المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الهجاء عند البارودي
2-10-2019
Stefan Mazurkiewicz
16-6-2017
الفول الرومي
8-10-2020
Allergy Hydrophilicity Test
2-5-2017
أحمد بن عبيد الله بن الحسن بن شقيرا
10-04-2015
التدفقـات النـقديـة مـن الأنشـطـة الاستثـماريـة والأنشـطة التـمويـليـة
2023-10-22


العنف‏  
  
1581   05:52 مساءاً   التاريخ: 29-9-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص338-339.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغضب و الحقد والعصبية والقسوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 1522
التاريخ: 18-2-2022 2715
التاريخ: 15-8-2022 1645
التاريخ: 18-2-2022 1835

هو الغلظة و الفظاظة في الأقوال أو الحركات أيضا ، و هو من نتائج الغضب ، و ضده (الرفق) ، أي اللين فيهما ، و هو من نتائج الحلم.

و لا ريب في أن الغلظة في القول و الفعل ينفر الطباع و يؤدي إلى اختلال أمر المعاش و المعاد ، و لذلك نهى اللَّه – سبحانه -  نبيه عنه في مقام الإرشاد ، و قال : { وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } [آل عمران : 159]‏ .

و روي عن سلمان : «أنه قال : إذا أراد اللَّه تعالى هلاك عبد نزع منه الحياء ، فإذا نزع منه الحياء ، لم يلقه إلا خائنا مخوفا ، و إذا كان خائنا مخوفا نزعت منه الأمانة ، فإذا نزعت منه الأمانة لم يلقه إلا فظا غليظا ، فإذا كان فظا غليظا نزعت منه ربقة الإيمان ، فإذا نزعت منه ربقة الإيمان لم يلقه إلا شيطان ملعونا».

و يظهر من هذا الكلام أن من كان من أهل الغلظة و الفظاظة فهو الشيطان حقيقة ، فيجب على كل عاقل أن يجتنب عن ذلك كل الاجتناب ، و يقدم التروي على كل ما يصدر عنه من القول و الفعل ، ليحافظ نفسه عن التعنف و الغلظة فيه ، و يتذكر ما ورد في فضيلة الرفق ، و يرتكبه في حركاته ، و لو بالتكلف ، إلى أن يصير ملكة ، و تزول عن نفسه آثار العنف بالكلية .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.