أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2016
613
التاريخ: 27-5-2017
611
التاريخ: 19-11-2016
581
التاريخ: 19-11-2016
487
|
يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، وهو تاسع خلفاء بني امية، وأمه عاتكة بنت يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، بويع بالخلافة لما مات عمر بن عبد العزيز، في رجب سنة إِحدى ومائة، بعهد من سليمان بن عبد الملك إِليه بعد عمر.
وفي أيام يزيد بن عبد الملك خرج يزيد بن المهلب بن أبي صفرة، واجتمع إِليه جمع، وأرسل يزيد بن عبد الملك أخاه مسلمة فقاتله، وقتل يزيد بن المهلب، وجميع آل المهلب بن أبي صفرة، وكانوا مشهورين بالكرم والشجاعة، وفيهم يقول الشاعر:
نزلت على آل المهلب شـــــاتياً ... غريباً عن الأوطان في زمن المحل
فما زال بي إِحسانهم وافتقادهم ... وبرهــــم حتــــى حسبتهـــــم أهلي
احوال يزيد:
كان يزيد صاحب لهو وطرب، وهو صاحب حبابة، وسلامة القس، وكان مغرماً بهما جداً، وماتت حبابة، فمات بعدها بسبعة عشر يوماً، وإنما سميت سلامة القس، لأن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمار، كان يسمى القس، لعبادته، وكان فقيهاً، فمرّ بمنزل أستاذ سلامة، فسمع غناءها، فهويها وهويته، واجتمعا، فقالت له سلامة: إِني أحبك، فقال: وأنا أيضاً. وقالت: وأشتهي أن أقبلك. قال: وأنا أيضاً. فقالت له: ما يمنعك: قال تقوى الله، وقام وانصرف عنها، فسميت سلامة القس، بسبب عبد الرحمن المذكور.
موت يزيد:
سنة خمس ومائة، لخمس بقين من شعبان، مات يزيد بن عبد الملك، وعمره أربعون سنة، وقيل غير ذلك، وكانت مدة خلافته أربع سنين وشهراً، وكان يزيد المذكور، قد عهد بالخلافة إِلى أخيه هشام، ثم من بعده إِلى ابنه الوليد ابن يزيد بن عبد الملك.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|