أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2017
747
التاريخ: 17-11-2016
525
التاريخ: 27-5-2017
1039
التاريخ: 24-5-2017
414
|
مات معاوية بن يزيد فبايع أهل الشام مروان بن الحكم بالجابية وهو مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، وكان مروان يكنى أبا عبد الملك وأبوه الحكم ابن أبي العاص كان طريد رسول الله صلى الله عليه و[آله و]سلم وأسلم يوم فتح مكة ومات في خلافة عثمان، وكان سبب طرد رسول الله صلى الله عليه و[آله و]سلم إياه أنه كان يفشي سره فلعنه وسيره إلى بطن وج فلم يزل طريداً حياة النبي صلى الله عليه و[آله و]سلم وخلافة أبي بكر وعمر، ثم أدخله عثمان وأعطاه مائة ألف درهم وكان للحكم من الولد أحد وعشرون ذكراً وثماني بنات، وكان مروان ولد لسنتين خلتا من الهجرة وقبض رسول الله صلى الله عليه و[آله و]سلم وهو ابن ثماني سنين وولي لعبد الله بن عامر رستاقاً من أزدشير جوه، ثم ولي البحرين لمعاوية ثم ولي له المدينة مرتين ثم بويع له بالخلافة، وكان معاوية استعمل على الكوفة بعد زياد الضحاك ابن قيس الفهري من كنانة فلما ولي مروان صار الضحاك مع ابن الزبير فقاتل مروان يوم مرج راهط فقتله مروان وكانت ولاية مروان عشرة أشهر ومات بالشام سنة خمس وستين وهو ابن ثلاث وستين سنة، وقيل: إنه قال لخالد بن يزيد يا بن الرطبة، وكانت أمه تحته وبلغها فقعدت على وجهه فقتلته فهو يعد فيمن قتلته النساء، فولد مروان عبد الملك ومعاوية وأم عمر وعبيد الله وعبد الله وأبانا وداود وعبد العزيز وعبد الرحمن وأم عثمان وعمراً وأم عمر وبشراً ومحمداً.
فأما معاوية بن مروان فكان مضعوفاً ويكنى أبا المغيرة وولد عبد الملك والمغيرة وبشراً، ومعاوية القائل لأبي امرأته: لقد نكحت ابنتك بعصبة ما رأيت مثلها قط، فقال له: لو كنت خصياً ما زوجناك. ووقف على طحان وفي عنق حماره جلجل، فقال له: لم جعلت في عنقه جلجلاً؟ فقال: ربما نعست فيقف فإذا لم أسمع صوت الجلجل صحت به فقال: أرأيت إن قام وحرك رأسه ما علمك، قال الطحان: ومن له بمثل عقل الأمير.
وأما أبان بن مروان فكان على فلسطين لعبد الملك أخيه، وكان الحجاج على شرطة فولد أبان عبد العزيز بن أبان وأما عمرو بن مروان فلا أعلم له عقباً. وأما محمد بن مروان بن الحكم فكان أشد بني مروان وهو قتل إبراهيم بن الأشتر ومصعب بن الزبير بدير الجاثليق بين الشام والكوفة وكان على الجزيرة، وابنه مروان بن محمد آخر من ولي الخلافة من بني أمية.
وأما داود بن مروان فكان يكنى أبا سليمان، وكان أعور وفيه قيل: بدل أعور من ذات الدعج.
وأما بشر بن مروان فكان يكنى أبا مروان، وكان على الكوفة، ثم ضمت إليه البصرة فشخص إليها وشرب الأذريطوس ومات بها وهو أول أمير مات بالبصرة وله عقب.
وأما عبد العزيز بن مروان فيكنى أبا الأصبغ وولي العهد بعد عبد الملك .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|