أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2018
1414
التاريخ: 9-10-2018
1338
التاريخ: 2024-07-13
434
التاريخ: 2023-08-10
1097
|
قال اللّه تعالى{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } [الجمعة: 9، 10].
وقال الإمام الصادق (عليه السّلام ) : من ترك الجمعة ثلاثا من غير علة طبع اللّه على قلبه.
وقال زرارة: حثنا الإمام الصادق عليه السّلام على صلاة الجمعة، حتى ظننت أنّه يريد أن نأتيه، فقلت: نغدوا عليك؟ فقال: لا، انما عنيت عندكم.
صورة صلاة الجمعة:
قال الإمام الصادق (عليه السّلام ) : صلاة الجمعة مع الإمام ركعتان. انما جعلت الجمعة ركعتين من أجل الخطبتين فهي صلاة، حتى ينزل الإمام. و قال يلبس الإمام البرد و العمامة، و يتوكأ على قوس أو عصا، و ليقعد قعدة بين الخطبتين، و يجهر بالقراءة الأولى منهما قبل الركوع.
وسأله محمد بن مسلم عن صلاة الجمعة؟ فقال: بأذان و إقامة، يخرج الإمام بعد الأذان، فيصعد المنبر، فيخطب، و لا يصلي الناس ما دام الإمام على المنبر، ثم يقعد الإمام على المنبر قدر ما تقرأ قل هو اللّه أحد، ثم يقوم، فيفتح خطبة، ثم ينزل، فيصلي بالناس، فيقرأ بهم في الركعة الأولى بالجمعة، و الثانية بالمنافقين.
الفقهاء:
قالوا: صلاة الجمعة ركعتان، و هي عوض الظهر، و يستحب فيهما الجهر، و ان يقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد سورة الجمعة، و في الثانية سورة المنافقين.
وقيل: يستحب فيها قنوتان، قنوت في الركعة الأولى بعد القراءة، و قبل الركوع، و قنوت في الركعة الثانية بعد الركوع. قال صاحب المدارك: و مستند هذه الفتوى رواية ضعيفة، ثم نقل عن الشيخ الصدوق صاحب «من لا يحضره الفقيه»- أحد الكتب الأربعة المعروفة-، نقل عنه أنّه قال: «و الذي استعمله و افتى به، و مضى عليه مشايخي رحمهم اللّه هو أن القنوت في جميع الصلوات في الجمعة و غيرها هو في الركعة الثانية بعد القراءة، و قبل الركوع».
ثم قال صاحب المدارك: «و قال الشيخ المفيد و جمع من الأصحاب: في الجمعة قنوتا واحدا في الركعة الأولى، و هو المعتمد للأخبار الكثيرة الدالة عليه».
ونحن مع الصدوق الذي اكتفى باستحباب قنوت واحد بعد القراءة، قبل الركوع في الركعة الثانية، كما هو الشأن في جميع الصلوات، لأن هذا هو المعهود عندنا من طريقة الشارع، ولأنه قد ثبت في الصحيح عن معاوية بن عمار أن الإمام (عليه السّلام) قال: «ما أعرف قنوتا إلّا قبل الركوع ». وفي مستمسك العروة للسيد الحكيم ج 4، ص 387، الطبعة الأولى نقلا عن كتاب السرائر: «القنوت الواحد هو الذي يقتضيه مذهبنا و إجماعنا».
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|