أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2014
937
التاريخ: 8-10-2014
2008
التاريخ: 8-10-2014
871
التاريخ: 8-10-2014
4758
|
هذه القصة حدثت في عام مولد الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) واختصارها ان الأحباش بعد أن تغلبوا على اليمن قصدوا مكة مزمعين أن يهدموا الكعبة ، فساروا يتقدمهم فيل أو أكثر حتى وصلوا إلى مكان بالقرب من مكة يقال له « المغمّس » فنزلوا فيه ، وأرسل رئيسهم أبرهة - كما تسميه الرواة - إلى قريش من يخبرهم بأنه لم يأت لحربهم ، وانما أتى لهدم البيت ، فإن لم يعرضوا له بحرب فلا حاجة له بدمائهم . . وما ان همّ أبرهة بهدم البيت حتى أرسل اللَّه عليه وعلى جيشه أسرابا من الطير ترميهم بحصى صغيرة لا تصيب أحدا منهم إلا أصيب بمرض الجدري يتناثر منه اللحم ويتساقط ، فذعر الجيش وصاحبه ، ورحلوا هاربين ، وقد أصيب أبرهة بهذا الداء ، ومات في صنعاء .
وقال الدكتور طه حسين في كتاب « مرآة الإسلام » : « وفي هذه الموقعة أظهر عبد المطلب من الصبر والجلد ، ومن الشجاعة والثقة ما لم يظهره غيره من أشراف قريش ، ذلك انه قد أشار على قريش ان تخلي مكة ، فسمع له قومه ، وأقام هو بمكة لم يعتزلها ، وانما أقام عند الكعبة يدعو اللَّه ويستنصره . ويقول الرواة : ان الجيش أغار على إبل قريش فاحتازها ، وجاء عبد المطلب إلى أبرهة ، ولما دخل عليه لم يكلمه إلا في إبل له ، فصغر في نفس أبرهة ، وقال له :
كنت أظن انك تكلمني في شأن مكة وشأن هذا البيت الذي تعظمونه . قال عبد المطلب : إني أكلمك في مالي الذي أملكه ، أما البيت فإن له ربّا يحميه إن شاء .
فأرسل اللَّه على أبرهة وجيشه من تلك الطير التي رمتهم بحجارة من سجيل فجعلتهم كعصف مأكول ، وعادت قريش إلى مكة ، فازداد إكبارهم لعبد المطلب وشجاعته وثقته وثباته » .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|