أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2015
4996
التاريخ: 9-7-2022
1491
التاريخ: 1-12-2015
5291
التاريخ: 2-12-2015
5235
|
لقد انعكس هذا المضمون بصورة واسعة في الروايات والأدعية المأثورة عن المعصومين : ومنها الأدعية المختلفة التي وردت في الجزء الثاني من اصول الكافي ، حيث تلاحظ هذه العبارات خلال الأدعية : «اللهمّ ربّ السماوات السبع وربّ الأرضين السبع ... رب العرش العظيم ... ربّ المشعر الحرام وربّ البلد الحرام وربّ الحل والحرام ... الحمد للَّه ربّ الصباح ... ربّ الملائكة والروح .. ربّ المستضعفين .. ربّ جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وربّ القرآن العظيم وربّ محمّد خاتم النبيين» «1».
كما وردت هذه التعابير في روايات أهل السنّة «2».
وعليه فلا ربّ للسماء والأرض والملائكة والنبيين والأغنياء والمستضعفين والصباح والمساء والكعبة ومكّة والعرش العظيم إلّا اللَّه القادر الواحد.
والتنسيق في شؤون الكون وتنفيذ الأنظمة الحاكمة عليه دليل واحد على وحدة المدبّر ، ولذا نقرأ في حديث عن الإمام الصادق عليه السلام قوله للزنديق الملحد الذي سأله عن وحدانية اللَّه عزّ وجلّ : «فلمّا رأينا الخلق منتظماً ، والفلك جارياً ، واختلاف الليل والنهار والشمس والقمر ، دلّ صحّة الأمر والتدبير وائتلاف الأمر على أنّ المدبّر واحد» «3».
________________________
(1) اصول الكافي ، ج 2 ، ص 514- 585.
(2) للمزيد من الإيضاح راجع المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ، ج 3 ، ص 207.
(3) توحيد الصدوق ، ص 244 ، باب 36 (باب الردّ على الثنوية والزنادقة).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|