أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-08
![]()
التاريخ: 9-05-2015
![]()
التاريخ: 2023-08-15
![]()
التاريخ: 2023-11-10
![]() |
قال تعالى : {وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [النحل : 96]
ان الدعوة إلى الحق ، والثبات عليه وعليها يستدعيان الأذى من المبطلين بطبيعة الحال . . فمن صبر على البلاء في سبيل الحق ، وثبت على جهاد أعدائه إلى النهاية أثابه اللَّه ثواب الصابرين المجاهدين .
وتسأل : ان قوله تعالى : ( ولَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) . ان قوله هذا يومئ إلى انه تعالى يجزي الصابرين بالثواب على أحسن أعمالهم ، أما أعمالهم الحسنة والسيئة فإنه لا يجزيهم عليها بشيء ، فهل هذا المعنى هو المراد من الآية ؟ .
الجواب : ان أعمال الإنسان تنقسم إلى طاعات واجبة ومستحبة ، ومعاص ، ومباحات ، وليس من شك ان أحسنها الطاعات ، وأقبحها المعاصي ، واللَّه سبحانه يثيب الصابرين على جميع ما يفعلونه من الطاعات ، ومنها الصبر في طاعة اللَّه ، وهو أفضلها وأشرفها ، أما المباحات فلا يستحق فاعلها ثوابا ولا عقابا . . فالمراد بأحسن ما كانوا يعملون الطاعات بشتى صورها وأشكالها ، وليس المراد الصبر فقط .
أجل ، ان اللَّه سبحانه صرح بأنه يجزي الصابرين على حسناتهم ، وسكت عن سيئاتهم ، وفي هذا السكوت وعد أو شبه وعد بأنه تعالى يغفرها برحمته وفضله .
|
|
دراسة: عدم ترتيب الغرفة قد يدل على مشاكل نفسية
|
|
|
|
|
علماء: تغير المناخ تسبب في ارتفاع الحرارة خلال موسم الحج
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تطلق المؤتمر العلمي لأسبوع الإمامة باللغة الإنجليزية
|
|
|