المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05



دعاء الاضطجاع ـ بحث روائي  
  
1651   04:14 مساءاً   التاريخ: 17-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص 283-285.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

إذا سلمت من ركعتي الفجر فاضطجع على يمينك مستقبل القبلة وضع خدك الايمن على يدك اليمنى وقل : " استمسكت بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها واعتصمت بحبل الله المتين وأعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم وأعوذ بالله من شر فسقة الجن والانس   ربي الله ربي الله ربي الله ، آمنت بالله ، توكلت على الله ، ألجأت ظهري إلى الله ، فوضت أمري إلى الله ، أطلب حاجتي من الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا ، حسبي الله ونعم الوكيل ، اللهم من أصبح وله حاجة إلى مخلوق فإن حاجتي ورغبتي إليك وحدك لا شريك لك ، الحمد لرب الصباح ، الحمد لفالق الاصباح ، الحمد لناشر الارواح ، الحمد لقاسم المعاش ، الحمد لجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم ، (اللهم صل على محمد وآل محمد) واجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وعلى لساني نورا وبين يدي نورا ومن خلفي نورا وعن يميني نورا وعن شمالي نورا ومن فوقي نورا ومن تحتي نورا واعظم لي النور واجعل لي نورا أمشي به في الناس ولا تحرمني نورك يوم ألقاك ، واقرأ " آية الكرسي " و " المعوذتين " والخمس الآيات من آل عمران : {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ}[آل عمران : 190 - 194] ، ثم استو جالسا وسبح تسبيح [ فاطمة ] الزهراء (عليها السلام) ، وصل على محمد وآل محمد مائة مرة ، فإنه روي أن من صلى على محمد وآله مائة مرة بين ركعتي الفجر وركعتي الغداة وقى الله وجهه حر النار .

ومن قال مائة مرة : " سبحان ربي العظيم وبحمده ، أستغفر الله ربي وأتوب إليه " بنى الله له بيتا في الجنة .

ومن قرأ إحدى وعشرين مرة : {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[الإخلاص : 1] بنى الله له بيتا في الجنة . ومن قرأها أربعين مرة غفر الله له .

وقل : " اللهم افتح لي باب الامر الذي في اليسر والعافية ، اللهم هيئ لي سبيله وبصرني مخرجه ، اللهم وإن قضيت لاحد من خلقك مقدرة علي بسوء فخذه عني من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن تحت قدميه ومن فوق رأسه واكفنيه بما شئت " وقل سبع مرات : " بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " , ثم اسجد بعد الاضطجاع أو قبله بعد ركعتي الفجر وقل في سجودك : " يا خير المسؤولين ويا أجود المعطين صل على محمد وآل محمد واغفر لي وارحمني وارزقني وارزق عيالي من فضلك إنك ذو فضل عظيم ".

ويستحب أن يدعو لإخوانه المؤمنين في سجوده ويقول : " اللهم رب الفجر والليالي العشر والشفع والوتر والليل إذا يسر ورب كل شئ وإله كل شئ ومليك كل شئ وخالق كل شئ صل على محمد وآله وافعل بي وبفلان وفلان ما أنت أهله ولا تفعل بنا ما نحن أهله فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة " , ثم توجه إلى المسجد فإن صلاة الفريضة في المسجد أفضل وصلاة النوافل في البيت أفضل .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.