المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

المبيدات الفطرية (مبيد ميترام Metiram 70% DF)
5-10-2016
Gregory,s Formula
5-12-2021
أحوال عدد من رجال الأسانيد / الحسين بن علوان الكلبي.
2023-03-25
ثابت "هول" Hall constant
26-11-2019
اعتلال الكلوتين المعوي Gluten Enteropathy
21-6-2018
مطامع النورمنديين الإيطاليين.
2023-11-04


القاسم بن محمد بن أبي بكر  
  
1652   01:15 صباحاً   التاريخ: 19-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2017 1257
التاريخ: 26-8-2020 1538
التاريخ: 17-9-2017 1364
التاريخ: 19-8-2016 2183

اسمه :

القاسم بن محمد بن أبي بكر ( 37 - 108 ، - 107هـ) ابن أبي قحافة القُرَشي التَّيمي ، أبو محمد ، ويقال : أبو عبد الرحمن المدني . ولد في خلافة الإمام علي - عليه السّلام ، وقُتل أبوه وبقي القاسم في حجر عائشة . وكان أبوه محمد قد نشأ في حجر الإمام علي ( وكان قد تزوج أُمّه أسماء بنت عُميس بعد وفاة أبيه ) . وذكره الكليني في الكافي في أول باب مولد أبي عبدالله ،  والقاسم هذا ابن خالة السجاد عليه السلام ، وأمه أخت شاه زنان بنت يزدجر بن شهريار بن كسرى ، ذكره المفيد في الارشاد : باب ذكر الامام بعد الحسين بن علي عليه السلام . وقال السيد المهنا في عمدة الطالب : المقصد الاول في ذكر عقب الامام  محمد الباقر عليه السلام : وأمه ( الصادق ) أم فروة بنت القاسم الفقيه ابن محمد ابن أبي بكر ، وأمها أسماء بنت عبدالرحمان بن أبي بكر ، ولهذا كان الصادق عليه السلام يقول : ولدني أبوبكر مرتين.

 

أقوال العلماء فيه :

عده الشيخ الطوسي تارة في أصحاب السجاد (عليه السلام ) ، وأخرى في أصحاب الباقر (عليه السلام )، مقتصرا على قوله : القاسم بن محمد .

ذكره البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، وهو جد الصادق (عليه السلام) لامه أم فروة ، ذكره المفيد في الارشاد : باب ذكر الامام القائم بعد أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام .

روى الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عبدالله بن أحمد ، عن ابراهيم بن الحسن ، قال : حدثني وهب بن حفص ، عن إسحاق بن جرير ، قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : كان سعيد بن المسيب ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر ، وأبو خالد الكابلي من ثقات علي بن الحسين عليه السلام . .

قال السيد الخوئي  : الرواية ضعيفة فلا يعتد بها .

وروى عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد ( بن عيسى ) ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، قال : وذكر عند الرضا عليه السلام القاسم ابن محمد خال أبيه وسعيد بن المسيب ، فقال عليه السلام : كانا على هذا الامر ، وقال : خطب أبي إلى القاسم بن محمد يعني أبا جعفر عليه السلام ، فقال القاسم لابي جعفر عليه السلام : إنما كان ينبغي لك أن تذهب إلى أبيك حتى يزوجك .

قال السيد الخوئي  : لم يظهر وجه كون القاسم بن محمد خالا لابي الامام الرضا عليه السلام ، فإنه جده لا خاله .

 

نبذه من حياته :

وكان أحد فقهاء المدينة ، وعدّ من أصحاب السجاد - عليه السّلام ، ومن أصحاب الباقر - عليه السّلام . وهو جدّ الإمام جعفر الصادق - عليه السّلام لُامّه أُمّ فروة ، وأُمّها أسماء ، وقيل قريبة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر . وكان ذهب بصره في أواخر أيامه . ولَّاه علي - عليه السّلام إمارة مصر ، فبعث معاوية عمرو بن العاص بجيش من أهل الشام إلى مصر ، فدخلها بعد معارك شديدة ، وقُتل محمد وأُحرق . وذلك في - سنة ( 38 هـ ).

 

وفاته :

توفي بقُديد ( بين مكة والمدينة ) حاجاً أو معتمراً في - سنة ثمان ومائة ، وقيل : سبع وقيل غير ذلك .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة 9558. موسوعة طبقات الفقهاء ج488/1.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)