المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



ذم الدنيا و مضار التعلق بها  
  
1896   02:36 مساءاً   التاريخ: 5-10-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص‏109-110.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / حب الدنيا والرئاسة والمال /

 عن النبي (صلى الله عليه واله) : «لو كانت الدنيا تعدل عند اللّه جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء»(1) و قال (صلى الله عليه واله): «الدنيا سجن المؤمن و جنّة الكافر»(2) , و قال (صلى الله عليه واله): «الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما كان للّه »(3) و قال (صلى الله عليه واله): «يا عجبا كلّ العجب للمصدّق بدار الخلود و هو يسعى لدار الغرور»(4) , و قال (صلى الله عليه واله): «الهيكم التّكاثر يقول ابن آدم مالي مالي و هل لك من مالك إلا ما تصدقت فامضيت أو اكلت فافنيت أو لبست فأبليت»(5).

و قال (صلى الله عليه واله): «من أصبح و الدّنيا اكبر همه فليس من اللّه في شي‏ء و الزم اللّه قلبه أربع خصال : همّا لا ينقطع عنه أبدا و شغلا لا يتفرغ منه أبدا و فقرا لا ينال غناه أبدا و أملا لا يبلغ منتهاه أبدا»(6).

و قال (صلى الله عليه واله): «لتأتينكم بعدي دنيا تأكل إيمانكم كما تاكل النار الحطب»(7) , و قال «لا تشغلوا قلوبكم بذكر الدّنيا»(8).

«و اوحى اللّه تعالى إلى موسى لا تركنّن إلى حبّ الدّنيا فلن تأتيني بكبيرة هي أشدّ عليك منها»(9).

و قال عيسى (عليه السلام): «ويل لصاحب الدّنيا كيف يموت و يتركها و يأمنها و تغرّه و يثق بها و تخذله ويل للمغترين كيف الزمهم ما يكرهون و فارقهم ما يحبّون و جاءهم ما يوعدون ويل لمن اصبح و الدّنيا همّه و الخطايا عمله كيف يفتضح غدا بعمله»(10).

وقال لقمان لابنه : «يا بني بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا و لا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعا»(11).

«و قيل لحكيم الدّنيا لمن هي؟ , قال لمن تركها فقيل و الآخرة لمن هي؟ , قال لمن طلبها و قال حكيم الدّنيا دار خراب و أخرب منها قلب من يعمّرها ، و الجنّة دار عمران و اعمر منها فلب من يطلبها»(12).

_______________________

1- تنبيه الخواطر : ج 2 , ص 134.

2- لعوالي : ج 1 , ص 95 , و تنبيه الخواطر : ج 1 , ص 128 , و مكارم الاخلاق ص 439 , و العقد الفريد : ج 2 , ص 260.

3- احياء علوم الدين : ج 3 , ص 190.

4- تنبيه الخواطر : ج 1 , ص 128 , و احياء علوم الدين : ج 3 , ص 191.

5- تنبيه الخواطر : ج 1 , ص 130 , و احياء علوم الدين : ج 3 , ص 191.

6- تنبيه الخواطر : ج 1 , ص 130.

7-  احياء علوم الدين : ج 3 , ص 194 , و تنبيه الخواطر : ج 1 , ص 134.

8- احياء علوم الدين : ج , ص 193.

9-   تنبيه الخواطر : ج 1 , ص 134.

10-  تنبيه الخواطر: ج 1 , ص 132.

11-  تنبيه الخواطر: ج 1 , ص 137.

12-  تنبيه الخواطر: ج 1 , ص 140.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.