أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2014
1756
التاريخ: 16-11-2020
2493
التاريخ: 30-04-2015
1306
التاريخ: 12-6-2016
1938
|
لقد كثر الحديث عن مصحف أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ، وعن أنه هل يخالف هذا المصحف الموجود ، أو يوافقه ؟ وعلى التقدير الأول ، ما هو نوع هذه المخالفة ؟ وما هو حجمها ؟.. وما هي المصادر التي صرحت بوجود مصحف كهذا ؟.
وهل هو نفس المصحف الذي كان عند النبيّ (صلى الله عليه واله) ، أم هو مصحف آخر ؟. إلى غير ذلك من الأسئلة ، التي ربما تراود ذهن الكثيرين من الناس..
بل لقد راق للبعض هنا : أن يسجل على الشيعة إدانة باغية ، وهي : أن قرآنهم يختلف عن قرآن المسلمين ، بحجة : أنهم يروون لعلي قرآناً ، له مواصفات أخرى كما سنرى..
ونحن فيما يلي من صفحات نحاول الإجابة على هذه الأسئلة ، بأسلوب عرض النصوص كما هي ، من أجل أن يجد الباحث فيها الجواب المقنع والمفيد ، والقاطع لكل تلك الترّهات التي يحلو للبعض أن يتشدق بها ، ويروّج لها.. فإلى ما يلي من صفحات ومطالب.
ماذا عن جمع عليّ عليه السلام للقرآن ؟
وبالنسبة لجمع أمير المؤمنين عليه السلام للقرآن في عهد النبيّ (صلى الله عليه واله) ؛ فذلك كالنار على المنار ، وكالشمس في رابعة النهار. وقد تقدمت نصوص صريحة في ذلك عن ابن النديم ، والزنجاني ، والرافعي ، وابن كثير ، والسيد الأمين.
ولكن ، ولأجل تميز المصحف الذي جمعه علي (عليه السلام) ، وكتبه بإملاء رسول الله (صلى الله عليه واله) ، ولأجل أنه يختلف في ترتيبه ونظمه ، عن هذا المصحف الموجود ، فقد رأينا : أن نشير إلى بعض النصوص المتعلقة به بالخصوص ، فنقول :
يقول المعتزلي الحنفي عن أمير المؤمنين عليه السلام : ((اتفق الكل على أنه كان يحفظ القرآن على عهد رسول الله ، ولم يكن غيره يحفظه ، ثم هو أول من جمعه)) (1).
وعن أبي جعفر عليه السلام : (ما أحد من هذه الأمة جمع القرآن ، إلا وصي محمد (صلى الله عليه واله)) (2).
وكان قد جمعه على ترتيب النزول (3).
وعن علي (عليه السلام) : (لو ثنيت لي الوسادة ؛ لأخرجت لهم مصحفاً ، كتبته ، وأملاه عليّ رسول الله (صلى الله عليه واله)) (4).
وروى أبو العلاء العطار ، والموفق خطيب خوارزم ، في كتابيهما ، بالإسناد : عن علي بن رباح : (أن النبيّ (صلى الله عليه واله) أمر علياً بتأليف القرآن ؛ فألفه ، وكتبه) (5).
وقد قال البعض : الصحيح : أن أول من ألف في الإسلام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ، جمع كتاب الله جلّ جلاله (6).
وقيل : إنه جمعه بعد موت النبيّ (صلى الله عليه واله) بستة أشهر (7).
وعن أبي جعفر عليه السلام : (ما ادّعى أحد من الناس : أنه جمع القرآن كما أنزل إلا كذاب. وما جمعه ، وحفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب ، والأئمة بعده) (8).
وعن أمير المؤمنين علي عليه السلام : ((.. ما نزلت على رسول الله آية من القرآن إلا أقرأنيها ، وأملاها علي ؛ فكتبتها بخطي. وعلمني تأويلها ، وتفسيرها ، وناسخها ومنسوخها إلخ..)) (9).
وقد أمره النبيّ (صلى الله عليه واله) بأن يتسلم القرآن الذي عنده ، وأن يجمعه ، وقد كان في الصحف ، والجريد ، والقرطاس ، في بيته (صلى الله عليه واله) خلف فراشه ، حتى لا يضيع ، كما ضُيِّعَ التوراة ، والإنجيل.
فجمعه علي عليه السلام في ثوب أصفر ، ثم ختم عليه في بيته ، وقال : لا أرتدي حتى أجمعه.. قال : (كان الرجل ليأتيه ؛ فيخرج إليه بغير رداء ، حتى جمعه..) (10).
زاد البعض : (فكان أول مصحف جمع فيه القرآن من قلبه..) (11).
وهذا الحلف منه عليه السلام على جمع القرآن ، ثم تخلفه ليجمع القرآن ، ثم عتاب عمر له على تخلفه عن بيعة أبي بكر ، قد ذكر في مصادر أخرى أيضاً (12).
وهذه الروايات تفسر لنا ، بشكل واضح ، ما ورد : من أنه صلوات الله وسلامه عليه ، قد جمع القرآن بعد وفاة النبيّ (صلى الله عليه واله) بثلاثة أيام (13).
وإلا فلا يمكن أن يكون عليه السلام ، قد كتب القرآن في ثلاثة أيام ، أو حفظه ، كما يقوله البعض (14).
أي أنه لا بد أن يكون مكتوباً ، ثم رتبه ونسّقه ، حسبما يقتضيه الأمر ، وهو ما صرحت به الرواية الآنفة الذكر.
هذا.. ولا بد أن يكون عليه الصلاة والسلام قد جمعه قبل جمع زيد له ، لأن زيداً قد جمعه للخليفة بعد معركة اليمامة ، حسبما صرحت به رواية جمع زيد للقرآن.
وقال المفيد وغيره : إن علياً كتب في مصحفه تأويل بعض الآيات ، وتفسيرها بالتفصيل (15).
وقال هذا الشيخ الجليل حول المصحف الموجود ، ومقابسته بمصحف أمير المؤمنين عليه السلام : (.. ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام ، من تأويله ، وتفسير معانيه ، على حقيقة تنزيله. وذلك كان ثابتاً ، منزلاً ، وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى ، الذي هو القرآن المعجز ، وقد سمي تأويل القرآن قراناً. قال تعالى : ولا تعجل بالقرآن ، من قبل أن يقضى إليك وحيه ، وقل رب زدني علماً (16) ؛ فسمى تأويل القرآن قرآناً) (17).
وقال المفيد أيضاً : قدم المكي على المدني ، والمنسوخ على الناسخ ، ووضع كل شيء منه في محله (18).
وعن علي عليه الصلاة والسلام : (ولقد أحضروا الكتاب كملاً ، مشتملاً على التأويل والتنزيل ، والمحكم والمتشابه ، والناسخ ، والمنسوخ ، لم يسقط منه حرف ألف ، ولا لام ؛ فلما وقفوا على ما بينه الله ، من أسماء أهل الحق والباطل ، وأن ذلك إن أظهر نقص (19) ما عهدوه ، قالوا : لا حاجة لنا فيه..) (20).
وقال الأبياري : ويروي غير واحدٍ : أن مصحف علي ، كان على ترتيب النزول ، وتقديم المنسوخ على الناسخ.. (21)
وقال الشيخ الصدوق : (قال أمير المؤمنين عليه السلام ، لما جمعه ؛ فلما جاء به ؛ فقال لهم :
هذا كتاب الله ربكم ، كما أنزل على نبيكم ، لم يزد فيه حرف ، ولم ينقص منه حرف.
فقالوا : لا حاجة لنا فيه ، عندنا مثل الذي عندك.
فانصرف ، هو يقول : فنبذوه وراء ظهورهم ، واشتروا به ثمناً قليلاً ؛ فبئس ما يشترون) (22).
وإنما أرجعوه إليه ؛ لأن أول صفحة فتح عليها أبو بكر ، وجد فيها فضائح القوم ، أعني المهاجرين والأنصار ؛ فخافوا : أن يضر ذلك بمصالحهم ؛ فأرجعوه ، ثم بادروا إلى تهيئة البديل ، الذي ليس فيه شيء من ذلك ، فأمروا زيد بن ثابت بجمع القرآن لهم.. (23).
وقال ابن سيرين : إن علياً كتب في مصحفه الناسخ والمنسوخ.
وعنه : تطلّبت ذلك الكتاب ، وكتبت فيه إلى المدينة ؛ فلم أقدر عليه (24).
وعنه أيضاً ، أنه قال : فبلغني : أنه كتبه على تنزيله ؛ ولو أصيب ذلك الكتاب لوجد فيه علم كثير (25). أو قال : لو أصيب ذلك الكتاب ؛ لكان فيه العلم (26).
وعن ابن جزي : لو وجد مصحفه عليه السلام ؛ لكان فيه علم كثير (27).
وعن الزهري : لو وجد لكان أنفع ، وأكثر علماً (28).
هذا.. ولا نستبعد : أن يكون هذا المصحف هو نفس المصحف ، الذي دفعه أبو الحسن الرضا عليه الصلاة والسلام إلى البزنطي ، وقال له : لا تنظر فيه.
قال : ففتحته ، وقرأت فيه : لم يكن الذين كفروا ؛ فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش ، بأسمائهم ، وأسماء آبائهم.
قال : فبعث إلي : أن ابعث إلي بالمصحف (29).
وليس في رواية الكشي : أنه قال له : لا تنظر فيه.. وهو الصواب ؛ إذ لا معنى لأن يعطيه إياه ، ثم يمنعه من القراءة فيه ، إلا إذا كان يريد أن يختبره بذلك..
وفي أخبار أبي رافع : أن النبيّ (صلى الله عليه واله) قال في مرضه ، الذي توفي فيه لعلي : ((يا علي ، هذا كتاب الله خذه إليك)).
(فجمعه في ثوب ، فمضى إلى منزله ؛ فلما قبض النبيّ (صلى الله عليه واله) جلس علي ؛ فألفه كما أنزل الله ، وكان به عالماً) (30).
أين هو مصحف عليّ عليه السلام ؟
قد يمكن أن نستظهر من رواية البزنطي السابقة : أن ذلك المصحف ، الذي دفعه إليه الرضا عليه السلام ، كان هو مصحف علي عليه السلام.
ولكن ذلك لا يكفي لإثبات ذلك ، كما هو ظاهر..
ولكن ثمة نصوص أخرى ، تفيد : أن هذا المصحف موجود الآن عند الإمام الحجة المنتظر ، قائم آل محمد صلوات الله وسلامه عليه ، وعلى آله الطاهرين ، وسيخرجه حين ظهوره ، إن شاء الله تعالى.. (31).
ولعله هو القرآن الذي ورد في الروايات : أنه يعلّمه للناس ، وأنه يخالف التأليف المعروف للمصحف..
خصائص مصحف عليّ عليه السلام :
ويتضح من النصوص الآنفة الذكر : أن مصحف عليّ عليه السلام ، يمتاز بما يلي :
1ـ إنه كان مرتباً على حسب النزول.
2ـ قدّم فيه المنسوخ على الناسخ.
3ـ إنه قد كتب فيه تأويل بعض الآيات بالتفصيل.
4ـ إنه كتب فيه تفسير بعض الآيات بالتفصيل ، على حقيقة تنزيله. أي كتب فيه التفاسير المنزلة تفسيراً من قبل الله سبحانه.
5ـ فيه المحكم والمتشابه.
6ـ لم يسقط منه حرف ألف ، ولا لام. ولم يزد فيه حرف ، ولم يسقط منه حرف.
7ـ إن فيه أسماء أهل الحق والباطل.
8ـ إنه كان بإملاء رسول الله (صلى الله عليه واله) وخط عليّ عليه الصلاة والسلام.
9ـ كان فيه فضائح القوم ، أعني المهاجرين ، والأنصار ، من الشخصيات التي لم تتفاعل مع الإسلام ، كما يجب.
أمران لابدّ من التنبيه عليهما :
الأول : إن ما ذكر من خصائص وميزات في مصحف عليّ عليه السلام ، يوضح لنا السر في صعوبة تعلمه في زمن ظهور الحجة عليه السلام ؛ فقد روي عن أبي جعفر عليه السلام ، قوله :
(إذا قام القائم من آل محمد (صلى الله عليه واله) ، ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن على ما أنزله الله عزّ وجلّ ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ؛ لأنه يخالف فيه التأليف) (32).
الثاني : لقد اتضح : أن مصحف عليّ عليه السلام ، لا يفترق عن القرآن الموجود بالفعل ، إلا فيما ذكر.. وقد اعترف بهذه الفوارق ، علماء أهل السنة ، ومؤلفوهم ، ومحدثوهم ، كما يظهر من ملاحظة النصوص المتقدمة ، ومصادرها.. فمحاولة البعض اعتبار ذلك من المآخذ على الشيعة ، على اعتبار : أن قرآناً آخر ، يخرجه الإمام الحجة (عليه السلام) ، يختلف عن القرآن الفعلي.. (33).
إن هذه المحاولة بعيدة عن الإنصاف ، وليس لها ما يبررها على الإطلاق ؛ فالقرآن هو القرآن ، وإضافة بعض التفسير والتأويل ، وترتيبه حسب النزول ، لا يوجب اختلافاً في أصله وحقيقته..
____________________________
(1) شرح النهج للمعتزلي الحنفي ج1 ص27.
(2) تفسير القمي ج2 ص451 والبحار ج89 ص48 عنه والوافي ج5 ص274 عنه أيضاً ، وتفسير الصراط المستقيم ج1 ص366 (الهامش).
(3) راجع : الإتقان ج1 ص72 عن ابن أبي داود وتاريخ الخلفاء ص185 وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج4 (الذيل ص/28و29 هامش) وتأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص317 و316.
(4) مناقب آل أبي طالب ج2 ص41 والبحار ج89 ص52 عنه.
(5) المصدران السابقان.
(6) أعيان الشيعة ج1 ص89 ومعالم العلماء ص2.
(7) راجع : المناقب لابن شهرآشوب ج2 ص40/41.
(8) بصائر الدرجات ص193 والكافي ج1 ص178 وتفسير البرهان ج1 ص20و15 والبيان لآية الله الخوئي ص242/243 والوافي ج2 ، كتاب الحجة ، باب 76 ص130. وراجع : كنز العمال ج2 ص373 ، وفواتح الرحموت بهامش المستصفى ج2 ص12.
(9) كتاب سليم بن قيس ص99 وبصائر الدرجات ص198 وكمال الدين ج1 ص284 والبحار ج 89 ص41 وص99 والإحتجاج ج1 ص223 والبرهان في تفسير القرآن ج1 ص16 ، والتمهيد في علوم القرآن ج1 ص229 عنه وأكذوبة تحريف القرآن ، عن بعض من تقدم.
(10) راجع : البحار ج89 ص48 وراجع ص52 وتفسير القمي ج2 ص451 ومقدمة تفسير البرهان ص36 والمحجة البيضاء ج2 ص264. وراجع : الإتقان ج1 ص57 وتفسير الصراط المستقيم ج1ص366 (الهامش) عن الوافي ج2 ص273 و274 عن تفسير القمي والوافي ج5 ص274 ، وتاريخ القرآن للزنجاني ص44/45و64 وتاريخ القرآن للأبياري ص84 و106 وعمدة القاري ج20 ص16 وأكذوبة تحريف القرآن ص17 عنه وعن المصاحف للسجستاني. وراجع : فتح الباري ج9 ص10 وراجع : المناقب لابن شهرآشوب ج2 ص41.
(11) راجع : تاريخ القرآن للأبياري ص84 والفهرست لابن النديم ص30 وتأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص317و316.
(12) المصنف لعبد الرزاق ج5 ص450 وفي هامشه عن أنساب الأشراف ج1 ص587. وراجع : أعيان الشيعة ج1 ص89 ، وحياة الصحابة ج3 ص355 وحلية الأولياء ج1 ص67. وكنز العمال ج2 ص373 وتاريخ الخلفاء ص185. وطبقات ابن سعد ج2 ص338 ومناقب آل أبي طالب ج2 ص41 عن أبي نعيم ، وعن الخطيب في الأربعين وتأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص317 و316.
(13) الفهرست لابن النديم ص30 والأوائل للعسكري ج1 ص214/215 وتاريخ القرآن للأبياري ص84 واعيان الشيعة ج1 ص89 ومقدمة تفسير البرهان ص37 عن تفسير فرات. وأكذوبة تحريف القرآن ص62 عن بعض من تقدم ، وعن المصنف لابن أبي شيبة ج1 ص545.
(14) راجع : أكذوبة تحريف القرآن ص16 عن تاريخ القرآن لعبد الصبور شاهين ص71.
(15) عن المفيد في الإرشاد ، والرسالة السروية ، راجع : تاريخ القرآن ص48 واعيان الشيعة ج1 ص89 ، عن عدة الرجال للأعرجي..
(16) طه /114.
(17) أوائل المقالات ص55 وبحر الفوائد ص 99عنه.
(18) عدّة رسائل للمفيد ص225 المسائل السروية.
(19) لعل الصحيح : نقض.
(20) الإحتجاج ج1 ص383 وليراجع : البحار ج89ص40/41 والبيان ص242 وعن تفسير الصافي ، المقدمة السادسة ج1 ص42 وبحر الفوائد ص99.
(21) تاريخ القرآن للأبياري ص85 عن تاريخ القرآن للزنجاني ص26. وراجع : أعيان الشيعة ج1 ص89 عن السيوطي في الإتقان ، عن ابن أبي داود وراجع : تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص317.
(22) الإعتقادات للصدوق ، باب : الاعتقاد في مبلغ القرآن وراجع : المناقب لابن شهرآشوب ج2 ص41.
(23) راجع : الإحتجاج ج1 ص227و228 والبحار ج89 ص42/43 وراجع : بصائر الدرجات ص196 وبحر الفوائد ص99.
(24) الإتقان ج1 ص58 ، ومناهل العرفان ج1 ص247 وتاريخ القرآن للزنجاني ص48 والصواعق المحرقة ص126 وطبقات ابن سعد ج2 ص338 ط صادر وتأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص317.
(25) الإستعياب بهامش الإصابة ج2 ص253 وراجع : الصواعق المحرقة ص126.
(26) راجع : تاريخ الخلفاء ص185 وطبقات ابن سعد ج2 قسم 2 ص101 واعيان الشيعة ج1 ص89 وتفسير البرهان (المقدمة) ص41 عن سمط النجوم العوالي. وكنز العمال ج2 ص373 عن ابن سعد ، والإستيعاب بهامش الإصابة ج2 ص253. وتأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص316.
(27) التمهيد في علوم القرآن ج1 ص226 عن التسهيل لعلوم التنزيل ج1 ص4.
(28) فواتح الرحموت ، بهامش المستصفى ج2 ص12.
(29) تفسير البرهان (المقدمة) ص37 ومناهل العرفان ج1 ص273 والكافي ج2 ص461 ، والمحجة البيضاء ج2 ص262/263 والبحار ج89 ص54 وإختيار معرفة الرجال ص589 والوافي ج5 ص273.
(30) مناقب آل أبي طالب ج2 ص41 والبحار ج89 ص52 عنه.
(31) الكافي ج2 ص462 وبصائر الدرجات ص193 والإحجتاج ج1 ص228 والبحار ج89 ص42/43 وراجع : المحجة البيضاء ج2 ص263 ، ومصباح الفقيه (كتاب الصلاة) ص275.
(32) روضة الواعظين ص265 وراجع : الغيبة للنعماني ص318 و319 ، والإرشاد للشيخ المفيد ص365.
(33) راجع : الشيعة والسنة ص138.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|