أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-11-2016
3613
التاريخ: 1-11-2016
621
التاريخ: 1-11-2016
1105
التاريخ: 1-11-2016
1114
|
تعد لجش من المدن العراقية القديمة والموغلة في القدم، إذ تشير الدلائل الاثارية إلى انها قد سكنت فيها أقدم الأقوام التي سكنت في بلاد الرافدين وهي الأقوام السومرية في حدود (الألف الثالث ق.م) من العصر السومري القديم(1) إذ جاءت هذه الأقوام على شكل موجة كبيرة انتشرت في بقاع كثيرة من جنوب العراق ومنها لجش، فقد قامت فوق بقايا من دور العبيد إذ كشفت التنقيبات الاثرية في دولة لجش عن وجود فخار فيها يعود إلى دور العبيد(2) .
ومهما يكن من أمر فأن سكان لجش من السومريين وأقوام أخرى سكنت جنوبي العراق (منذ الألف الخامس ق.م) فقد سكنوا قبل الاكديين وكونوا حضارة(3) إذ لا توجد أسماء أكدية في نصوص أوروانمكينا(4).
لقد نشأت لجش نتيجة نمو قرى ومستوطنات واندماجها مع بعضها في (الألف الثالث ق.م) ثم تطورت من قرى إلى مدن من منطقة السهل الرسوبي إذ ظهرت كبرى المدن السومرية والبابلية(5) مثل (لجش وأوار وأريدو ونفر وكيش وبابل) فقد كان لموقع لجش دور مهم في تكوينها السياسي إذ أنها تتوسط إقليم خصب تتخلله قنوات الري قد ضمنت إلى لجش محاصيل زراعية وتجارة نهرية أدت إلى الاستقرار الاقتصادي وقد هيأ هذا الوضع الظروف لنشوء كيانات سياسية مستقلة(6) والدليل على سومرية هذه الدويلات أنها كانت تشترك في عبادة الآلهة السومرية مثل (أنو(7)Anu وأنليل(8) Enlil) وإنها قد اتخذت من مدينة (نفر)(9) المقدسة مركزا لعبادة الإله انليل وهذا بدوره أدى إلى قيام صلات بين هذه السلالات تميزت احيانا بمنازعات وحروب، اما على السيادة او على الأراضي الزراعية ومياه الإرواء(10)، إذ أن ذلك ما تميزت به سلالة لجش الاولى والتي كانت في عهد حروب متواصلة بين الدويلات السومرية لتحقيق السيادة المؤقتة(11).
وهناك رأي يقول (ان لجش وجدت في عصر فجر السلالات الثاني 2800-2600 ق.م)(12)، واستمر السكن فيها حتى العصر البابلي القديم(13) في حدود (2000-1500 ق.م)(14).
ويعتقد أن نسب سلالة لجش يعود إلى شخص يدعى (ﮔونيدو gonēdu) وقد جاء ذكره في نصوص (أور - نانشه)(15)، إذ يذكر أنه من الصدفة تم التعرف على الأخبار الإدارية والاجتماعية لدولة لجش(16). وبالرغم من كثرة الرقم الطينية التي عثر عليها في دولة لجش والتي تمثل مادة خصبة كشفت لنا جوانب متعددة من تاريخ لجش وأهميتها السياسية والحضارية التي تمتعت بها، إلا ان هناك إغفالا لذكرها في إثبات الملوك السومرية(17)، التي تعد من الوثائق التاريخية المهمة التي دونها الكتبة العراقيون(18). إذ يعلل بعض المختصين ذلك إلى عدم اعتراف كهنة معبد (انليل) في (نفر) بحكام لجش، إذ كانت السلطة مستمدة من هذا الإله عن طريق التفويض الإلهي وهي نظرية أصل الحكم في بلاد الرافدين في جميع أدوارها التاريخية وهو شرط لإضفاء الشرعية إلى أي سلالة سومرية(19)، والرأي الأخر يقول أن السبب يعود إلى كون (اوتوحيكال Uotohekal) لم يحتل بعد لجش عند كتابة الاثبات(20).
كما علل بعض آخر من المختصين أن كتبة لجش في مطلع العصر البابلي القديم وهو زمن (ايسن Isin) الذي صدرت فيه أخر نسخة من إثبات الملوك كانوا قد امتنعوا من تزويد كتبة الإثبات بالمعلومات الخاصة بأسماء حكام لجش(21)، او بسبب اعتبارات سياسية(22)، او أن حكام لجش لم يكونوا حكاما على بلاد سومر(23)، وعدم أطلاق حكام لجش على أنفسهم لقب (لوكال Lugal)(24).
فضلا عن إغفال إثبات الملوك السومرية لبعض السلالات المهمة فأنها قد بالغت في تقدير سنين الحكم لبعض الملوك إذ نسبت سنوات حكم أسطورية لبعض الملوك(25)، كما أن الكتبة دونوا كثيرا من السلالات على أنها متعاقبة في حين انها كانت متعاصرة(26)، ويؤيد ذلك أن دولة لجش كانت تحكم معظم جنوب العراق كانت تعاصرها سلالة اوروك الثانية وسلالة أدب وسلالة أور الثانية(27)، وهذا ما أثبتته النصوص المسمارية من خلال التنقيبات الاثارية التي أثبتت قيام سلالة قوية في لجش إذ اعتمد تاريخ بلاد الرافدين على مصادرها(28) وقد كشفت عن ملوكها وأعمالهم وانهم بداوا في الطور الأخير من عصر فجر السلالات إذ وردت من دولة لجش سلسلة من النصوص لبلاد سومر تتعلق بالشخصيات والأحداث الكبيرة(29)، إذ ان أول الكتابات المسمارية يرجع زمنها إلى عصر فجر السلالات الثالث وقد عثر عليها في دولة لجش وكان القسم الأخر منها في (نفر وأور وادب) وأهم هذه الكتابات هي النصوص الاقتصادية وكتابات (جوديا Gudea) حاكم سلالة لجش الثانية التي تعد اول النتاجات الادبية السومرية(30)، رغم اقتضاب وتكرار الكثير منها ولكن كان لها قيمة بارزة في تاريخ هذا العصر(31).
لقد كان المؤرخون يرون الاحداث من خلال نظر سكان لجش كما ان المؤرخين من سكان لجش كانوا يدونون الحقائق كما هي بالرغم من أن الطابع الديني للكتابات التاريخية كان غالبا في بعض الأحيان(32). ونتيجة لإهمال ذكر دولة لجش في اللائحة الشهيرة من ملوك سومر لما قبل الطوفان(33)، فقد عمد بعض الكُتّاب خلال (الألف الثاني ق.م) إلى تقليد لائحة ملوك سومر جاعلين من دولة لجش وحكامها الدولة التي انطلقت منها النشاطات البشرية لبناء ما دمرته السيول بعد الطوفان(34).
ويرجح أن اقدم المدونات التاريخية وأكثرها أهمية لحد الان هو نص (انتيمينا Entemena)(35) حاكم لجش إذ أنه سبق جداول الملوك السومرية وقد بين فيه النزاع بين لجش وأوما على مدة ثلاثة أجيال(36). ومن الملاحظ أن معظم نصوص العصر السومري القديم والعصر السومري الحديث كانت معظمها نصوصا اقتصادية وقانونية جاءت من (لجش وأوما واور)(37).
وفي ضوء ما تقدم فأن قائمة ثبت الملوك السومرية لم تكن صحيحة تمام الصحة وذلك لأنه قد قضى زمن طويل على الحوادث قبل أن يبدأ الكتبة بتدوينها(38) إلا انها تبقى المصدر الوحيد عن بعض السلالات.
اتخذت لجش من (الأسد والنسر) شعارا لها ورمزا لقوتها فقد صور هذا الشعار على المنحوتات الحجرية على هيئة نسر برأس أسد باسطا جناحيه(39)، وقد عرف هذا النسر بـ(الطائر المقدس)(40) للإله ننجرسو(41) ويسمى بالسومرية بـ (أم - دوﮔود) (Im-dugud)(42)، أن الغرض من اتخاذ هذا الشكل كشعار لجش هو لإظهار القوة في بلاد سومر بسبب كثرة الحروب بين المدن السومرية في عصر فجر السلالات(43)، ولاسيما أشهر حرب كانت بين أوما ولجش والتي خلدت تفاصيلها في مسلة العقبان(44).
ويعد الإناء الفضي الشهير العائد إلى انتمينا المنقوش بصورة نسر باسطا جناحيه من الأدلة المادية التي تؤيد أن شعار لجش كان يرمز للقوة، إذ صور النسر برأس أسد(45) وهذا النسر له جناحان ويظهر ننجرسو وهو يحمل الصولجان على كتفه وبيده مروحة يدوية وهو جالس على كرسي وتحته أسدان متقابلان(46).
_______________________________
(1) سامي سعيد الأحمد، السومريون وتراثهم الحضاري، (بغداد، دار الشؤون الثقافية العامة، 1990)، ص124. كذلك ينظر: عامر سليمان، القانون في العراق القديم، (الموصل، دار الكتب للطباعة والنشر، 1987) ص145.
(2) أكرم محمد عبد كسار، فخار عصر فجر السلالات في ضوء أخر المكتشفات الأثرية، أطروحة دكتوراه غير منشورة، (بغداد، كلية الآداب، قسم الآثار، 1990) ص89.
(3) ريا محسن عبد الرزاق، فجر الحضارة في ضوء أختام عصري الوركاء وعصر جمدة نصر، أطروحة دكتوراه غير منشورة، (جامعة بغداد، كلية الآداب، قسم الآثار، 1998) ص 30. ينظر كذلك:
Donald, P. Hansen, Al-Hiba, 168-1969, A Preliminary Report, Artibus Asia, Vol. 32, No. 4, 1970, p. 244.
وينظر كذلك: Jack Finegon, Light from the Ancient Past, op.cit., p. 43
(4) فرج بصمه جي، نبذة في تاريخ العراق القديم، (بغداد، مطبعة الحكومة، 1960) ص9.
(5) دياكونوف وآخرون، ملحمة جلجامش، ترجمة عزيز حداد (بغداد، منشورات مكتبة الصياد، 1973)، ص72.
(6) فاضل عبد الواحد وآخرون، تاريخ العراق قديمه وحديثه، (بغداد، 1998) ص 12.
(7) مصطفى عباس الموسوي، العوامل التاريخية لنشأة وتطور المدن العربية والإسلامية، (بغداد، دار الرشيد للنشر، 1982) ص 39.
(8) آنو Anu: اله السماء وكبير الآلهة، وكان مركز عبادته في مدينة الوركاء. ينظر: تقي الدباغ، الفكر الديني القديم، (بغداد، دار الشؤون الثقافية العامة، 1994) ص17.
(9) الإله انليلEnlil : هو اله الهواء ويأتي في المرتبة بعد الإله آنو اله السماء ونظرا لأهميته فقد كثرت ألقابه منها سيد جميع البلدان ومركز عبادته في مدينة نفر. ينظر: تقي الدباغ، الفكر الديني القديم، المصدر نفسه، ص17؛ طه باقر، المقدمة، ج1، ص313؛ فوزي رشيد، الشرائع العراقية القديمة، ط2، (بغداد، دار الرشيد للنشر، 1979)، ص229.
(10) نفر: مدينة سومرية كانت مقر الاله انليل تقع في شمال شرق الديوانية مسافة (25 كم) وكانت تعرف بـ(نيبور). ينظر: فرج بصمه جي، نفر، (سومر)، م 9، ج1، 1953، ص62.
(11) فاضل عبد الواحد، تاريخ العراق قديمه وحديثه، مصدر سابق، ص 23-25.
(12) كرستوفر لوكاس، حضارة الرقم الطينية وسياسة التربية والتعليم في العراق القديم، (الموسوعة الصغيرة) ترجمة: يوسف عبد المسيح ثروة، (بغداد، دار الحرية للطباعة، 1980) ص12.
(13) أحمد سوسة، تاريخ حضارة وادي الرافدين، (بغداد، دار الحرية للطباعة والنشر، 1983)، ج1، ص552. كذلك تيست، المقبرة الملكية في اور وموقعها الزمني ضمن التاريخ البابلي، ترجمة: فوزي رشيد، مجلة (سومر)، م22، 1966، ص 73.
(14) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 404.
(15) --------، تقرير شهري للبعثة الاثارية الأمريكية في تلول الهباء، 1984، قسم التوثيق، الهيئة العامة للآثار والتراث.
(16) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 271 – 272. ينظر كذلك:
Jerrold S. Cooper, The American oriental Society, New Haven, 1986, p.30.
(17) أنطون مورتكارت، تاريخ الشرق الأدنى القديم، ترجمة: توفيق سليمان وآخرون، (دمشق،1967)، ص58. ينظر كذلك: أحمد سوسة، تاريخ حضارة وادي الرافدين، ج1، المصدر السابق، ص46.
(18) إثبات الملوك السومرية: إثبات بأسماء السلالات التي حكمت في وادي الرافدين منذ أقدم الأزمان، ففي سنة (2000 ق.م) قام الكتبة السومريون والبابليون بجمع ما وقع تحت أيديهم من كتابات وما تناقلته الألسن من أخبار وأساطير دونوه بشكل ثبت بأسماء السلالات التي حكمت في عصر فجر السلالات وقد ذكروا فيها أسماء ملوكهم وعدد سنوات حكم كل ملك، أن بداية تدوين هذه القوائم محتمل ترجع إلى زمن اوتوحيكال (2120-2114 ق.م) ملك الوركاء الذي حرر البلاد من الكوتيين، اما أخر تدوين لقوائم الملوك السومرية يرجح إلى زمن (أيسن) (2114-2017 ق.م). وتبقى قائمة ثبت الملوك أحيانا المصدر الوحيد عن بعض السلالات التي حكمت في بلاد سومر ولاسيما الفترة المبكرة. ينظر: فاضل عبد الواحد، من ألواح سومر إلى التوراة، (بغداد، دار الشؤون الثقافية العامة للطباعة والنشر، 1989)، ص134-135. ينظر كذلك: فرج بصمه جي، كنوز المتحف العراقي، المصدر السابق، ص42؛
Donald Kagan, Problems in Ancient History the Ancient Near East and Greece, Vol. 1, op.cit., pp. 1-3.
(19) Ibid, pp.1-3.
(20) رونكارتين ايفون، نظام القرابين في المجتمع السومري نصوص ما قبل سرجون في لجش، ترجمة: خليل سعيد عبد القادر، (بغداد، دار الشؤون الثقافية العامة، 1990)، ص 89.
(21) سامي سعيد الأحمد، السومريون وتراثهم الحضاري، المصدر السابق، ص192، ينظر كذلك:
Donald Kagan, Problems in Ancient History the Ancient near East and Greece, op.cit., pp. 1-3.
(22) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 313.
(23) المصدر نفسه، ص146.
(24) جورج رو، العراق القديم، ترجمة حسين علوان، (بغداد، دار الحرية للطباعة والنشر، 1984) ط2، ص178.
(25) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج1، مصدر سابق، ص ص261-296.
(26) Donald Kagan, Problems in Ancient History the Ancient near East and Greece, op.cit, pp. 1-3.
(27) فرج بصمه جي، كنوز المتحف العراقي، المصدر السابق، ص24.
(28) أحمد سوسة، تاريخ حضارة وادي الرافدين، ج1، ص46.
(29) فاضل عبد الواحد وعامر سليمان، عادات وتقاليد الشعوب القديمة، المصدر السابق، ص16.
(30) كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 69-70.
(31) أحمد سوسة، تاريخ حضارة وادي الرافدين، ج1، المصدر السابق، ص46.
(32) كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 69-70.
(33) المصدر نفسه، ص 69-70. ينظر كذلك: سامي سعيد الاحمد، السومريون، المصدر السابق، ص82.
(34) جين بوترو وآخرون، الشرق الأدنى الحضارات المبكرة، المصدر السابق، ص60.
(35) أوديتس، ديوان الأساطير سومر واكاد وأشور، ترجمة وتعليق: قاسم الشواق، (لبنان، دار الساقي، 1999) ص 43-47.
(36) حول نص انتمينا وما يتضمنه يراجع الفصل الرابع.
(37) عامر سليمان، العراق في التاريخ القديم، (الموصل، دار الكتب للطباعة والنشر، 1993)، ص 137-138.
(38) عامر سليمان، التراث اللغوي، ضمن كتاب حضارة العراق، (بغداد، دار الحرية للطباعة والنشر، 1985) ج1، ص 283.
(39) فرج بصمه جي، نبذة في تاريخ العراق القديم، (بغداد، مطبعة الحكومة، 1960)، ص 9.
(40) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 272. ينظر كذلك: سجى مؤيد عبد اللطيف، الحيوان في أدب العراق القديم، رسالة ماجستير غير منشورة، (جامعة بغداد، كلية الآداب، قسم الآثار، 1997) ص 158.
(41) مؤيد سعيد، الفخار في عصر فجر السلالات إلى العصر البابلي الحديث، حضارة العراق، (بغداد، دار الحرية للطباعة والنشر، 1985) ج3، ص 115.
(42) الإله ننجرسو: الإله الخاص لمدينة لجش أشتق اسمه من اسم مدينة جرسو وهو ابن الإله انليل، واليد الضاربة له، شعاره نسر برأس أسد. ينظر: تقي الدباغ، الفكر الديني القديم، (بغداد، دار الشؤون الثقافية العامة، 1992)، ص23. وينظر كذلك اندري بارو، بلاد أشور نينوى وبابل،ترجمة: عيسى سلمان وسليم طه التكريتي، (بغداد، دار الحرية للطباعة والنشر، 1980)، ص342؛
Frankfort, Henri, John A. Wilson, Thorkild Jacobson, and William A. Jrwin, The Intellectual Adventure of Ancient Man. (Befor Philosophy), (London, 1977), p. 187.
(43) نجيب ميخائيل إبراهيم، مصر والشرق الأدنى، (حضارات العراق القديمة)، (مصر، دار المعارف، 1961)، ص 215. ينظر كذلك: فاضل عبد الواحد علي، عشتار وتموز جذور المعتقدات الخاصة بهما في حضارة وادي الرافدين، مجلة (سومر)، م 29، ج1-2، (بغداد، مديرية الآثار العامة، 1973) ص 53-60.
(44) ملرش، ايج-أي-ايل من قصة الحضارة في سومر وبابل، المصدر السابق، ص43.
(45) حول الحرب التي دارت بين لجش وأوما ينظر الفصل الرابع.
(46) Parrot, Telloh, op.cit, p. 95
ينظر كذلك:
Morris Jastrow, the Civilization Babylonia and Assyria, (London, 1975), p.42.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|