بعد القٌنبلة التي فجرتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، بإعلانها اكتشاف مياهٍ مُتدفقة على سطح المريخ، أصبح الحديثُ اليوم عن وجود أشكالِ حياة مُختلفة على سطح المريخ ممكناً.

وكان الباحثان "ألفريد ماكوين" و "أوجها لوجيندرا" اللذان قادا فريق البحث التابع لناسا قد أعلنا عن عثور الفريق على دلائل تثبت وجود مياه سائلة تحت سطح كوكب المريخ، وهو شرط أساسي لوجود الحياة، ويأتي هذا الإعلان بعد تأكيد سابق عن اكتشاف علمي هام "سيكشف عن أسرار هامة حول كوكب المريخ.

وقال الباحثان في وكالة الفضاء الأمريكية إنه "تم اكتشاف مياه مالحة متدفقة ودرجة حرارتها أعلى من درجة حرارة كوكب المريخ، في حين أن مياه هذا الكوكب تتدفق تحت الحفر"، مشيران إلى أن "هذا الاكتشاف يزيد من فرص التوصل لأسباب للعثور على حياة على هذا الكوكب".

وأضاف الباحثان أن "التيارات المائية تترك بقعا داكنة في عدة مناطق في كوكب المريخ وعلى مساحة مئات الأمتار، فعندما تتدفق المياه فإن أشهر فصل الصيف تجعلها تتبخر وتجف مع اقتراب فصل الخريف".

وأكدا في المؤتمر الصحفي على أنه يوجد تدفق في المياه على سطح المريخ، وذلك ما جعلهما يعتقدان بأن هنالك بيئة مناسبة للعيش أو تكوين الحياة على هذا الكوكب.

وكانت قد أعلنت وكالة علوم الفضاء "ناسا"، أن المسبار الذي أطلقته إلى كوكب المريخ، للاستكشاف، أظهر دلائل تشير إلى وجود آثار بحيرة مياه عذبة على سطح كوكب المريخ, وأشارت التحاليل التي قام بها المسبار إلى أن البحيرة احتوت على حياة بكتيرية في الماضي.