أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-9-2019
831
التاريخ: 31-10-2016
5556
التاريخ: 25-12-2016
1982
التاريخ: 2-10-2018
1056
|
القوى الجزيئية الداخلية Intramolecular
يجب أن تتذكر أن الطريقة الخاصة في بناء الجزيئات ذهنياً التي تعلمناها، هي طريقة صنيعة: إنها طريقة ذهنية محضة تتضمن تراكباً تخيلياً لمدارات تخيلية أيضاً وهناك أيضاً طرقاً صنعية أخرى متكافئة، تستخدم أساليب ذهنية أو مادية مختلفة. إن طريقتنا الموصوفة تلك، تبدو أنها متفوقة على غيرها في تقديم أفضل الخدمات للكيميائيين العضويين، تحوي مجموعتا النماذج الذرية الذهنية، فقط، ثلاثة أنواع من الكربون، رباعي وجوه (تهجين sp3)، ثلاثي زوايا (تهجين sp2)؛ وثنائي الزاوية (تهجين sp). وباستخدام هذه المجموعة يمكن أ، نجد أن المرء يستطيع تأدية عمل مدهش وممتع وبناء مئات الآلاف من الجزيئات العضوية.
لكن، ومهما كان السبيل الى ذلك، نرى أن البنية الفعلية للجزيء هي المحصلة الناتجة عن الجمع بين قوى التدافع والتجاذب، المتعلقة بالشحنة ولف الالكترون الذاتي.
(أ) قوى التدافع: تميل الالكترونات الى التموضع أبعد ما يمكن بعضها عن بعض لأن لها نفس الشحنة، وكذلك إذا كانت غير متزاوجة لأن لها نفس اللف الذاتي، (مبدأ الاستبعاد لباولي). وكذلك تتنافر النوى المتماثلة الشحنة، ويندفع بعضها البعض.
(ب) قوى التجاذب: تنجذب الالكترونات الى نوى الذرات – كذلك تنجذب النوى الى الالكترونات – بسبب شحناتها المتعاكسة، وعليه تميل الى شغل المنطقة الواقعة بين نواتين. ويسمح التعاكس في اللف الذاتي لالكترونين أن يشغلا نفس المنطقة (على الرغم من أن الالكترون لا يفضل ذلك من تلقاء ذاته).
ففي الميتان، مثلاً، تكون نوى ذرات الهيدروجين الأربعة متباعدة أكبر ما يمكن بعضها عن بعض. ويكون توزع الالكترونات الثمانية الرابطة بحيث يشغل كل الكترون المنطقة المرغوبة بالقرب من نواتين، - المدار الرابط – ويكون، ما عدا بالنسبة لشريكه، أبعد ما يمكن عن الالكترونات الأخرى. وربما يمكن تصور كل الكترون يقبل – ربما دون رغبة، بسبب التماثل في الشحنة – شريكا له في المدار ذا لف ذاتي معاكس، لكنه يبقى بعيداً ما أمكن عن الالكترونات الأخرى، حتى عندما يتحول في النطاق غير المقيد من المدار باذلاً ما في وسعه لتجنب جوار شريكه المضطرب.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|