الشيعة ملزمون بجميع الاحاديث التي وردت في كتبهم وهي تعبر عن اعتقاداتهم |
823
11:14 صباحاً
التاريخ: 20-11-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2016
685
التاريخ: 20-11-2016
686
التاريخ: 20-11-2016
822
التاريخ: 13-2-2020
1500
|
الجواب :
أولاً: إن الشيعة لا يعتقدون بصحة جميع ما في كتاب الكافي، أو غيره من كتب الحديث..
وحتى الحديث الذي يرون صحة سنده، فليس من الضروري أن يقبلوا بمضمونه، فضلاً عن أن يعتقدوا به، إذ لا بد من البحث عن معارضاته، إن وجدت..
كما لا بد من عرضه على كتاب الله سبحانه.. وعلى الحقائق الثابتة بالأدلة القطعية، العقلية منها والنقلية، وفي مختلف العلوم والمعارف..
فبعد التأكد من سلامة مضمونه، وتحديد مراميه ودلالاته، والوقوف على كل ما يمكن أن يكون مخصصاً، أو مقيداً، أو معارضاً.. وغير ذلك.. فإنه يمكن الاستدلال عليهم به..
ثانياً: إن عقائد كل فرقة من الفرق إنما تؤخذ من كتب علم الكلام الموضوعة من قِبَلِها والمؤيدة من قبل أساطين علمائها.. ولا تؤخذ من كتب الرواية والحديث لمجرد وجود حديث فيها..
كما أنها لا تؤخذ من قبل أفرادٍ من تلك الفرقة قد شذوا بآراء خاصة بهم..
ثالثاً: لو كانت طريقة التمسك بمفردات الأحاديث مقبولة.. فإن البحث لن ينتهي إلى نتيجة، وذلك لما يلي:
1 ـ إن الأحاديث والروايات كثيرة جداً، وتعد بعشرات الألوف، ولن يمكن إنهاء الكلام عنها وحولها طيلة ـ ربما ـ عشرات بل مئات السنين..
إذ أنك إذا انتهيت من الإجابة عن حديث أدخلوك في غيره..
2 ـ إن جميع الفرق سوف تواجه نفس هذا الإشكال، وعند أهل السنة عشرات الألوف من الأحاديث أيضاً، وفيها من العجائب والغرائب ما يكفي لإثارة السخرية والاشمئزاز..
بل إن بلاءهم سيكون أشد، والخطورة عليهم ستكون أعظم، والمصيبة أمر وأدهى، إذ أن الكثير من تلك الأحاديث، وإن كان موجوداً في كتب لا يلتزمون بصحة جميع ما جاء فيها، ولكن الكثير الآخر هو مما تحويه كتب صحاحهم التي يصححون جميع ما ورد فيها، ويلتزمون به في العقيدة وفي الشريعة على حد سواء.. فهل يكونون سعداء بإثارة مثل هذه القضايا؟!..
إننا لا نظن ذلك، بل لا نتوهمه..
والحمد لله رب العالمين.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|