المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

وجوه آل
2024-06-18
Vowels commA
2024-05-31
الحقوق المالية في ظل القوانين الخاصة المنظمة للوظيفة العامة
2023-07-18
Retrovirus
29-10-2015
اختبار الخط الافقي Horizontal lone Experiment
27-10-2015
الاحتياجات السمادية للبيكان
24-8-2020


السُّخرية  
  
1279   06:39 مساءاً   التاريخ: 5-10-2016
المؤلف : ألسيد مهدي الصدر
الكتاب أو المصدر : أخلاق أهل البيت
الجزء والصفحة : ص239-240.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / السخرية والمزاح والشماتة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016 1430
التاريخ: 5-10-2016 1280
التاريخ: 5-10-2016 1651
التاريخ: 5-10-2016 1813

وهي : محاكاة أقوال الناس ، أو أفعالهم ، أو صِفاتهم على سبيل استنقاصهم ، والضَّحِك عليهم  بألوان المُحاكاة القوليّة والفعليّة .

وقد حرّمها الشرع لإيجابها العِداء ، وإثارة البَغضاء ، وإفساد العلاقات الودّية بين أفراد المسلمين .

وكيف يجرؤ المرء على السُّخرية بالمؤمن ؟! واستنقاصه ، وإعابته ، وكلّ فردٍ سِوى المعصوم  لا يخلُوا من معائب ونقائص ، ولا يأمن أنْ تجعله عوادي الزمن يوماً ما هدَفاً للسُّخرية والازدراء .

لذلك ندّد القرآن الكريم بالسُّخرية وحذّر منها :

فقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات : 11] .

وقال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ * وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ * وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ } [المطففين : 29 - 32].

وقال الصادق ( عليه السلام ) : ( مَن روى على مؤمنٍ روايةً يُريدُ بها شَينه ، وهدْم مروّته ، ليسقُط مِن أعيُن الناس ، أخرجَه اللّه تعالى مِن ولايته إلى ولاية الشيطان ، فلا يقبلُه الشيطان ) (1) .

وعنه ( عليه السلام ) قال : ( قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : لا تطلبوا عثَرَات المؤمنين ، فإنّه مَن تتبّع عثَرَات المؤمنين تَتَبّع اللّه عثَرَاته ، ومَن تتبّع اللّه عثَرَاته يفضَحُه ولو في جوف بيته ) (2) .

فجديرٌ بالعاقل أنْ ينبذ السُّخرية تحرّجاً مِن آثامها وتوقّياً مِن غوائلها ، وأنْ يُقدّر الناس على حسب إيمانهم وصلاحهم ، وحُسن طويتهم غاضّاً عن نقائصهم وعيوبهم ، كما جاء في الخبَر : ( إنّ اللّه تعالى أخفى أولياءه في عباده ، فلا تستصغرنَّ عبداً مِن عباد اللّه ، فربَّما كان وليّه وأنت لا تعلم ) .

_________________

  1.  

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.