أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2014
1804
التاريخ: 11-7-2016
1688
التاريخ: 22-04-2015
1656
التاريخ: 17-5-2016
3522
|
لا شكّ أنّ القرآن كتاب حكمةٍ وهدايةٍ وإرشاد {يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ } [آل عمران : 164] ، {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف : 157] ، {وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ} [المائدة : 16] ، {لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [الفرقان : 1] .
هذه هي رسالة القرآن رسالة الله في الأرض ، {أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} [الفتح : 28] .
إذاً ، فليست الشريعة دراسة طبيعة ، ولم يكن القرآن كتاب عِلم بالذات ، سوى إشاراتٍ عابرة جاءت في عَرض الكلام ، وإلماعاتٍ خاطفة وسريعة إلى بعض أسرار الوجود ، وإلى طرف من كوامن أسباب الحياة ، لكن إجمالاً وفي غموضٍ تامّ يعرفها العلماء الراسخون ؛ إذ لم تصدر على سبيل القصد والبيان ، وهي في نفس الوقت تنمّ عن خضّم بحرٍ لا ينفد ، وعن مخزون علم لا يتناهى . {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا } [الكهف : 109] ، {أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا } [الطلاق : 12] .
نعم ، إنّها شذرات بدت من طيّ كلامه تعالى ، ورشحات فاضت من عرض بيانه ، كانت عظيمة وفخيمة ، كلّما تقدّمت رُكَب الحضارة ، وتألّق نجم العلم والمعرفة على آفاق الوجود ، وإذا بالقرآن يسبق الإنسان بخُطوات ، ولا يكاد يلحق أذياله في هذا المسير {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } [النحل : 89].
وهذا نظير ما يُؤثَر عن مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من كلمات جاءت في عرض كلامه ، وهي تنمّ عن خضمّ بحر متلاطم أمواجه ، بعيد أغواره ، أو كما قال هو ( عليه السلام ) : ( ينحدر عنّي السيل ولا يرقى إليّ الطير ) .
فمِن ذلك قوله في عجائب خلقة الإنسان : ( اعجبوا لهذا الإنسان ينظرُ بشحمٍ ، ويتكلّم بلحمٍ ، ويسمع بعظمٍ ، ويتنفّس من خَرمِ ) (1) .
كان علم التشريح (2) القديم يرى من طبلة الأُذن (3) العضو الأساسي لآلة السمع ، وذلك بتذبذبٍ يحصل فيه على أثر الموج الصوتي الوارد عليه ، وعلى أثره يحصل تموّج في الهواء الراكد المحفوظ في حفرة الصِماخ خلف هذا الغشاء ، وهذا التموّج يُؤثّر في العصب الدماغي المفروش على سطح الصِماخ الباطني ، وبذلك ينتقل الصوت إلى مركزه في المخّ ويحصل السماع (4) .
وبذلك تعرف أن لا شأن للعظام في أجهزة السمع في نظرة الأطبّاء القدامى .
ومِن ثَمّ حمل ابن أبي الحديد ذلك على مخاطبة العامّة بما يفهمونه من ظاهر الكلام : قال : هذا كلامٌ محمولٌ بعضه على ظاهره لِما تدعو إليه الضرورة من مخاطبة العامّة بما يفهمونه والعدول عمّا لا تقبله عقولهم ولا تعيه قلوبهم .
قال : فأمّا السمع للصوت فليس بعظم عند التحقيق وإنّما هو بالقوّة المُودعة في العصب المفروش في الصِماخ كالغشاء ، فإذا حمل الهواء الصوت ودخل في ثقب الأُذن المنتهي إلى الصِماخ ـ بعد تعويجات فيه ـ جُعلت لتجري مجرى اليراعة المصوّتة ، وأفضى ذلك الصوت إلى ذلك العصب الحامل للقوّة السامعة ، حصل الإدراك ، قال : وبالجملة ، فلابدّ من عظم ؛ لأنّ الحامل للّحم والعصب إنّما هو العظم (5) .
أمّا ابن ميثم فحمل كلامه ( عليه السلام ) على إرادة عظم الصدغ الحاوي على جهاز السمع ، قال : وأراد بالعظم الذي يسمع به ، العظم المسمّى بالحجري ، وهو عظم صُلب فيه مجرى الأُذن كثير التعاريج والعطفات ، يمرّ كذلك إلى أن يلقى العصبة النابتة من الدماغ التي هي مجرى الروح الحامل للقوّة السامعة (6) .
أمّا التشريح الحديث (7) فيرى أنّ حاسة السمع إنّما تقوم بسلسلة عظام متّصلة بطبلة الأُذن كائنة خلفها ، فينتقل الصوت بواسطتها إلى العصب السمعي الذي تنقل آثاره إلى الدماغ .
وذلك أنّ ذرّات الوسط الناقل للتموّجات الصوتية باهتزاز مصدر الصوت ، فإذا صادف أن التقطت الأُذن بعض هذه التموّجات ومرّت في القناة السمعية ـ وهو الجزء الظاهر منها ـ فإنّ تأثيرها يصل إلى الطبلة الموجودة في نهاية القناة السمعية ، فتهتزّ بتأثير الفرق بين الضغوط الواقعة على وجهيها الأمامي والخلفي ، فتنتقل هذه التغيّرات بواسطة سلسلة العظام المتّصلة بها إلى السائل الذي تسبح فيه فروع العصب السمعي الذي تنقل آثاره إلى المخّ .
وبذا يكون الإنسان قد تمكّن ـ بنتيجة تعوّده سماع أصوات مختلف الآلات ـ مِن تعيين شدّة الصوت الذي وصل إلى سمعه ودرجته ونوعه (8) .
وأمّا حاسّة الأبصار فلا تختلف النظرة القديمة عن النظرة الحديثة ، في أنّها قائمة بشحمة العين (9) وقد عبّر عنها ابن سينا في القانون (10) بالرطوبة الجليدية ، قال : وهي رطوبة صافية كالبرد والجليد مستديرة ينقص تَفرطُحها من قدّامها ... فإن كان أراد بها نفس الشحمة التي جاءت في تعابير المتأخرين ... وإلاّ فهو دليل آخر على إعجاز كلام الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) العالِم بخبايا العلوم وأسرار الوجود .
هذا ، والمقال مِن إفادات والدي العلاّمة المرحوم ( الشيخ علي معرفة ) نبّه عليه في كثير من خطاباته على حشود أهل الأدب والمعرفة من أبناء كربلاء المقدّسة قبل هجرتنا إلى النجف الأشرف التي وقعت في العقد السابع من القرن الرابع عشر للهجرة ، فرحمة الله عليه مِن والدٍ بارّ ومُؤدِّبٍ كريم وما هداني إلى هذا الطريق إلاّ عنايته بتربيتي هذه التربية الدينية الصالحة ـ إن شاء الله ـ والخالصة لله تعالى ، إعلاءً لكلمته وإحياءً لشريعته المقدّسة .
فليكن إنجازي لهذا المشروع القرآني الضخم ( في محتواه وغايته ) والمتواضع ( في عمله ) هديّة إلى روحه الطيّبة (11) ، جزاءً مِن الله عنّي وعن الإسلام خير جزاء الصالحين ، وحشره مع أوليائه الأئمة الميامين محمّد وآله الطاهرين عليهم صلوات ربّ العالمين .
وبعد ، فإذا ما أضفنا إلى هذه الحقيقة المذهلة ، أنّها عُرضت على يد رجل أُمّي لا يكتب ولا يقرأ عن كتاب ولا درس عند أُستاذ ، من أُمّةٍ عربية جاهلة ، وفي بيئة بدوية متوغّلة في البداوة ، في صحراء جرداء قاحلة ، بعيدة عن حضارات الأُمم وثقافات العالَم بمسافات شاسعة ، فنحن إذاً أمام معجزة خارقة للعادة ، لا شكّ فيها ولا ريب ، وإنّما يُكابر فيها مَن استغلق على نفسه مشارع البصيرة ، وعاقب نفسه ؛ إذ حجب عنها إشعاع تلك الرحمة التي يشعّها هذا الكتاب الكريم .
{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا } [الإنسان : 3] . {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } [الحج : 46]. {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت : 35] .
وليُعلم أنّنا في هذا العرض إنّما نُحاول فهم جانب من الآيات الكونية ، ربّما صعُب دركها قبلئذٍ ، وأمكن الاهتداء إليها في ضوء حقائق علمية راهنة ، جهد المستطاع ، وقد نُخطئ الصواب ، ويعود العتب علينا بالذات .
إنّنا لا نُحاول تطبيق آية قرآنية ذات حقيقة ثابتة على نظرية علمية غير ثابتة وهي قابلة للتعديل والتبديل ، إنّما مبلغ جهدنا الكشف عن حقائق وأسرار كونية انطوت عليها لفيفٌ مِن آيات الذكر الحكيم ، كشفاً في ضوء العلم الثابت يقيناً حسبما وصلت إليه البشرية قطعيّاً ، ممّا لا يَحتمل تغييراً أو تعديلاً في مسيره ، نظير ما وصل إليه العلم مِن دورة المياه في الطبيعة ، والجاذبية العامّة ، ودرجات ضغوط الأجسام وما شابه .
فإنّ بقاء الآية على إبهامها أَولى مِن محاولة تطبيقها على نظريّة علميّة غير بالغة مَبلغ القطعية والكمال ، وربّما كانت تحميلاً على الآية وتمحّلاً باهتاً ، إن لم تكن قولاً على الله بغير علم .
_______________________
(1) نهج البلاغة : قصار كلماته رقم 8 .
(2) علم وظائف الأعضاء ، وقد شرحه ابن سينا في القانون : ج1 ص24 فما بعد .
(3) هو الغشاء الفاصل بين التجويفين الداخلي والظاهري للأُذن .
(4) قال ابن سينا بصدد تشريح الأُذن : الأُذن عضو خُلق للسمع وجُعل له صدف معوّج ليحبس جميع الصوت ويوجب طنينه ، وثقب يأخذ في العظم الحجري ملولب معوّج ليكون تعويجه مطولاً لمسافة الهواء إلى داخل مع قصر تحته ، وثقب الأُذن يؤدّي إلى جوبة ( حفرةٍ ) فيها هواء راكد وسطحها مفروش العصب الدماغي . فإذا تأدّى الموج الصوتي إلى ما هناك أدركه السمع والصِماخ كالثقبة العنبية المشتملة على الهواء الراكد الذي يُسمع الصوت بتموّجه . ( القانون : ج2 ص148 ـ 149 الفنّ الرابع في أحوال الأُذن ) .
وقال عند تشريح العصب الدماغّي : تنبت مِن الدماغ أزواج من العصب سبعة ... وأمّا الزوج الخامس فكلّ فرد منه ينشقّ بنصفين على هيئة المضاعف ، منبته من جانبي الدماغ ، والقسم الأَوّل من كلّ زوج منه يعمد إلى الغشاء المستبطن للصِماخ فيتفرق فيه كلّه . وهذا القسم منبته بالحقيقة من الجزء المؤخّر من الدماغ وبه حسّ السمع . ( القانون : ج1 ص54 ـ 55 ) .
(5) شرح النهج : ج18 ص103 ـ 104 .
(6) شرح ابن ميثم : ج37 باب المختار من حكمه .
(7) الأُذن كما يفصّلها علماء التشريح مركّبة من ثلاثة أجزاء :
الأوّل : الأُذن الظاهرة ، وهي المكوّنة من صفيحة غضروفية ، وتُسمّى ( الصيوان ) ومِن قناة تمتدّ داخل العظم الصدغي ، على جانبيها عدّة ثقوب تتّصل بغدد تفرز دهناً ثخيناً أصفر يُسمّى ( الصملاخ ) ضروريّ لصحّة الأُذن متى أدّى وظيفته خرج بنفسه ولفظته الأُذن ، فيرفعه الإنسان بإصبعه بسهولة ..
الثاني : الأُذن المتوسّطة ، تنفصل عن الأُذن الظاهرة بغشاء الطبلة ، وهو غشاء شفّاف تحته تجويف ضيّق يتّصل بالفم الخلفي بواسطة قناة ، وفي أقصى هذا التجويف فتحتان مسدودتان بغشاء مشدود ، هما متّصلتان بالأُذن الباطنة ، إحدى هاتين الفتحتين متّصل بها أربع عُظيمات تتحرّك بعضلات صغيرة ، وتُحدث توتّراً أو استرخاءً في الغشاء المرتكزة عليه .
الثالث : الأُذن الباطنة ، هي الجزء الانتهائي ، وهي مكوّنة من دهليز تنفتح فيه قنوات أشكالها كأنصاف الهلال ، مملوءات بسائل من نوع السائل الذي يملأ ذلك الدهليز ، وبجانب تلك القنوات عضو يشبه القوقعة مملوء بسائل ، ومتّصل بصندوق الطبلة . وفي هذه الأُذن الباطنة تتوزع أفرع العصب السمعي .
ولا يخفى أنّ المتكلّم إنّما يحدث بكلامه ارتجاجاً في الهواء ، على توقيع خاصّ ، فتصل تلك الارتجاجات الهوائية إلى صيوان الأُذن ، ومنه تدخل إلى القناة السمعيّة الظاهرة ، ومنها إلى غشاء الطبلة الذي هو أسفل تلك القناة ، فترجّه فيرتجّ ، فتتبعه العُظيمات السمعيّة التي هي على الغشاء ، فتُحدث في ذلك الغشاء توتّراً أو رخاوةً بواسطة عضلاتها ، على حسب شدّة الصوت وضعفه ، وفي نفس الوقت تحدث الارتجاجات عينها في الهواء الموجود في صندوق الطبلة ، فينتقل منها إلى الأُذن الباطنة بواسطة الفتحتين اللتين ذكرناهما ، وهنالك تتأثر الأعصاب السمعية ، وينقل الصوت إلى المخّ فتدركه الروح وتفهمه .
( دائرة معارف القرن العشرين : ج 1 ص135 ـ 136 ).
والأُذن الوسطى تجويف مملوء بالهواء ، في داخل العظم الصدغي ، ويُسمّى ( صندوق الصِماخ ) وشكله كعدسة مقعّرة الطرفين ، ارتفاعه 5/1 سانتيمتر ، وينفصل عن الأُذن الخارجية بواسطة غشاء الصِماخ . وصندوق الصِماخ يتّصل بحفر الأنف بواسطة تجويف مخروطيّ الشكل ، وله فتحات دائرية الشكل وبيضيّه تفصله عن الأُذن الداخلية .
وغشاء الصِماخ غشاء رقيق ، سعته التقريبية سانتيمتر مربع ، ويُشكّل في قعر الأُذن زاوية بدرجة ( 45 ـ 40 ) ويكون تحديبه إلى الداخل .
وهذا الغشاء متكوّن من ثلاثة أجزاء : سطحه الخارجي جلدة رقيقة ، وسطحه الداخلي مادّة مخاطيّة ، وفي الوسط طبقة متشابكة من ألياف عصبية كثيرة .
وعلى السطح الداخلي للغشاء عُظيمات على أشكال مَدقّات أو مطرقات صغيرة ، متّصلة به بواسطة عضلات ، وهذه العُظيمات واقعة بين غشاء الصِماخ والفتحات البيضيّة الشكل في نهاية الأُذن .
وهذه العُظيمات هي التي تنقل التذبذبات الصوتية من غشاء الصِماخ إلى الفتحات البيضيّة ، ومنها إلى ألياف العصب السمعي فإلى المخ . ( لغت نامه ـ دهخدا ) .
(8) مبادئ العلوم العامة : ص362 .
(9) قالوا : العين هي الجزء المسبّب لحاسّة الأبصار ، وتتكوّن من شحمة على هيئة كرة تستطيع الحركة داخل كساء يتركب من جزءين ، أحدهما مُعتم والآخر شفّاف ، ويُسمّى الأخير بالقرنية ، وهو عبارة عن قرص كثير التحدّب يشبه زجاجة الساعة ، يوجد خلفه قرص ملوّن مستدير يُسمّى ( القزحيّة ) وفي وسطه ثقب يُسمّى ( البؤبؤ ) وتسدّ البؤبؤ من الداخل عدسة لامة شفّافة وظيفتها جمع الأشعة الضوئية المارّة بالبؤبؤ على حاجز خلفها يُسمى ( الشبكّية ) حيث ينتهي العصب البصري فيها بتفرّعات دقيقة جدّاً ، وبواسطة هذا العصب تنتقل التأثيرات الضوئية إلى الدماغ . ( مبادئ العلوم ص352 ) .
(10) القانون : ج1 ص108 . وتبعه على هذا التعبير سائر الأطباء القدامى الذين تأخّروا عنه ، قبل أن تزدهر شُعب العلوم في العصر الأخير .
(11) تُوفي ( رحمه الله ) في 22 صفر 1379 هـ عن عمر جاوز الستّين ( 63 ) ودُفن في كربلاء بجوار أبي الفضل العباس بن علي ( عليهما السلام ) في الصحن الشريف على يمين الداخل من الباب الخلفي تحت الطاق .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|