المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24

أخبار الصادق (عليه السلام) مع دعاة بني العباس
16-10-2015
الأساس الدستوري للظروف الاستثنائية
21-10-2015
بين النبي والمصلح
26-09-2014
معنى كلمة خير
26-4-2022
الكاهن نفر حتب.
2024-07-03
بعض الأحاديث الشريفة التي تدعو إلى تهذيب النفس
1-6-2022


موريس بوكاي وكتابه (دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة)  
  
4293   01:47 صباحاً   التاريخ: 7-11-2014
المؤلف : فضل حسن عباس ، سناء فضل عباس
الكتاب أو المصدر : اعجاز القران الكريم
الجزء والصفحة : ص141-142.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

كتب الطبيب الفرنسي موريس بوكاي  كتابه (دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة) وقد هدف من كتابه هذا دراسة الكتب المقدسة : التوراة , والإنجيل والقرآن الكريم , ليرى مدى توافق معطيات كل كتاب مع معطيات العلم الحديث .

بدأ بدراسة التوراة أولا , فوجد أن أسفار التوراة جميعها تتناقض مع العلم الحديث , وأكثر هذه المتناقضات في سفر التكوين في قضايا ثلاث جوهرية , وهي :

1. خلق العالم ومراحله .

2. تاريخ خلق العالم وتاريخ ظهور الإنسان على الأرض .

3. رواية الطوفان .

وكذلك في حديثه عن الإنجيل , وجد التناقضات الصريحة بين روايات الاناجيل نفسها , في نسب المسيح عليه الصلاة والسلام , وفي رواية الآلام , وظهور المسيح بعد قيامته , وصعود المسيح وغيرها من القضايا , وخلص الى أن الأناجيل تحتوي على إصحاحات وفقرات تنبع من الخيال الإنساني وحده ,وهي امور غير معقولة لا تتوافق مع معطيات العلم الحديث .

وانتقل للحديث عن القرآن الكريم , فذكر أن القرآن الكريم لم يعتره أي تحريف  أو تغيير أو ضياع , ويدل لذلك : الأمانة والدقة التي توخيت في جمع القرآن الكريم , وكتابته , وبين أن القرآن الكريم لا يمكن أن يكون من تأليف النبي (صلى الله عليه واله) لأن النبي (صلى الله عليه واله) أسلوبا آخر عرفت به الاحاديث النبوية وهي تختلف كثيرا  عن القرآن الكريم , ولا يعقل أن يكون لشخص واحد أكثر من أسلوب في التعبير , ثم إنه لا يمكن لإنسان – كان في بداية أمره أميا – ثم أصبح فضلا عن ذلك سيد الأدب العربي على الإطلاق , أن يصرح بحقائق ذات طابع علمي لم يكن في مقدور أي إنسان في ذلك العصر أن يكونها , وذلك دون أن يكشف تصريحه عن أقل خطأ من هذه الوجهة (1).

________________________

1. دراسة الكتب المقدسة / ص150 . 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .