المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ـ بحث روائي  
  
2751   02:57 مساءاً   التاريخ: 25-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص293-294
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-20 266
التاريخ: 2024-09-09 206
التاريخ: 17-10-2016 4021
التاريخ: 2023-07-08 900

 عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : التفت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى أصحابه فقال : اتخذوا جننا (1) ، فقالوا : يا رسول الله من عدو قد أظلنا ؟ قال : لا ، ولكن من النار ، قولوا : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " .

وعنه ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أكثروا من " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ، فإنهن يأتين يوم القيامة لهن مقدمات ومؤخرات ومعقبات وهن الباقيات الصالحات .

عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لاصحابه ذات يوم : أرأيتم لو جمعتم ما عندكم من الثياب والانية ثم وضعتم بعضه على بعض أكنتم ترونه يبلغ السماء ؟ فقالوا : لا يا رسول الله ، فقال : أفلا أدلكم على شئ أصله في الارض وفرعه في السماء ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : يقول أحدكم إذا فرغ من صلاة الفريضة : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ثلاثين مرة فإن أصلهن في الارض وفرعهن في السماء وهن يدفعن الهدم والحرق والغرق والتردي في البئر وأكل السبع وميتة السوء والبلية التي تنزل من السماء على العبد في ذلك اليوم وهن الباقيات الصالحات .

عن أبي عبد الله ، عن آبائه (عليهم السلام) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أربع من كن فيه كتبه الله من أهل الجنة : من كان عصمته شهادة أن لا إله إلا الله ، ومن إذا أنعم الله عليه النعمة قال : " الحمد لله " ، ومن إذا أصاب ذنبا قال : " أستغفر الله " ، ومن إذا أصابه مصيبة قال : {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}[البقرة : 156] .

عن أبي عبد الله ، عن آبائه (عليهم السلام) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : جاء الفقراء إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقالوا : يا رسول الله إن للأغنياء ما يعتقون وليس لنا ، ولهم ما يحجون وليس لنا ، ولهم ما يتصدقون وليس لنا ، ولهم ما يجاهدون وليس لنا ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من كبر الله مائة مرة كان أفضل من عتق مائة رقبة   ومن سبح الله مائة مرة كان أفضل من سياق مائة بدنة ، ومن حمد الله مائة مرة كان أفضل من حملان مائة فرس (2) في سبيل الله بسروجها ولجمها وركبها ، ومن قال : لا إله إلا الله مائة مرة كان أفضل الناس عملا في ذلك اليوم إلا ما زاد ، قال : فبلغ ذلك الاغنياء فصنعوه ، قال : فعاد الفقراء إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقالوا : يا رسول الله قد بلغ الاغنياء ما قلت فصنعوه ، قال : {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ}[المائدة : 54].

وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لان أقول : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " أحب إلي مما طلعت عليه الشمس .

____________________

1ـ الجنن - كغرف - : جمع جنة - بالضم - السترة.

2- الحملان - بالضم - : ما يحمل عليه من الدواب في الهبة خاصة والمتاع وأسباب السفر.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.