المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

سلبيات و مخاطر التحالفات الاستراتيجيـة
4-7-2019
الشيخ أحمد بن محمد بن سليمان العاملي
14-9-2020
الشرش ومنتجاته
17-8-2016
مسائل في صلاة الجماعة
2024-10-20
قصة السامري
5-05-2015
Quotient-Difference Table
29-11-2021


بعض فوائد الغضب  
  
1864   07:41 مساءً   التاريخ: 18-2-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 417-418
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغضب و الحقد والعصبية والقسوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 1300
التاريخ: 29-9-2016 1199
التاريخ: 29-9-2016 1550
التاريخ: 19-1-2022 2085

1 — إن غريزة الغضب هي العامل الاساسي في حفظ الجنس البشري وصيانة نظامه العائلي والاجتماعي، إذ لولا غريزة الغضب لما استطاع الإنسان أن يدافع عن نفسه وعرضه وماله ودينه ضد هجمات الأعداء .

2 — وهي السبب في نيل المراتب العالية والتكامل الإنساني في الثورة على النفس، وإخراجها من حالة الخمول والكسل، والجبن، والتراخي إلى حالة الجد والنشاط والمقاومة .

3 — لها الدور الأساسي في الثبات والاستقامة على الحق، ومواجهة الباطل والثورة على المفاسد الإجتماعية والسياسية، حيث تكسر حجاب الخوف والخمول ، ولولاها لاستسلم الإنسان لما يصيبه من ذلة وصغار . يقول الإمام علي (عليه السلام): (من أحدَّ سنان الغضب لله قوي على قتل أشداء الباطل)(2) لأن القوة الغضبية هي التي تمنح الإنسان قوة المقاومة والجهاد ضد أعداء الله (ٍسبحانه وتعالى)  والدفاع عن النفس والمال والعرض .

4— وكذلك منع الاعتداءات، وحفظ الثغور، وإزالة العقبات عن طريق الدعوة إلى الله (سبحانه وتعالى) لا بد لها من هذه الملكة ؛ ليستطيع المؤمن أن يأمر بالمعروف وينهى عن المذكر .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.