تداخلات الفيروسات مع المضايف

هناك العديد من أنواع التداخلات التي تحصل بين الفيروسات والخلايا المضيفة منها:

• الاصابات المزمنة ووجود الفيروسات لمدة طويلة في المضيف يمكن ان يعطي فرصة اكبر لحصول احداث نادرة تسمح للخلايا بالبقاء حية ولكن في الاخير تؤثر على آلية السيطرة على نمو الخلايا.
• الفيروسات داخل المضيف تواجه الجهاز المناعي لذلك فالمقيمة منها يجب ان تتجنبه وقد طورت الفيروسات العديد من الآليات للتواري عن الجهاز المناعي منها :

• التعبير عن الجينات الفيروسية ولكن بشكل محدود جدا وتكون الخلايا الحاوية عليها لا يمكن تميزها من قبل دفاعات المضيف.
• جعل مواقع الاصابة من غير الممكن الوصول إليها من قبل مكونات الجهاز المناعي.
• احداث طفرات في المستضعفات الفيروسية بحيث لا يمكن تمييزها من قبل الأجسام المضادة والخلايا التائية (كما في فيروس الايدز HIV المتقلب).

• تحوير جزيئات MHC I على سطوح الخلايا المصابة.
• تثبيط عمليات معالجة المستضدات.
• اصابة واحباط الخلايا المناعية كما في فيروس HIV.

ومهمة الجهاز المناعي القيام بمراقبة مناعية في الجسم على الخلايا الورمية النادرة والقضاء عليها في الاشخاص الطبيعيين، ولكن في الاشخاص محبطي المناعية Immunosuppressed فان الخلايا السرطانية تتكاثر وتفلت من سيطرة الجهاز المناعي. ولذلك فالاختلاف في الاستجابات المناعية للأشخاص يمكن ان تساهم في مدى حساسية الاصابة بالفيروسات المولدة للمرض او الورم في المضايف الطبيعية.

المصادر

الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .