المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

أحمد بن علي بن قدامة
22-8-2016
إعداد الخطة الاستراتيجية والتنفيذية وتصميم الخطط الوظيفية والتنفيذية
26-7-2020
خطورة الرقاد الطويل
21-04-2015
CFCs (Chlorofluorocarbons) and the Montreal Protocol
6-2-2018
الشريف الطليق المرواني
24-7-2016
مفهوم الخبر
1-12-2020


الخَبَر  
  
1501   11:57 صباحاً   التاريخ: 27-11-2016
المؤلف : الشيخ عبد الله المامقاني
الكتاب أو المصدر : مقياس الهداية في علم الدراية
الجزء والصفحة : ص 48 -50.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / تعريف علم الحديث وتاريخه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-11-2016 1588
التاريخ: 28-11-2016 1799
التاريخ: 15-8-2016 1213
التاريخ: 15-8-2016 1906

الخَبَر – محرّكة (1) - ؛ وهو لغة مطلق ما يُخبر به عظيماً كان ام لا ، فهو أعم من النبأ الذي هو الخبر المقيد بكونه عن أمر عظيم (2) ، كما قيده به الراغب (3) وغيره من أئمة الاشتقاق والنظر في أصول العربية .

فما في القاموس (4) : من تفسير الخبر بـ : النبأ .. لا وجه له .

وفي تاج العروس : (5) إن أعلام اللغة والاصطلاح قالوا : إن الخبر عرفاً ولغة : ما ينقل عن الغير ، وزاد فيه أهل العربية : واحتمل الصدق والكذب لذاته . والمحدثون استعملوه بمعنى الحديث .. الى آخره .

ويتجه عليه ؛ منع (6) اختصاص الخبر بما ينقل عن الغير ، بل يشمل عرفاً ولغة لما يخبر [به] المخبر عن نفسه ؛ لأن الإخبار بمعنى الإعلام ، ومنه الخبير بمعنى العالم ، (7) فكلّ من أعلم غيره شيئاً فقد أخبره به .

وفي المصباح المنير (8) : خبرتُ الشيء أخبُرُه – من باب قتل – خُبراً : علمته .

[(9) وربما عرّف الخبر – في الاصطلاح – بـ : الكلام الذي لنسبته خارج ، ويدخل فيه قول : علمت ؛ ضرورة أن الخارج ظرف لوجود العلم ، كيف لا يكون كذلك والحال أن العلم له وجود خارجي رابطي للعالم ، وإنما الإشكال في القضايا الذهنية التي يكون الذهن ظرفاً لوجود المجهول (10) في الموضوع فيها ، مثل : الكلّى موجود في الذهن) ، لا موضوعاً للموجود ، كما يقال : (ذهنه دقيق أو حديد ..) فإن الذهن في مثله موضوع للدقة والحدة الموجودتين ، كما أن الجسم موضوع للبياض الموجود فيه ، لا أنه ظرف لهما ، كما لا يخفى .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-  الظاهر : محركاً ، او بتقدير اللفظة ، أي لفظة : الخبر ، ولا توجد الكلمة في الخطية التي عندنا .

2-  فيكون الوصف في قوله عزّ اسمه : {عن النبأ العظيم} [سورة النبأ (76) : 2] قيداً توضيحياً ، فتأمل .

3- قال في المفردات : 481 (مادة : نبأ) : النبأ : خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم او غلبة ظنّ ، ولا يقال للخبر في الأصل نبأ حتى يتضمن هذه الأشياء الثلاثة ..

ثم قال : وحق الخبر الذي يقال فيه نبأ ان يتعرى عن الكذب .. الى آخره .

4-  القاموس المحيط 2 / 17 .

5-  تاج العروس 3 / 166 .

6-  في الطبعة الثانية : مع ، بدلاً من : منع ، وما ذكر أظهر .

7-  في الطبعة الثانية : العام ، والأظهر ما أثبتناه .

8-  المصباح المنير 1 / 222 .

9-  ما بين المعكوفين من زيادات المصنف (قدس سره) في الطبعة الثانية ، كما أشرنا لذلك في أول الكتاب .

10-  كذا ، والظاهر : المحمول .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)