المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24

أهم طرق تطوير مادة الحديث
12-12-2017
Naming Dialdehydes and Diketones
16-9-2019
ديانة العرب
18-1-2017
Polymerase Chain Reaction : Procedure
3-1-2022
ببتيدات الإشارة Signal Peptides
3-2-2020
الشرق الأوسط بين المصطلحات المختلفة
24-1-2016


قابيل بن آدم أبي البشر  
  
1483   08:48 صباحاً   التاريخ: 2023-03-17
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 799-802
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله آدم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 1682
التاريخ: 19-11-2020 2323
التاريخ: 18-11-2014 2018
التاريخ: 2023-02-11 1216

قابيل بن آدم أبي البشر

هو قابيل ، وقيل : قايين ، وقيل : قائين ، وقيل : قاين ، وقيل : قين بن آدم أبي البشر ، وأمّه حوّاء .

كان أكبر أولاد أبيه ، وكان ملعونا سيئ السيرة ، كثير الحسد لأخيه هابيل ، وكان حدّادا وصاحب زرع .

كانت حوّاء تلد في كلّ مرّة ذكرا وأنثى ، ويقال : إنّ آدم عليه السّلام كان مأمورا من السماء بأن يزوّج ذكر كلّ بطن بأنثى الآخر ، وهذا فيه تأمّل ونقاش ، فتقدّم هابيل للزواج من أخت قابيل ، فأبى قابيل وأرادها لنفسه ، فتنازعا عليها ، فأمرهما أبوهما بأن يقدّما قربانا لله جلّ وعلا ، فقدّم هابيل كبشا سمينا ، وكان صاحب غنم ، وقرّب قابيل الذي كان لا يعتقد بالثواب والعقاب حزمة من رديء زرعه ، فأنزل اللّه نارا فأحرقت قربان قابيل ، ولم تتعرّض لما قدّمه هابيل .

بعد أن احترق قربان قابيل غضب وصمّم على قتل أخيه ، فقام بخنقه وعضّه حتّى هلك ، وقيل : ضربه بحديدة فقتله ، ويقال : ضربه بصخرة على رأسه وهو نائم فقتله ، وبعد أن قتله حفر له حفيرة ودفنه فيها ، ولمّا علم آدم عليه السّلام بمقتل هابيل حزن حزنا شديدا ، وبكى عليه بكاء طويلا .

فكان قابيل بعمله ذاك أوّل من سنّ القتل على سطح الأرض ، وكان عمره يومئذ 20 سنة ، وقيل : 25 سنة .

اختلف العلماء والمحقّقون في المكان الذي تمّت فيه جريمة القتل ، فمنهم من قال بالبصرة ، وبجبل قاسيون شماليّ دمشق مغارة تدعى مغارة الدم ، يقال : إنّها المحلّ الذي قتل فيه هابيل على يد أخيه قابيل ، ويقال : كان محلّ القتل عند عقبة حراء .

وبعد مقتل أخيه سكن في أرض نود شرقيّ عدن ، بعد أن أنزله اللّه من الجبل المقدّس إليها .

كان قابيل وأخته إقليميا أوّل أولاد آدم عليه السّلام من زوجته حوّاء ، ويقال : إنّ قابيل لما أدرك أظهر اللّه له جنّيّة في صورة إنسيّة يقال لها : جهانة ، فلمّا رآها قابيل أحبّها ، فأوحى اللّه إلى آدم عليه السّلام أن يزوّج جهانة من قابيل ففعل .

لمّا أوحى اللّه إلى آدم عليه السّلام بأن يدفع ميراث النبوّة والعلم إلى هابيل فأطاع الأمر وفعل ، فلمّا علم قابيل بذلك غضب وأخذه الحسد وعاتب أباه على ذلك ، فقال آدم عليه السّلام : إنّ اللّه أمرني بذلك وفضّله عليك ، وإن أردت التأكّد من ذلك فقدّما قربانا إلى اللّه ، فمن قبل قربانه فهو المفضّل لدى البارئ عزّ وجلّ . فقدّم قابيل قمحا رديئا وكان صاحب زرع ، وقرّب هابيل كبشا سمينا وكان صاحب غنم ، فنزلت النار وأكلت القمح ولم تتعرّض للكبش ، فجاء إبليس إلى قابيل وأغراه وشجّعه على قتل أخيه هابيل ، ففعل وتخلّص من أخيه .

ثمّ جاء إبليس إلى قابيل وعرض عليه عبادة النار لعظمتها ، ولكي تقبل قرابينه في المستقبل ، فقبل بذلك واتّخذ ولأوّل مرّة في التأريخ بيوت النيران ، فكان أوّل إنسان عبد النار من دون اللّه .

ولم يزل قابيل مشركا باللّه حتّى هلك ، وبعد موته علّقه اللّه بالشمس تدور به حيث دارت في حميمها وزمهريرها إلى يوم يبعثون ، وذلك جزاء لما اقترفه في حقّ أخيه ولحسده منه ولشركه باللّه وعدم إطاعة أبيه .

القرآن العظيم وقابيل

نزلت فيه أو شملته الآيات التالية :

المائدة 27 { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبا قُرْباناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِما وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ . . . }.

المائدة 28 { لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ . . . }.

المائدة 29 { إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ . . . }.

المائدة 30 { فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرِينَ }.

المائدة 31 { فَبَعَثَ اللَّهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قالَ يا وَيْلَتى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ فَأُوارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ }.

فصّلت 29 { وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُما تَحْتَ أَقْدامِنا . . . }. « 1 »

___________

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 294 ؛ اثبات الوصية ، ص 12 و 13 ؛ الاحتجاج ، ص 314 ؛ أخبار الزمان ، ص 71 ؛ أعلام قرآن ، ص 31 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 49 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 86 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 37 - 41 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 1 ، ص 118 - 124 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 1 ، ص 22 - 28 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 21 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 92 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 17 ؛ تاريخ گزيده ، ص 22 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 5 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 6 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 492 - 501 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 459 - 467 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 458 - 463 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 263 و 264 ؛ تفسير الجلالين ، ص 112 و 479 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 26 - 29 ؛ تفسير شبّر ، ص 112 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 27 - 30 ؛ تفسير الطبري ، ج 6 ، ص 120 - 129 ؛ تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 307 - 312 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 135 - 139 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 11 ، ص 203 - 211 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 165 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 42 - 47 ؛ تفسير الماوردي ، ج 2 ، ص 27 - 31 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء السادس ، ص 97 - 101 ؛ تفسير الميزان ، ج 5 ، ص 298 - 325 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 609 ؛ تنوير المقباس ، ص 92 ؛ التوراة - سفر التكوين - ، ص 5 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 251 و 252 وج 6 ، ص 133 - 142 وراجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص 108 و 109 ؛ الحوار في القرآن ، ص 331 - 335 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 50 - 53 ؛ الخصال ، ص 209 و 318 و 388 و 399 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 45 - 52 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 131 - 136 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 273 - 276 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 395 ؛ سعد السعود ، ص 37 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 403 ؛ صبح الأعشى ، ج 2 ، ص 367 وج 3 ، ص 341 وج 13 ، ص 250 و 251 ؛ عرائس المجالس ، ص 37 - 41 ؛ العقد الفريد ، ج 2 ، ص 54 وج 4 ، ص 116 وج 6 ، ص 22 ؛ علل الشرائع ، ص 19 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 710 و 711 ؛ القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 262 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 63 و 65 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 29 - 31 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 54 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 83 - 86 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 85 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 22 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 22 - 26 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 44 - 46 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 10 - 14 ؛ قصه‌هاى قرآن ، للصحفي ، ص 29 - 35 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 41 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 624 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 98 - 99 وراجع فهرسته ؛ كمال الدين ، ص 213 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 507 وج 11 ، ص 648 وج 12 ، ص 470 وج 14 ، ص 211 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 38 ، ص 13 و 132 و 133 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 282 - 287 ؛ المخلاة ، ص 352 و 612 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 35 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 8 ، ص 398 ؛ المعارف ، ص 11 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 104 و 105 ؛ معجم البلدان - مادة قاسيون - ، ج 4 ، ص 296 ؛ ملحق المنجد ، ص 544 ؛ مواهب الجليل ، ص 141 و 142 ؛ المورد ، ج 2 ، ص 148 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1359 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 131 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .