المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام الميتة
2025-04-13
أحكام المستحاضة
2025-04-13
دورة حياة النيماتودا Life cycle
2025-04-13
اسباب فقد التمكن من الماء
2025-04-13
أحكام الوضوء
2025-04-13
التعريف بمرحلتي التفاوض والتوقيع
2025-04-13

الطريقة العلمية في حل المسائل الرياضية -1
15-4-2018
إلكترون electron
30-5-2017
الانجذاب بأنظمة النقل
15-1-2016
Poisson-Boltzmann Differential Equation
3-7-2018
Metals, Insulators, and Semiconductors
14-5-2017
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12


صلاة طلب الولد ـ بحث روائي  
  
1810   02:25 مساءاً   التاريخ: 23-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص324.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / صلوات و زيارات /

 عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : إذا أردت الولد فتوضأ وضوءا سابغا وصل ركعتين وحسنهما واسجد بعدهما سجدة وقل : " أستغفر الله " إحدى وسبعين مرة ، ثم تغش امرأتك وقل : " اللهم ارزقني ولدا لاسميه باسم نبيك [ محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ] " ، فإن الله يفعل ذلك ولا تشك في ذلك فإني أمرتك بالطهور وقد قال الله تعالى : {وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}[البقرة : 222] وأمرتك بالصلاة وقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : " أقرب ما يكون العبد من ربه إذا رآه ساجدا وراكعا " ، وأمرتك بالاستغفار وقد قال الله تعالى : {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ}[نوح : 10، 12] .

وقال تعالى لنبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : {إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}[التوبة : 80] فأمرتك أن تزيد على السبعين .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.