أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014
1398
التاريخ: 5-10-2014
1546
التاريخ: 5-10-2014
1839
التاريخ: 5-10-2014
2181
|
نذكر أوجه الشبه بين بعض أولاد العلماء بالدين ، وأولاد إسرائيل وهو الاسم الثاني ليعقوب .
قال أولاد إسرائيل : {إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [يوسف : 8].
وبهذا الوصف ينعت بعض أولاد العلماء آباءهم إذا قالوا كلمة أو تصرفوا تصرفا لا يعجبهم ولا يتفق مع أهوائهم ، حتى ولو كان وحيا منزلا .
وقال أولاد إسرائيل : {اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ } [يوسف : 9] .
وهكذا يفعل بعض أولاد العلماء . . يتآمرون على الناصح الأمين ، ويدسون عليه الدسائس والمفتريات ليخلو لهم وجه أبيهم وللشياطين من أمثالهم ، ثم يوحون إليه بما استوحوه من وسطاء الشر وعملاء الشيطان ، ويقبضون الأجر بالعملة الصعبة والنقد النادر ، وكلما كان التأثير بالغا تضاعف الأجر .
وجاء أولاد إسرائيل على قميص يوسف « بدم كذب » .
وفي كل يوم يحمل بعض أولاد العلماء لأبيهم أحاديث وروايات ابتدعوها ظلما وزورا ينالون بها من مقام المخلص الأمين ، ويرفعون من شأن الخائن العميل عند أبيهم ليأخذ منه ومنهم دون مراقب ومعاتب .
وجاء أولاد إسرائيل « أباهم عشاء يبكون » يسترون فعلتهم الشنعاء بالنفاق ودموع التماسيح .
وتظاهر أولاد العلماء أمام أبيهم المقدس بالتقى والقداسة كذبا ورياء ، لينخدع بدسائسهم ومؤامرتهم .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|