوا فراحوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) إن خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة فخذواذات اليمين وسار (صلى الله عليه وآله وسلّم) حتى إذا كان بالثنية بركت راحلته فقال (صلى الله عليه وآله وسلّم) ما خلأت القصواء ولكن حبسها حابس الفيل ثم قال والله لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها زجرها فوثبت به قال فعدل حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء إنما يتبرضه الناس تبرضا فشكوا إليه العطش فانتزع سهما من كنانته ثم أمرهم أن يجعلوه في الماء فو الله ما زال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه فبينا هم كذلك إذ جاءهم بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من خزاعة وكانوا عيبة نصح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) من أهل تهامة فقال إني تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي ومعهم العوذ المطافيل وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إنا لم نجىء لقتال أحد ولكن جئنا معتمرين وإن قريشا قد نهكتهم الحرب وأضرت بهم فإن شاءوا ما دونهم مدة ويخلو بيني وبين الناس وإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا وإلا فقد جمعوا وإن أبوا فو الذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي أول لينفذن الله تعالى أمره فقال بديل سأبلغهم ما تقول فانطلق حتى أتى قريشا فقال إنا قد جئناكم من عند هذا الرجل وأنه يقول كذا وكذا فقام عروة بن مسعود الثقفي فقال إنه قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها ودعوني آته فقالوا ائته فأتاه فجعل يكلم النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) نحوا من قوله لبديل فقال عروة عند ذلك أي محمد أ رأيت أن استأصلت قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أصله قبلك وإن تكن الأخرى فو الله إني لأرى وجوها وأرى أشابا من الناس خلقاء أن يفروا ويدعوك فقال له أبو بكر امصص بظر اللات أ نحن نفر عنه وندعه فقال من ذا قال أبو بكر قال أما والذي نفسي بيده لو لا يد كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك قال وجعل يكلم النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) وكلما كلمه أخذ بلحيته والمغيرة بن شعبة قائم على رأس النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ومعه السيف وعليه المغفر فكلما أهوى عروة بيده إلى لحية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ضرب يده بنعل السيف وقال أخر يدك عن لحية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) قبل أن لا ترجع إليك فقال من هذا قال المغيرة بن شعبة قال أي غدر ولست أسعى في غدرتك قال وكان المغيرة صحب قوما في الجاهلية فقتلهم وأخذ أموالهم ثم جاء فأسلم فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أما الإسلام فقد قبلنا وأما المال فإنه مال غدر لا حاجة لنا فيه ثم إن عروة جعل يرمق أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) إذا أمرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ابتدروا أمره وإذا توضأ ثاروا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلموا خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون إليه النظر تعظيما له قال فرجع عروة إلى أصحابه وقال أي قوم والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي والله إن رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد إذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلموا خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون إليه النظر تعظيما له وأنه وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها فقال رجل من بني كنانة دعوني آته فقالوا ائته فلما أشرف عليهم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لأصحابه هذا فلان وهو من قوم يعظمون البدن فابعثوها فبعثت له واستقبله القوم يلبون فلما رأى ذلك قال سبحان الله ما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت فقام رجل منهم يقال له مكرز بن حفص فقال دعوني آته فقالوا ائته فلما أشرف عليهم قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) هذا مكرز وهو رجل فاجر فجعل يكلم النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) فبينا هو يكلمه إذ جاء سهيل بن عمرو فقال (صلى الله عليه وآله وسلّم) قد سهل عليكم أمركم فقال اكتب بيننا وبينك كتابا فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) علي بن أبي طالب فقال له رسول الله اكتب باسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل أما الرحمن فو الله ما أدري ما هو ولكن أكتب باسمك اللهم فقال المسلمون والله لا نكتب إلا باسم الله الرحمن الرحيم فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) اكتب باسمك اللهم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقال سهيل لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ولكن أكتب محمد بن عبد الله فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) إني لرسول الله وإن كذبتموني ثم قال لعلي (عليه السلام) امح رسول الله فقال يا رسول الله إن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة فأخذه رسول الله فمحاه ثم قال اكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله سهيل بن عمرو واصطلحا على وضع الحرب عن الناس عشر سنين يأمن فيهن الناس ويكف بعضهم عن بعض وعلى أنه من قدم مكة من أصحاب محمد حاجا أو معتمرا أو يبتغي من فضل الله فهو آمن على دمه وماله ومن قدم المدينة من قريش مجتازا إلى مصر أو إلى الشام فهو آمن على دمه وماله وأن بيننا عيبة مكفولة وأنه لا إسلال ولا أغلال وأنه من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيه ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه فتواثبت خزاعة فقالوا نحن في عقد محمد وعهده وتواثبت بنو بكر فقالوا نحن في عقد قريش وعهدهم فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) على أن تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف فقال سهيل والله ما تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ولكن ذلك من العام المقبل فكتب فقال سهيل على أنه لا يأتيك منا رجل وإن كان على دينك إلا رددته إلينا ومن جاءنا ممن معك لم نرده عليك فقال المسلمون سبحان الله كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) من جاءهم منا فأبعده الله ومن جاءنا منهم رددناه إليهم فلو علم الله الإسلام من قلبه جعل له مخرجا فقال سهيل وعلى أنك ترجع عنا عامك هذا فلا تدخل علينا مكة فإذا كان عام قابل خرجنا عنها لك فدخلتها بأصحابك فأقمت بها ثلاثا ولا تدخلها بالسلاح إلا السيوف في القراب وسلاح الراكب وعلى أن هذا الهدي حيث ما حبسناه محله لا تقدمه علينا فقال نحن نسوق وأنتم تردون فبينا هم كذلك إذ جاء أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده قد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين فقال سهيل هذا يا محمد أول ما أقاضيك عليه أن ترده فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) إنا لم نقض بالكتاب بعد قال والله إذا لا أصالحك على شيء أبدا فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) فأجره لي فقال ما أنا بمجيره لك قال بلى فافعل قال ما أنا بفاعل قال مكرز بلى قد أجرناه قال أبو جندل بن سهيل معاشر المسلمين أ أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما أ لا ترون ما قد لقيت وكان قد عذب عذابا شديدا فقال عمر ابن الخطاب والله ما شككت مذ أسلمت إلا يومئذ فأتيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) فقلت أ لست نبي الله فقال بلى قلت أ لسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري قلت أ ولست كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف حقا قال بلى أ فأخبرتك أن نأتيه العام قلت لا قال فإنك تأتيه وتطوف به فنحر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بدنة فدعا بحالقه فحلق شعره ثم جاءه نسوة مؤمنات فأنزل الله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات الآية قال محمد بن إسحاق بن يسار وحدثني بريدة بن سفيان عن محمد بن كعب أن كاتب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) في هذا الصلح كان علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله سهيل بن عمرو فجعل علي (عليه السلام) يتلكأ ويأبى أن يكتب إلا محمد رسول الله فقال رسول الله فإن لك مثلها تعطيها وأنت مضطهد فكتب ما قالوا ثم رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى المدينة فجاءه أبو بصير رجل من قريش وهو مسلم فأرسلوا في طلبه رجلين فقالوا العهد الذي جعلت لنا فدفعه إلى الرجلين فخرجا به حتى بلغا ذا الحليفة فنزلا يأكلان من تمر لهم قال أبو بصير لأحد الرجلين وإني لأرى سيفك هذا جيدا جدا فاستله وقال أجل إنه لجيد وجربت به ثم جربت فقال أبو بصير أرني أنظر إليه فأمكنه منه فضربه به حتى برد وفر الآخر حتى بلغ المدينة فدخل المسجد يعدو فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) حين رآه لقد رأى هذا ذعرا فلما انتهى إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال قتل والله صاحبي وإني لمقتول قال فجاء أبو بصير فقال يا رسول قد أوفى الله ذمتك ورددتني إليهم ثم أنجاني الله منهم فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم فخرج حتى أتى سيف البحر .
وانفلت منهم أبو جندل بن سهيل فلحق بأبي بصير فلا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير حتى اجتمعت عليه عصابة قال فو الله لا يسمعون بعير لقريش قد خرجت إلى الشام إلا اعترضوا لها فقتلوهم وأخذوا أموالهم فأرسلت قريش إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) تناشده الله والرحم لما أرسل إليهم فمن أتاه منهم فهو آمن فأرسل (صلى الله عليه وآله وسلّم) إليهم فأتوه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .