المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الحدوث ومعاني الزمن
18-5-2016
الآثار القانونية للبيع سيف
13-3-2016
الهيئة المشرفة على الانتخاب الخليفة بعد عمر
10-4-2016
Nd :YAG laser Physical Properties
28-1-2021
تعريف الجغرافيا
10/12/2022
وجود الأخبار الباطلة في الكتب المعروفة
27-11-2014


عدم صحة القراءات  
  
1296   04:49 مساءاً   التاريخ: 30-04-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص300-303.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 1882
التاريخ: 2023-06-05 1415
التاريخ: 16-11-2020 2480
التاريخ: 10-10-2014 1304

ليس القصد من الحديث عن هذا الموضوع هو الغوص في أعماق هذا البحث العلمي بمقدار ما نريد أن نتوصل إليه فقط بان القرآن الكريم كتاب بعيد عن هذه الاختلافات التي تؤدي إلى اختلاف في معانيه نتيجة اختلاف ألفاظه وعباراته، وذلك يشكل ورود النقص على كتاب اللّه عز وجل الذي‏ يقول عنه سبحانه وتعالى : {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر : 9]

فمناقشة هذه القراءات غرضها بيان وحدة القرآن، والحفاظ على اصله وجوهره بوحدة عباراته وألفاظه.

وقد صرح علماء الفريقين بأدلة كافية في رد مسألة تواتر القراءات حيث ادّعوا أنها متواترة عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وقد ثبت العكس تماما قطعا فذكر السيد الخوئي في كتابه البيان ما يثبت نفي تواتر هذه القراءات فيما يلي :

الأول : «إن استقراء حال الرواة يورث القطع بأن القراءات نقلت إلينا بأخبار الآحاد فكيف تصح دعوى القطع بتواترها عن القرّاء على أن بعض هؤلاء الرواة لم تثبت وثاقته.

الثاني : التأمل في الطرق التي أخذ عنها القرّاء يدلّنا دلالة قطعية على أن هذه القراءات إنما نقلت إليهم بطريق الآحاد.

الثالث : اتصال أسانيد القراءات بالقرّاء أنفسهم يقطع تواتر الأسانيد حتى لو كان رواتها في جميع الطبقات ممن يمتنع تواطؤهم على الكذب، فان كل قارئ إنما ينقل قراءته بنفسه.

الرابع : احتجاج كل قارئ من هؤلاء على صحّة قراءته، واحتجاج تابعيه على ذلك، وإعراضه عن قراءة غيره، دليل قطعي على أن القراءات تستند إلى اجتهاد القراء وآرائهم، لأنها لو كانت متواترة عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) لم يحتج في إثبات صحتها إلى الاستدلال والاحتجاج.

الخامس : إن في إنكار جملة من أعلام المحققين على جملة من القراءات دلالة واضحة على عدم تواترها. (1) و ذهب السيد الخوئي (قدس سره) إلى عدم حجية القراءات شرعا.(2)

ويقول الإمام الشيرازي : «الأقوى عندنا عدم جواز القراءة إلا بما تعارف رسمه في المصاحف، فإنه هو المتواتر يدا بيد حتى يصل إلى صاحب الرسالة (صلى الله عليه واله وسلم)، ويدل على ذلك ما نشاهده في المصاحف الخطية القديمة، والتي ينسب بعضها إلى الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) أو الحسن (عليه السلام) أو إلى غيرهما من الأئمة (عليه السلام)، فإنه كالقرآن الذي بأيدينا اليوم بلا زيادة ولا نقيصة، والقراءات المشهورة كالقراءات الشاذة كلها اجتهادات لا تفيد علما ولا عملا، ومن لاحظ التاريخ في شدة اعتناء المسلمين بالقرآن من أول نزوله إلى اليد في كل عصر ومصر يظهر له أن ما بأيدينا اليوم هو القرآن النازل على الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) بغير تغيير أو تبديل. (3)

ويقول الإمام بدر الدين الزركشي : «اعلم أن القرآن والقراءات حقيقتان مغايرتان، فالقرآن هو الوحي المنزل على محمد (صلى الله عليه واله وسلم) للبيان والإعجاز.

والقراءات : هي اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتابة الحروف أو كيفيتها.

ثم قال : «و القراءات السبع متواترة عند الجمهور وقيل : بل مشهورة ...

والتحقيق أنها متواترة عن الأئمة السبعة. أما تواترها عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ففيه نظر، فان إسناد الأئمة السبعة بهذه القراءات السبعة موجود في كتب القراءات، وهي نقل الواحد عن الواحد لم تكمل شروط التواتر في استواء الطرفين‏ والواسطة». (4)

«و لنعلم أن التواتر يعني القطع بأمر معين يحصل معه اليقين والاطمئنان بأنه صدر من النبي (صلى الله عليه واله وسلم). فإذا كانت هذه القراءات متواترة أي إنها مقطوع بها فلا يجرأ أحد أن يرفضها فإذا كان ذلك فكيف ينكر الإمام أحمد بن حنبل على حمزة كثير من قراءاته وكان يكره أن يصلي خلف من يقرأ بقراءة حمزة وهو من القراء السبعة. وكان أبو بكر بن عياش يقول قراءة حمزة عندنا بدعة.

وقال ابن دريد إني لا شتهي أن يخرج من الكوفة قراءة حمزة. وكان المهدي يقول لو كان لي سلطان على من يقرأ قراءة حمزة لأوجعت ظهره وبطنه.

و كان يزيد بن هارون يكره قراءة حمزة كراهة شديدة». (5)

أ ليست هذه متواترة ومقطوع بها؟ فلما ذا يعمل هكذا في روايات وردت عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، وما الذي يجعل قراءة رسول اللّه يعاقب عليها، ويخرج من يقرأها؟ أ ليس ذلك يدل على الشك في نسبة ذلك إلى الرسول وعلى عدم التواتر فهل يتجرأ أحد أن يرفض ما يتواتر عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) أو ما يقطع به المسلمون انه صدر عنه.

_________________

1.  البيان ص 151 .

2.  البيان ص 164 .

3.  موسوعة الفقه ( ج 21) ص 71 .

4.  البرهان ( ج 1) ص ( 318- 319) .

5.  تهذيب التهذيب لابن حجر( ج 3) ص ( 27- 28) نقلا عن التمهيد ( ج 2) ص 65 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .