أقرأ أيضاً
التاريخ: 10/12/2022
![]()
التاريخ: 7-10-2014
![]()
التاريخ: 30-11-2015
![]()
التاريخ: 2024-07-30
![]() |
{بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ } [المطففين : 14]
أي غلب عليها {مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين : 14] والمعنى غلب ذنوبهم على قلوبهم وقيل إن معنى الرين هو الذنب على الذنب حتى يموت القلب عن الحسن وقتادة وقال الفراء كثرت المعاصي منهم والذنوب وأحاطت بقلوبهم فذلك الرين عليها وعن عبد الله بن مسعود قال إن الرجل ليذنب الذنب فتنكت على قلبه نكتة سوداء ثم يذنب الذنب فتنكت نكتة أخرى حتى يصير قلبه على لون الشاة السوداء وروى العياشي بإسناده عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال ما من عبد مؤمن إلا وفي قلبه نكتة بيضاء فإذا أذنب ذنبا خرج في تلك النكتة نكتة سوداء فإذا تاب ذهب ذلك السواد وإن تمادى في الذنوب زاد ذلك السواد حتى يغطي البياض فإذا غطى البياض لم يرجع صاحبه إلى خير أبدا وهو قول الله تعالى {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ } [المطففين : 15] الآية وقال أبو عبد الله (عليه السلام) يصدأ القلب فإذا ذكرته ب آلاء الله انجلى عنه وقال أبو مسلم أن اعتيادهم الكفر وألفتهم له وغفلتهم صار غطاء على قلوبهم فلا يعقلون ما ينفعهم لأن ترك النظر في العواقب وكثرة المعاصي والانهماك في الفسق يقوي الدواعي في الإعراض عن التوبة والإيلاع بالذنوب فصار ذلك كالغالب على القلوب الرائن عليها وقال أبو القاسم البلخي وفي الآية دلالة على صحة ما يقوله أهل العدل في تفسير الطبع على القلوب والختم عليها والإضلال لأنه تعالى أخبر أن أعمالهم السيئة وما كانوا يكسبونه من القبيح ران على قلوبهم.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|