المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18721 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Learning behavior
2025-04-10
Behavior management
2025-04-10
Behavior
2025-04-10
تصنيف المرتفعات الجوية
2025-04-10
Definition of terms SEBD: Social, Emotional and Behavioral Difficulties
2025-04-10
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (لبنان)
2025-04-10

استخدامات الرصاص
13-5-2018
العامل المرافق cofactor
2025-03-13
h insertion
2024-04-04
Mass Orbiting on Table
28-7-2016
Jacques Salomon Hadamard
6-4-2017
تعارض الأحوال
9-8-2016


يزيد بن هارون  
  
3117   07:32 مساءاً   التاريخ: 14-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 416-417.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /

هو أبو خالد يزيد بن هارون بن زاذان الواسطي ، أصله من بخارا (205 هـ) أحد الأعلام الحفاظ المشاهير .

قال أحمد : كان حافظاً للحديث ، صحيح الحديث عن حجاج ابن أرطاة . وقال أبو حاتم : ثقة إمام صدوق ، لا يسأل عن مثله .

أخذ العلم من الأعلام كالثوري وشعبة ومحمد بن إسحاق والربعي وأمثالهم . وأخذ منه الثقات كأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ويحيى بن معين وعلي بن المديني وأضرابهم .

كان محدثاً ومفسراً ، له كتاب الفرائض وكتاب التفسير ، أفاد منه الطبري في التفسير والتاريخ برواية مجاهد بن موسى بن فروخ المتوفي سنة (244 هـ) .

وكان على مذهب السلفيين الظاهريين . وكان ينكر القول بخلق القرآن ، على ما ذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ ، ووصفه بشيخ الإسلام القدوة (1) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ تاريخ التراث العربي ، مج1 ، ج1 ، ص92 – 93 ؛ تهذيب التهذيب ، ج11 ، ص366 ؛ تاريخ بغداد ، ج14 ، ص337-347 ؛ تذكرة الحفاظ ، ج1 ، ص317-320 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .