أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2014
1594
التاريخ: 27-08-2015
19235
التاريخ: 7-10-2014
1363
التاريخ: 5-10-2014
1603
|
قال تعالى : {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20) وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ} [الروم: 20 - 22] .
بالرّغم من أنّ العلاقة أو الإرتباط بين الإنسان وأبيه وأمه وإخوته هي علاقة نسبية، تمتد جذورها العميقة بالقرابة. والعلاقة بين الزوجين علاقة قانونية. و«معاقدة بينهما» لكن كثيراً ما تتغلب هذه العلاقة حتى على علاقة الإنسان بأبيه وأُمه، وفي الحقيقة هذا هو ما أشارت إليه الآيات الآنفة بالتعبير { وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً } [الروم: 21] . ونقرأ حديثاً عن الرّسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) أنّه أخبر ابنة جحش باستشهاد خالها حمزة، فقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون . فأخبرها باستشهاد أخيها فقالت مرّة أُخرى: «إنا لله وإنا إليه راجعون» (وطلبت له الأجر والثواب من الله).
ولكن حين أخبرها باستشهاد زوجها، وضعت يدها على رأسها وصرخت، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : «ما يعدل الزوج عند المرأة شيء» (1).
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|