الاسلحة الكيميائية السامة

‏بدا الاستخدام الحديث للمواد الكيميائية السامة في عام 1915 ‏، بإطلاق كميات كبيرة من الكلور ، وهو غاز اثبت عدم فعاليته تقريبا بسبب انخفاض وزنه الجزيئي وما ينجم عن ذلك من ارتفاع في سرعة الانتشار ، الامر الذي يصعب معه تكوبن التركيز والمحافظة عليها من اجل احداث الاصابات في المنطقة المرغوبة .

‏اما سموم التلامس متل " غاز الخردل " فكانت اشد فعالية . وهي عوامل مداومة بسبب انخفاض ضغط البخار . وقد ابتكر نوبع من العوامل السامة المحسنة ، يحتوي على المواد الكيميائية والبيولوجية . فاذا استخدمت هذه العوامل ضد عدو غير متهيئ ، فسوف تكون فعالة جدا . وقد تكون مفيدة اذا استخدمت كسلاح دفاعي لحربان العدو من منطقة ما ، ولكنها اذا استخدمت كسلاح هجومي ، فسنحتاج الى عملية تنطوي على صعوبة للتخلص من التلوث قبل دخول الوحدات العسكرية المتقدمة الى المنطقة . والألبسة الواقية والكمامات تعرقل الحركة وتخفف الفعالية الى حد كبير . ان استخدام المواد السامة مدان عالميا ، ولكن الخوف وعدم الثقة المتبادلين يدفعان الى الاستمرار في تطوير تلك الاسلحة .

‏تتميز العوامل المصممة لإحداث عجز مؤقت بالأهمية في كبح الشغب والعصيان المدني . ويمكن لهذه المواد ان تحدث العطاس ، و / او الدموع ، و/او القياء و/ او الغثيان . و قلما تكون اقنعة الغاز فعالة ء اما الكمامات فتلزم لتامين وقاية مناسبة . وتتضمن الغازات المسيلة للدموع والتي يشيع استعمالها الكلوروأسيتوفينون chloroacetophenone  ، والبروم بنزيل سيانيد  brombenzylcyanide، وأورثو كلورو بنزيل مالو نتريل o-chlorobenzylmalonitritle