أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-21
1352
التاريخ: 2024-05-01
718
التاريخ: 2024-09-16
289
التاريخ: 2023-05-20
2917
|
لما كانت عوامل الغفلة في الحياة المادية كثيرة جدا ، وسهام وسوسة الشياطين ترمى من كل جانب صوب الإنسان ، فلا طريق لمحاربتها إلا بذكر الله الكثير.
إن "الذكر الكثير " – بالمعنى الواقعي للكلمة – يعني التوجه إلى الله سبحانه بكل الوجود ، لا بلقلقة اللسان وحسب.
" الذكر الكثير " هو الذي يقذف النور ف يكل اعمال الإنسان ، ويغمرها بالضياء ، ولهذا فإن القرآن أمر كل المؤمنين في هذه الاية ان يذكروا الله على كل حال :
فاذكروه اثناء العبادة ، فاحضروا قلوبكم واخلصوا فيها.
واذكروه عند إقدامكم على المعصية وتجنبوها وإذا ما بدرت منكم عثرة وهفوة فبادروا إلى التوبة ، وارجعوا إلى طريق الحق.
واذكروه عند النعم واشكروه عليها.
واذكروه عند البلايا والمصائب واصبروا عليها وتحملوها.
والخلاصة : لا تنسوا ذكره في كل مشهد من مشاهد الحياة والابتعاد عن سخطه ، والتقرب لما يجلب رضاه.
ونطالع في حديث مروي في "سنن الترمذي" و "مسند احمد " عن أبي سعيد الخدري عن النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) : انه سئل : اي العباد أفضل درجة عند الله يوم القيامة ؟
فقال : "الذاكرون الله كثيرا".
قال ابو سعيد : فقلت : يا رسول الله ، ومن الغازي في سبيل الله ؟!
قال : "لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما لكان الذاكرون افضل درجة منه"(1) ، وذلك لأن الجهاد المخلص لا يمكن ان يتم بدون ذكر الله الكثير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير الدر المنثور ، طبقا لنقل تفسير الميزان : 16 / 353 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|